[size=24]مواطنون: تنظيم القاعدة يحتضر ويلجأ الى اساليب جديدة في الانبار
معلومات تفيد باحتمالية استعمال القاعدة المختلين عقلياً والحيوانات في عمليات التفجير
شؤون سياسية - 14/01/2010 - 12:00 am
الانبار/ الملف برس
اعتقلت عناصر من الشرطة اليوم خمسة من المشبه بهم في مناطق مختلفة في ناحية الصقلاوية شمال الفلوجة.وقال مصدر في الشرطة ان" اعتقال الخمسة جاء حسب معلومات استخباراتية دقيقة تفيد بتورط المشتبه بهم في اعمال عنف وارتباطهم مع الجماعات المسلحة في المنطقة الصقلاوية. تجدر الاشارة الى ان ناحية الصقلاوية تعرضت يوم امس الى هجوم انتحاري بواسطة سيارة حوضية مفخخة بالقرب من مركز شرطة الصقلاوية ما ادى الى مقتل طفل وامرأة وجرح عشرة اخرين من بينهم عناصر للشرطة ."ولقي مدني حتفة فيما جرح اخر بانفجار عبوة لاصقة وضعت اسفل سيارة مدنية في منطقة الخالدية شرق الرمادي .وقال مصدر في الشرطة ان" عبوة لاصقة انفجرت اسفل سيارة مدنية خلال سيرها في الشارع العام وسط مدينة الخالدية ما ادى الانفجار الى مقتل صاحب السيارة وجرح اخر كان جالس الى جانبه وتم نقله الى المستشفى لتلقي العلاج والحاق اضرار مادية في مكان الحادث.وبين " حتى الان لم تعرف بعد اسباب او دوافع الانفجار خاصة وان السيارة التي يستقلها شخصين مدنيان وليس لهم علاقة بالاجهزة الامنية او المقاولات في المنطقة ."،وتلقى المسؤولون في شرطة الأنبار، معلومات تشير إلى تخطيط مجموعات إرهابية لاستخدام حيوانات وأشخاص مختلين عقلياً في هجمات ضد مواقع مهمة في محافظة الأنبار. وقال النقيب محمد الدليمي، من قيادة عمليات الأنبار، إن "هناك معلومات وردت إلى الشرطة من قبل عدد من المتعاونين تفيد وتحذر من استخدام المسلحين من عناصر تنظيم القاعدة لحيوانات مثل الحمير والكلاب والبغال في تفجيرات قد تحصل قبيل الانتخابات. وترجح أيضاً استخدام ألأشخاص المختلين عقلياً".وحسب الاستخبارات، قد تلجأ القاعدة إلى تفخيخ حيوانات أليفة أو كلاب سائبة ودفعها إلى وسط المدن و استخدام أجهزة تحكم على بعد لتفجيرها.وقال الدليمي إن قوات الأمن قد رسمت خططاً لفرض إجراءات أمنية مشددة تمنع وصول السيارات المفخخة والانتحاريين بالأحزمة الناسفة إلى المراكز المهمة والتجمعات السكانية في المحافظة، وذلك عقب التفجيرات الأخيرة التي طالت مدينة الرمادي.وأضاف أن "القاعدة لن تجد أي ثغرة في سلسلة الخطط التي وضعتها القوات العراقية. ولذلك سيعملون على استخدام الأساليب الغير أخلاقية".من جهته، قال رئيس لجنة الأمن والدفاع في محافظة الانبار، عيفان سعدون العيفان، إن استخدام الأشخاص المختلين عقلياً ليس جديداً على أسلوب تنظيم القاعدة.ففسّر أنه "قد سبق لها وأن فجرت ثلاثة مجانيين في الفلوجة بعد إلباسهم أحزمة ناسفة وزجهم على قوات أمنية وأسواق، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين المدنين". وقال العيفان إن تنظيم القاعدة قد استخدم أسلوب تفخيخ الحيوانات أيضاً في التفجيرات عند الهجوم على السيارات والمدرعات العسكرية والمارة على الطريق الدولي السريع الذي يربط بين الفلوجة والرمادي والعاصمة بغداد.