ماهي قصة الشيوخ الأماراتيين المعتقلين او المختطفين في الأنبار ؟ .. شرطة الأنبار: الشيوخ الخليجيون احتجزوا لدخولهم بطريقة مخالفة وسلموا لشيخ قطري بأمر وزير الداخلية
عتقلت شرطة الأنبار في وقت سابق ستة شيوخ اماراتيين وقيل قطريين كانوا في رحلة صيد غرب الأنبار برفقة احد شيوخ المنطقة من آل الجربوع . والأعتقال جاء بأمر من نوري المالكي ومكتب القائد العام للقوات المسلحة لمخالفتهم قوانين البلاد فيما يخص الصيد في الأراضي العراقية. وقد اشيع في وقت سابق ان هؤلاء الشيوخ اختطفوا من قبل الجماعات المسلحة غير ان شرطة الأنبار قالت انهم محتجزين لديها .
ونقلت ( السومرية نيوز ) عن قيادة شرطة محافظة الأنبارقولها اليوم الجمعة، بأن الشيوخ الإماراتيين غير مختطفين وتم احتجازهم لدخولهم العراق بصورة غير رسمية، مشيرا إلى أنه تم تسليمهم إلى أحد الشيوخ القطريين بأمر من وزير الداخلية، فيما يتم احتجاز الشيخ الجربوع الذي كان يرافقهم على ذمة التحقيق.
وقال اللواء بهاء الكرخي للوكالة إن "قواتنا اعتقلت، أمس، الشيوخ الإماراتيين وعددهم ستة شمال الرطبة، بناء على أوامر من مكتب القائد العام للقوات المسلحة"، مبينا أن "الشيوخ دخلوا العراق بكفالة الشيخ حميد عبد الله الجربوع وتم احتجازه أيضا".
وكان مصدر في مجلس محافظة الأنبار ذكر، الخميس، إن "مسلحين مجهولين اختطفوا ثلاثة شيوخ قطريي الجنسية فضلا عن أحد أبرز شيوخ عشائر الأنبار ويدعى حميد عبد الله الجربوع، وهو زعيم قبيلة ألبو سودة في الأنبار وأحد قادة الصحوة الكبار، عندما كانوا في رحلة صيد في منطقة صحراوية تقع شمال منطقة راوة وفي منطقة صحراوية تربط محافظة الأنبار بنينوى"، مبينا أن "الخاطفين طالبوا بفدية تقدر بملايين الدولارات للإفراج عنهم.
وأكد الكرخي أن "الشيوخ الإماراتيين تم تسليمهم للشيخ جبر بن جبر آل نهيان وهو قطري الجنسية، بأمر من وزير الداخلية جواد البولاني، فيما لا زال الشيخ الجربوع ونجله رهن الاعتقال لدى الشرطة".
وأشار الكرخي إلى أن "هناك أوامر لدينا بتقديم الحماية للشيوخ الذين يدخلون العراق بصورة رسمية للصيد"، مبينا أن "الشيخ الجربوع يتم التحقيق معه لمخالفته التعليمات وايضا قوانين الصيد".
وأكد شقيق الشيخ حميد عبد الله الجربوع ، في حديث لـ"السومرية نيوز"، في وقت سابق من اليوم بأن المجموعة التي اقتادت الشيخ والشيوخ الإماراتيين كانت ترتدي زيا عسكريا وتستقل سيارات عسكرية، فيما أكد أن الشيوخ الأماراتيين كانوا دخلوا العراق بصورة رسمية، لافتا إلى أن عائلة الشيخ ما زالت تجهل مصيره، وغير متأكدة من هوية المجموعة التي اقتادت الشيخ.
وكانت قيادة شرطة محافظة الأنبار قد أعلنت في أواخر شهر أيلول الماضي استعدادها لتأمين الحماية الكافية للسياح الخليجيين الراغبين بزيارة البادية الغربية في العراق لصيد الصقور بعد حصولهم على الموافقات الرسمية من وزارة الداخلية العراقية، في حين أكد مجلس المحافظة انه يعمل على وضع خطة لتنفيذ عدد من المشاريع لجذب السياح الخليجيين والأجانب للمحافظة.
وتكثر في البادية الغربية من العراق بمناطق النخيب والانبارية والشامية وحدود كربلاء مع محافظة الأنبار وقضاء الرطبة الصقور أنواع فريدة من الصقور في العالم، وكانت تلك المناطق في السابق وتشهد تنظيم رحلات سنوية من قبل هواة الصيد من دول عربية وأجنبية تستمر لعدة أشهر قبل أن تنصح دولهم بضرورة تجنب زيارة العراق في العام 2004 بسبب الأوضاع الأمنية.
وتزامن حادث اختطاف الشيوخ القطريين مع إعلان وزارة الداخلية العراقية، اليوم الخميس، إلقاء القبض على 39 من قادة تنظيم القاعدة قالت إنهم يمثلون الخلية المسؤولة عن محافظة الأنبار في التنظيم والمسؤولة بدورها عن العديد من عملية التفجير والقتل التي طالت والأنبار وبغداد أيضا.
يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، نحو 110كم غرب بغداد، تشهد منذ فترة موجة من أعمال العنف، على الرغم من قيام القوات الأمنية بهجمات ضد المواقع التي يعتقد أنها تضم مسلحين يقفون وراء التفجيرات ومحاولات الاغتيال، وتمكنها من قتل واعتقال عدد منهم. وكانت مناطق واسعة من المحافظة وقعت بقبضة الجماعات المسلحة وبخاصة تنظيم القاعدة بعد الحرب الأميركية في 2003 ولم تتراخى قبضتها إلا بعد مرور سنوات وتشكيل قوات الصحوة وخوضها مواجهات مسلحة مع أتباع القاعدة.
