[
b]أريدها غانية عذراء يا أمي
تعلق حسن بالراقصات والمغنيات منذ صباه رافعا ًشعار العزوبية عازفا عن الزواج .
كان يقضي لياليه متنقلا بين الملاهي ودور البغاء واهبا خلاصة كده وتعبه وحتى
عصارة جسده إلى الحسناوات اللواتي لا يمل من معاشرتهن ولا تثار غرائزه إلا مع
هز الخصر ورنة الخلخال .
وفي ليلة وضحاها وبعد أن تجاوز الأربعين من العمر رغب أن يرتدي رداء العفة
والشرف وأن يسدل الستار عن حياته الماجنة وينهي العزوبية بالزواج .
زغردت الأم لذلك وراحت تسأله :
ـــ ماذا ترغب في عروسك يا ولدي
أجاب :
ــ إن ما يهمني أن تكون من عائلة محافظة ، طاهرة شريفة .
ــ لك ما تريد يا ولدي
اختارت الأم عروسا لولدها من عائلة الشيخ سالم الذي ذاع صيته بتحريم خروج
بناته إلا بصحبة أحد أبنائه الذكور .
انتهت مراسيم العرس وهو فرح مسرور بعد أن نال مناه .
وفي ذات مساء بينما كان يحتسي الشاي في شرفة المنزل مع زوجته الجميلة (مديحه)
بادرها بالسؤال :
ــ مديحه هل نصحتك أمك ِ بشيء ما قبل الزواج ؟
أقصد هل قامت بأعطاءك بعض الدروس الخاصة في معاملة الزوج ؟
أسرعت مديحه بالرد على الفور
ــ بلى
قاطعها متلهفا ً تحدثي ماذا قالت لك أمك ؟
ــ لقد أوصتني بك خيرا و بان يكون بيتي نظيفا جميلا وان يكون طعامي شهيا لذيذا
وأن أطيعك ولا اعصي لك امرأ يا حسن
ثم أخفضت رأسها إلى الأسفل بعد أن أنهت حديثها .
تأفف وأسترسل في الكلام :
لا عليك سوف أحاول أن أعلمك كل ما أريد وارغب
وامسك بالطاولة التي كانت إلى جانبه وبدأ ينقر عليها ...
هيا قومي وارقصي لي ... !
وقفت كالصنم أمامه وأجابت بكل خجل
ــ أنا لا أعرف الرقص يا حسن ، فهذه الأمور ممنوعة في بيت أبي
سكت لبرهة ثم قال :
ــ ألم تقرأي بعض الكتب عن الحياة الزوجية ؟
أجابت وهي ترتعش خجلا :
هذه من الأمور الممنوع قرأتها في بيتنا ، وذهبت إلى غرفتها مكسورة حزينة.
وفي اليوم الثاني ، ذهب إلى السوق واشترى جهاز تسجيل ( فيديو ) مع بعض
الأشرطة بكل فرح وسرور.
ولكن سرعان ما يبدأ حسن بتشغيل الجهاز تهرع مديحه إلى غرفتها باكية حزينة .
مرت الأيام وهو يحاول عبثا تدريبها على ما تعود عليه في الملاهي الليلية .
وفي إحدى أيام الشتاء الباردة ذهب إلى أمه مطأطأ الرأس مهموما ، اندهشت الأم
لمظهره فبادرته بالسؤال :
ــ ما بالك يا ولدي ؟
ــ مديحه يا أمي
ــ ماذا جرى لمديحه يا ولدي ؟
ــ إنها بخير لكنها لم تسعدني يا أمي .. !
ــ إنها من خيرة البنات يا ولدي
ــ نعم هذا صحيح ، لكنها ليست مثل سوسو يا أمي .. !
ــ إنها بنت الشيخ سالم يا ولدي ، وهذا ما رغبت .. ؟
ــ اعرف ذلك ، لكنها لم تريحني يا أمي .. !
ــ لقد أغلق عليها الباب منذ الصغر يا ولدي .. ! ! !
ــ آه وألف آه ... أريدها أن تطربني مثل فيفي يا أمي .. !
أتمنى أن تحرك أوصالي مثل ميمي يا أمي .. !
ردت عليه الأم وهي غاضبة :
ــ و كيف يكون لك ذلك .. ؟
فهي لا تملك عصا موسى كي تتحول من مديحه في النهار إلى غانية
في الليل يـــا ولدي .. ! !
أتركني الآن فلم تعد لي قدرة على سماعك يا و... ل ... د ... ي ! ! !