ولان سكان الأرياف العراقية يعتبرون الكلاب وسيلة مهمة للحماية الذاتية، فحذّر العيفان من إمكانية هجوم القاعدة على المواطنين عن طريق تفخيخ الكلاب.فقال "يجب على المواطنين العمل على منع وصول الإرهابيين الى تلك الحيوانات. ونحن على ثقة بالقوات الأمنية لإحباط تلك المحاولات أو المخططات المستقبلية لتنظيم القاعدة".وعقب إصدار التحذيرات الجديدة، قال عدد من المواطنين في المحافظة إن تنظيم القاعدة يلجأ إلى هذه الأساليب لأنه يحتضر. وقال احمد عبد الله، 34 عامًا، ويسكن في مدينة الفلوجة، "هذا دليل آخر على عجز القاعدة في مواجهة قوات الأمن. ويدل أيضاً على مأزقهم الحالي في تجنيد الشباب وقدوم الانتحاريين إلى العراق، بعد كشف العالم لمخططاتهم وأهدافهم. لذا لا غرابة في إتباعهم هذا الأسلوب أو نيتهم في إتباعه، فهم قد يفعلون ما هو أبشع من ذلك".أما سمية رستم، 23 عاماً، وهي معلمة في مدينة الرمادي، فقالت إن "القاعدة لا تجيد الا لغة القتل والعنف والدم. ولم يسلم منها حتى الحيوانات أو المجانيين. وأهدافها تتضح يوماً بعد يوم للعالم أجمع".وأضافت، "إنه تنظيم مثل السرطان يجب اقتلاعه وتخليص البشر والحيوانات من شره. وذلك لن يحصل إلا إذا تعاونا نحن العراقيون في ذلك ونكون يداً واحدة مع قوات الأمن العراقية".
[/b]
معلومات تفيد باحتمالية استعمال القاعدة المختلين عقلياً والحيوانات في عمليات التفجير
شؤون سياسية - 14/01/2010 - 12:00 am
الانبار/ الملف برس
اعتقلت عناصر من الشرطة اليوم خمسة من المشبه بهم في مناطق مختلفة في ناحية الصقلاوية شمال الفلوجة.وقال مصدر في الشرطة ان" اعتقال الخمسة جاء حسب معلومات استخباراتية دقيقة تفيد بتورط المشتبه بهم في اعمال عنف وارتباطهم مع الجماعات المسلحة في المنطقة الصقلاوية. تجدر الاشارة الى ان ناحية الصقلاوية تعرضت يوم امس الى هجوم انتحاري بواسطة سيارة حوضية مفخخة بالقرب من مركز شرطة الصقلاوية ما ادى الى مقتل طفل وامرأة وجرح عشرة اخرين من بينهم عناصر للشرطة ."ولقي مدني حتفة فيما جرح اخر بانفجار عبوة لاصقة وضعت اسفل سيارة مدنية في منطقة الخالدية شرق الرمادي .وقال مصدر في الشرطة ان" عبوة لاصقة انفجرت اسفل سيارة مدنية خلال سيرها في الشارع العام وسط مدينة الخالدية ما ادى الانفجار الى مقتل صاحب السيارة وجرح اخر كان جالس الى جانبه وتم نقله الى المستشفى لتلقي العلاج والحاق اضرار مادية في مكان الحادث.وبين " حتى الان لم تعرف بعد اسباب او دوافع الانفجار خاصة وان السيارة التي يستقلها شخصين مدنيان وليس لهم علاقة بالاجهزة الامنية او المقاولات في المنطقة ."