الأربعاء، 20 كانون الثاني/يناير 2010، آخر تحديث 14:35 (GMT+0400)
بوسطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- فقد الديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأمريكي الأغلبية التي كانت بيده بعد خسارة مرشحته، مارثا كوكلي، عن المقعد الشاغر في ماساشوستيس الذي كان يشغله الديمقراطي الراحل تيد كينيدي، لصالح المرشح الجمهوري، سكوت براون، وهو الأمر الذي اعتبر صفعة قوية لخطط الرئيس الأمريكي بإقرار الإصلاحات الصحية دون إعاقة من الجمهوريين.
خسارة الأغلبية في مجلس الشيوخ ليست الهزيمة الوحيدة بحق الديمقراطيين، ذلك أن الولاية حافظت على ولائها للديمقراطيين طيلة أكثر من 38 عاماً، غير أنها أصبحت الآن في عهدة الجمهوريين.
ويعزو الديمقراطيون سبب الخسارة إلى المرشحة كوكلي، التي كانت تشغل منصب مدعي عام الولاية، وكذلك حملتها الانتخابية.
وبخسارة الديمقراطيين للمقعد، يتراجع عدد أصواتهم في مجلس الشيوخ من 60 إلى 59، الأمر الذي أفقدهم الأغلبية المطلقة في المجلس لتمرير الإصلاحات الصحية المطلوبة دون إعاقة من الجمهوريين.
ويعتقد البعض أن فوز الجمهوريين يشكل تصويتاً ضد سياسة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الصحية، وكذلك يعتبرونه مؤشراً على تراجع الديمقراطيين عموماً وعدم رضا الناخب الأمريكي عن أداء أوباما بعد مرور عام على تسلمه مهام منصبه.
وكانت المؤشرات على تراجع أداء كوكلي قد لوحظت مؤخراً، رغم أن الأخيرة كانت تعتبر أن الفوز مضموناً إلى درجة أنها دعت منافسها الجمهوري للانسحاب من السباق الانتخابي.
ودفع تراجع كوكلي في استطلاعات الرأي كلاً من أوباما والرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، إلى محاولة الدفع نحو ترجيح كفة كوكلي في الأيام الثلاثة الماضية، غير أن جهودهما لم تثمر.
http://arabic.cnn.com/2010/world/1/20/poll.democrats/index.html
أوباما يتلقى أول صفعة انتخابية بخسارة الأغلبية بمجلس الشيوخ
سكوت براون فعلها وانتزع مقعدا كان حكرا على الديمقراطيين طوال 38 عاما
بوسطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- فقد الديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأمريكي الأغلبية التي كانت بيده بعد خسارة مرشحته، مارثا كوكلي، عن المقعد الشاغر في ماساشوستيس الذي كان يشغله الديمقراطي الراحل تيد كينيدي، لصالح المرشح الجمهوري، سكوت براون، وهو الأمر الذي اعتبر صفعة قوية لخطط الرئيس الأمريكي بإقرار الإصلاحات الصحية دون إعاقة من الجمهوريين.
خسارة الأغلبية في مجلس الشيوخ ليست الهزيمة الوحيدة بحق الديمقراطيين، ذلك أن الولاية حافظت على ولائها للديمقراطيين طيلة أكثر من 38 عاماً، غير أنها أصبحت الآن في عهدة الجمهوريين.
ويعزو الديمقراطيون سبب الخسارة إلى المرشحة كوكلي، التي كانت تشغل منصب مدعي عام الولاية، وكذلك حملتها الانتخابية.
وبخسارة الديمقراطيين للمقعد، يتراجع عدد أصواتهم في مجلس الشيوخ من 60 إلى 59، الأمر الذي أفقدهم الأغلبية المطلقة في المجلس لتمرير الإصلاحات الصحية المطلوبة دون إعاقة من الجمهوريين.
ويعتقد البعض أن فوز الجمهوريين يشكل تصويتاً ضد سياسة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الصحية، وكذلك يعتبرونه مؤشراً على تراجع الديمقراطيين عموماً وعدم رضا الناخب الأمريكي عن أداء أوباما بعد مرور عام على تسلمه مهام منصبه.
وكانت المؤشرات على تراجع أداء كوكلي قد لوحظت مؤخراً، رغم أن الأخيرة كانت تعتبر أن الفوز مضموناً إلى درجة أنها دعت منافسها الجمهوري للانسحاب من السباق الانتخابي.
ودفع تراجع كوكلي في استطلاعات الرأي كلاً من أوباما والرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، إلى محاولة الدفع نحو ترجيح كفة كوكلي في الأيام الثلاثة الماضية، غير أن جهودهما لم تثمر.
http://arabic.cnn.com/2010/world/1/20/poll.democrats/index.html