تمـــــــــــــــت
الهام زكي خابط[/b]
تعلق حسن بالراقصات والمغنيات منذ صباه رافعا ًشعار العزوبية عازفا عن الزواج .
كان يقضي لياليه متنقلا بين الملاهي ودور البغاء واهبا خلاصة كده وتعبه وحتى
عصارة جسده إلى الحسناوات اللواتي لا يمل من معاشرتهن ولا تثار غرائزه إلا مع
هز الخصر ورنة الخلخال .
وفي ليلة وضحاها وبعد أن تجاوز الأربعين من العمر رغب أن يرتدي رداء العفة
والشرف وأن يسدل الستار عن حياته الماجنة وينهي العزوبية بالزواج .
زغردت الأم لذلك وراحت تسأله :
ـــ ماذا ترغب في عروسك يا ولدي
أجاب :
ــ إن ما يهمني أن تكون من عائلة محافظة ، طاهرة شريفة .
ــ لك ما تريد يا ولدي
اختارت الأم عروسا لولدها من عائلة الشيخ سالم الذي ذاع صيته بتحريم خروج
بناته إلا بصحبة أحد أبنائه الذكور .
انتهت مراسيم العرس وهو فرح مسرور بعد أن نال مناه .
وفي ذات مساء بينما كان يحتسي الشاي في شرفة المنزل مع زوجته الجميلة (مديحه)
بادرها بالسؤال :
ــ مديحه هل نصحتك أمك ِ بشيء ما قبل الزواج ؟
أقصد هل قامت بأعطاءك بعض الدروس الخاصة في معاملة الزوج ؟
أسرعت مديحه بالرد على الفور
ــ بلى
قاطعها متلهفا ً تحدثي ماذا قالت لك أمك ؟
ــ لقد أوصتني بك خيرا و بان يكون بيتي نظيفا جميلا وان يكون طعامي شهيا لذيذا
وأن أطيعك ولا اعصي لك امرأ يا حسن
ثم أخفضت رأسها إلى الأسفل بعد أن أنهت حديثها .
تأفف وأسترسل في الكلام :
لا عليك سوف أحاول أن أعلمك كل ما أريد وارغب
وامسك بالطاولة التي كانت إلى جانبه وبدأ ينقر عليها ...
هيا قومي وارقصي لي ... !
وقفت كالصنم أمامه وأجابت بكل خجل
ــ أنا لا أعرف الرقص يا حسن ، فهذه الأمور ممنوعة في بيت أبي
سكت لبرهة ثم قال :
ــ ألم تقرأي بعض الكتب عن الحياة الزوجية ؟
أجابت وهي ترتعش خجلا :
هذه من الأمور الممنوع قرأتها في بيتنا ، وذهبت إلى غرفتها مكسورة حزينة.
وفي اليوم الثاني ، ذهب إلى السوق واشترى جهاز تسجيل ( فيديو ) مع بعض
الأشرطة بكل فرح وسرور.
ولكن سرعان ما يبدأ حسن بتشغيل الجهاز تهرع مديحه إلى غرفتها باكية حزينة .
مرت الأيام وهو يحاول عبثا تدريبها على ما تعود عليه في الملاهي الليلية .
وفي إحدى أيام الشتاء الباردة ذهب إلى أمه مطأطأ الرأس مهموما ، اندهشت الأم
لمظهره فبادرته بالسؤال :
ــ ما بالك يا ولدي ؟
ــ مديحه يا أمي
ــ ماذا جرى لمديحه يا ولدي ؟
ــ إنها بخير لكنها لم تسعدني يا أمي .. !
ــ إنها من خيرة البنات يا ولدي
ــ نعم هذا صحيح ، لكنها ليست مثل سوسو يا أمي .. !
ــ إنها بنت الشيخ سالم يا ولدي ، وهذا ما رغبت .. ؟
ــ اعرف ذلك ، لكنها لم تريحني يا أمي .. !
ــ لقد أغلق عليها الباب منذ الصغر يا ولدي .. ! ! !
ــ آه وألف آه ... أريدها أن تطربني مثل فيفي يا أمي .. !
أتمنى أن تحرك أوصالي مثل ميمي يا أمي .. !
ردت عليه الأم وهي غاضبة :
ــ و كيف يكون لك ذلك .. ؟
فهي لا تملك عصا موسى كي تتحول من مديحه في النهار إلى غانية
في الليل يـــا ولدي .. ! !
أتركني الآن فلم تعد لي قدرة على سماعك يا و... ل ... د ... ي ! ! !
تمـــــــــــــــت
الهام زكي خابط[/b]