،وتلقى المسؤولون في شرطة الأنبار، معلومات تشير إلى تخطيط مجموعات إرهابية لاستخدام حيوانات وأشخاص مختلين عقلياً في هجمات ضد مواقع مهمة في محافظة الأنبار. وقال النقيب محمد الدليمي، من قيادة عمليات الأنبار، إن "هناك معلومات وردت إلى الشرطة من قبل عدد من المتعاونين تفيد وتحذر من استخدام المسلحين من عناصر تنظيم القاعدة لحيوانات مثل الحمير والكلاب والبغال في تفجيرات قد تحصل قبيل الانتخابات. وترجح أيضاً استخدام ألأشخاص المختلين عقلياً".وحسب الاستخبارات، قد تلجأ القاعدة إلى تفخيخ حيوانات أليفة أو كلاب سائبة ودفعها إلى وسط المدن و استخدام أجهزة تحكم على بعد لتفجيرها.وقال الدليمي إن قوات الأمن قد رسمت خططاً لفرض إجراءات أمنية مشددة تمنع وصول السيارات المفخخة والانتحاريين بالأحزمة الناسفة إلى المراكز المهمة والتجمعات السكانية في المحافظة، وذلك عقب التفجيرات الأخيرة التي طالت مدينة الرمادي.وأضاف أن "القاعدة لن تجد أي ثغرة في سلسلة الخطط التي وضعتها القوات العراقية. ولذلك سيعملون على استخدام الأساليب الغير أخلاقية".من جهته، قال رئيس لجنة الأمن والدفاع في محافظة الانبار، عيفان سعدون العيفان، إن استخدام الأشخاص المختلين عقلياً ليس جديداً على أسلوب تنظيم القاعدة.ففسّر أنه "قد سبق لها وأن فجرت ثلاثة مجانيين في الفلوجة بعد إلباسهم أحزمة ناسفة وزجهم على قوات أمنية وأسواق، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين المدنين". وقال العيفان إن تنظيم القاعدة قد استخدم أسلوب تفخيخ الحيوانات أيضاً في التفجيرات عند الهجوم على السيارات والمدرعات العسكرية والمارة على الطريق الدولي السريع الذي يربط بين الفلوجة والرمادي والعاصمة بغداد.ولان سكان الأرياف العراقية يعتبرون الكلاب وسيلة مهمة للحماية الذاتية، فحذّر العيفان من إمكانية هجوم القاعدة على المواطنين عن طريق تفخيخ الكلاب.فقال "يجب على المواطنين العمل على منع وصول الإرهابيين الى تلك الحيوانات. ونحن على ثقة بالقوات الأمنية لإحباط تلك المحاولات أو المخططات المستقبلية لتنظيم القاعدة".وعقب إصدار التحذيرات الجديدة، قال عدد من المواطنين في المحافظة إن تنظيم القاعدة يلجأ إلى هذه الأساليب لأنه يحتضر. وقال احمد عبد الله، 34 عامًا، ويسكن في مدينة الفلوجة، "هذا دليل آخر على عجز القاعدة في مواجهة قوات الأمن. ويدل أيضاً على مأزقهم الحالي في تجنيد الشباب وقدوم الانتحاريين إلى العراق، بعد كشف العالم لمخططاتهم وأهدافهم. لذا لا غرابة في إتباعهم هذا الأسلوب أو نيتهم في إتباعه، فهم قد يفعلون ما هو أبشع من ذلك".أما سمية رستم، 23 عاماً، وهي معلمة في مدينة الرمادي، فقالت إن "القاعدة لا تجيد الا لغة القتل والعنف والدم. ولم يسلم منها حتى الحيوانات أو المجانيين. وأهدافها تتضح يوماً بعد يوم للعالم أجمع".وأضافت، "إنه تنظيم مثل السرطان يجب اقتلاعه وتخليص البشر والحيوانات من شره. وذلك لن يحصل إلا إذا تعاونا نحن العراقيون في ذلك ونكون يداً واحدة مع قوات الأمن العراقية".
[/b]