شكرا
شكرا ....
لمنْ اقتلعَ الأشواكَ
من حدائقي
ونثرَ عطرَ الأماني
في دفاتري
وأسدلَ الستارَ على خوف ٍ
كادَ يقضي
على ما تبقى
من غدي
مسكونة ٌهي الروحُ بالظمأ
والحزنُ يخبو في الثنايا
ترويه حرقة ُ
أدمعي
والليالي الخوالي
صحراءُ
جدب ٍ
تزيدُ
من حرائقي
شكرا ...
لمنْ سقاني كأسَ محبةٍ
أشيرُ إليه بالبنان ِ
لأنني
أيقظتُ عمرا
كان نائما في السبات ِ
والوهنُ
أضنى
مضجعي
شكرا ....
أقولها بملء فمي
أنه قد أحيا
غصنــًا كان
رابضــًا بالسقم
شكرا ....
وهي قليلة ٌ
هاهي الآمالُ
تنبضُ من جديد ٍ
في دمي
والأيامُ زاهية ٌ
ندية ٌ
في ناظري
جلَّ الذي أفاقَ الفؤاد َ
من غفوة ٍ
فتلاها
سقاية ً
عطوفة ً
أبية ً
كي يزهو
ويرتوي
شكرا ....
لمنْ اقتلعَ الأشواكَ
من حدائقي
ونثرَ عطرَ الأماني
في دفاتري
وأسدلَ الستارَ على خوف ٍ
كادَ يقضي
على ما تبقى
من غدي
مسكونة ٌهي الروحُ بالظمأ
والحزنُ يخبو في الثنايا
ترويه حرقة ُ
أدمعي
والليالي الخوالي
صحراءُ
جدب ٍ
تزيدُ
من حرائقي
شكرا ...
لمنْ سقاني كأسَ محبةٍ
أشيرُ إليه بالبنان ِ
لأنني
أيقظتُ عمرا
كان نائما في السبات ِ
والوهنُ
أضنى
مضجعي
شكرا ....
أقولها بملء فمي
أنه قد أحيا
غصنــًا كان
رابضــًا بالسقم
شكرا ....
وهي قليلة ٌ
هاهي الآمالُ
تنبضُ من جديد ٍ
في دمي
والأيامُ زاهية ٌ
ندية ٌ
في ناظري
جلَّ الذي أفاقَ الفؤاد َ
من غفوة ٍ
فتلاها
سقاية ً
عطوفة ً
أبية ً
كي يزهو
ويرتوي