عتقلت شرطة الأنبار في وقت سابق ستة شيوخ اماراتيين وقيل قطريين كانوا في رحلة صيد غرب الأنبار برفقة احد شيوخ المنطقة من آل الجربوع . والأعتقال جاء بأمر من نوري المالكي ومكتب القائد العام للقوات المسلحة لمخالفتهم قوانين البلاد فيما يخص الصيد في الأراضي العراقية. وقد اشيع في وقت سابق ان هؤلاء الشيوخ اختطفوا من قبل الجماعات المسلحة غير ان شرطة الأنبار قالت انهم محتجزين لديها .
ونقلت ( السومرية نيوز ) عن قيادة شرطة محافظة الأنبارقولها اليوم الجمعة، بأن الشيوخ الإماراتيين غير مختطفين وتم احتجازهم لدخولهم العراق بصورة غير رسمية، مشيرا إلى أنه تم تسليمهم إلى أحد الشيوخ القطريين بأمر من وزير الداخلية، فيما يتم احتجاز الشيخ الجربوع الذي كان يرافقهم على ذمة التحقيق.
وقال اللواء بهاء الكرخي للوكالة إن "قواتنا اعتقلت، أمس، الشيوخ الإماراتيين وعددهم ستة شمال الرطبة، بناء على أوامر من مكتب القائد العام للقوات المسلحة"، مبينا أن "الشيوخ دخلوا العراق بكفالة الشيخ حميد عبد الله الجربوع وتم احتجازه أيضا".
وكان مصدر في مجلس محافظة الأنبار ذكر، الخميس، إن "مسلحين مجهولين اختطفوا ثلاثة شيوخ قطريي الجنسية فضلا عن أحد أبرز شيوخ عشائر الأنبار ويدعى حميد عبد الله الجربوع، وهو زعيم قبيلة ألبو سودة في الأنبار وأحد قادة الصحوة الكبار، عندما كانوا في رحلة صيد في منطقة صحراوية تقع شمال منطقة راوة وفي منطقة صحراوية تربط محافظة الأنبار بنينوى"، مبينا أن "الخاطفين طالبوا بفدية تقدر بملايين الدولارات للإفراج عنهم.
وأكد الكرخي أن "الشيوخ الإماراتيين تم تسليمهم للشيخ جبر بن جبر آل نهيان وهو قطري الجنسية، بأمر من وزير الداخلية جواد البولاني، فيما لا زال الشيخ الجربوع ونجله رهن الاعتقال لدى الشرطة".
وأشار الكرخي إلى أن "هناك أوامر لدينا بتقديم الحماية للشيوخ الذين يدخلون العراق بصورة رسمية للصيد"، مبينا أن "الشيخ الجربوع يتم التحقيق معه لمخالفته التعليمات وايضا قوانين الصيد".
وأكد شقيق الشيخ حميد عبد الله الجربوع ، في حديث لـ"السومرية نيوز"، في وقت سابق من اليوم بأن المجموعة التي اقتادت الشيخ والشيوخ الإماراتيين كانت ترتدي زيا عسكريا وتستقل سيارات عسكرية، فيما أكد أن الشيوخ الأماراتيين كانوا دخلوا العراق بصورة رسمية، لافتا إلى أن عائلة الشيخ ما زالت تجهل مصيره، وغير متأكدة من هوية المجموعة التي اقتادت الشيخ.
وكانت قيادة شرطة محافظة الأنبار قد أعلنت في أواخر شهر أيلول الماضي استعدادها لتأمين الحماية الكافية للسياح الخليجيين الراغبين بزيارة البادية الغربية في العراق لصيد الصقور بعد حصولهم على الموافقات الرسمية من وزارة الداخلية العراقية، في حين أكد مجلس المحافظة انه يعمل على وضع خطة لتنفيذ عدد من المشاريع لجذب السياح الخليجيين والأجانب للمحافظة.
وتكثر في البادية الغربية من العراق بمناطق النخيب والانبارية والشامية وحدود كربلاء مع محافظة الأنبار وقضاء الرطبة الصقور أنواع فريدة من الصقور في العالم، وكانت تلك المناطق في السابق وتشهد تنظيم رحلات سنوية من قبل هواة الصيد من دول عربية وأجنبية تستمر لعدة أشهر قبل أن تنصح دولهم بضرورة تجنب زيارة العراق في العام 2004 بسبب الأوضاع الأمنية.
وتزامن حادث اختطاف الشيوخ القطريين مع إعلان وزارة الداخلية العراقية، اليوم الخميس، إلقاء القبض على 39 من قادة تنظيم القاعدة قالت إنهم يمثلون الخلية المسؤولة عن محافظة الأنبار في التنظيم والمسؤولة بدورها عن العديد من عملية التفجير والقتل التي طالت والأنبار وبغداد أيضا.
يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، نحو 110كم غرب بغداد، تشهد منذ فترة موجة من أعمال العنف، على الرغم من قيام القوات الأمنية بهجمات ضد المواقع التي يعتقد أنها تضم مسلحين يقفون وراء التفجيرات ومحاولات الاغتيال، وتمكنها من قتل واعتقال عدد منهم. وكانت مناطق واسعة من المحافظة وقعت بقبضة الجماعات المسلحة وبخاصة تنظيم القاعدة بعد الحرب الأميركية في 2003 ولم تتراخى قبضتها إلا بعد مرور سنوات وتشكيل قوات الصحوة وخوضها مواجهات مسلحة مع أتباع القاعدة.