أعلنت قيادة عمليات بغداد امس إلقاء القبض على العشرات من قياديي تنظيم القاعدة بينهم ما يسمى بـ«والي جنوب العراق»، والعثور على مخابئ خاصة بالأسلحة والمواد المتفجرة والأحزمة الناسفة في شتى مناطق بغداد، فيما أكدت أن العمليات الاستخبارية مازالت قائمة لمطاردة عناصر القاعدة بالتنسيق مع المخابرات والاستخبارات والأمن الوطني.
وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد في مؤتمر صحفي عقده ببغداد إن «الأجهزة الأمنية تمكنت من اعتقال العشرات من قياديي تنظيم القاعدة والعثور على المخابئ الخاصة بالأسلحة والمواد المتفجرة والأحزمة الناسفة في مناطق بغداد ومنها منطقة زيونة وعلي الصالح وأبو غريب»، لافتاً إلى أن «شهر أيلول الجاري شهد عمليات استخبارية نوعية ومهمة جداً تمخض عنها إلقاء القبض على العشرات من أفراد شبكات إرهابية مسؤولة عن تنفيذ العمليات الإرهابية في مناطق العاصمة».
وأضاف أن «القوات الأمنية تمكنت من اعتقال مسؤول ما يسمى بولاية جنوب العراق المسؤول عن الأماكن التي يوجد فيها الإرهابيون ويدعى «مهند محمد ناهي»، والتي تسمى بحسب مصطلحات التنظيم بـ»الاستضافات»، مبيناً أن «تلك الاستضافات أو الايواءات هي الأماكن المخصصة لإيواء الانتحاريين وجلبهم من محافظة نينوى ومحافظات أخرى وإسكانهم في منازل مثبتة ومحددة تستعمل أيضا كمخابئ للأسلحة وتقع ضمن هذه الايواءات أماكن لتفخيخ العجلات».
وعرض عطا خلال المؤتمر اعترافات «والي جنوب العراق» وقال إنها «جزء من اعترافات تم التحفظ عليها لأهمية المعلومة الأمنية وكذلك لوجود عمليات دهم وتحقيقات وعمليات نوعية تشرف عليها القيادات الأمنية بالتنسيق مع خلية الصقور الاستخبارية»، مشيرا إلى أن «خلية الصقور تمكنت من انجاز عمل بطولي رائع ومهم خلال شهر واحد ستعرض قريباً، وبعد استكمال التحقيقات».
وقال المتهم «مهند محمد ناهي» إنه «يعمل مسؤولا لولاية الجنوب في ما يسمى «دولة العراق الإسلامية» ومكلف بمهمات نقل المواد المتفجرة والأسلحة إلى مخزن ليتم توزيعها بهدف تفخيخ السيارات وتنفيذ الهجمات بها، كما انه مكلف بالإشراف على مضافات الانتحاريين ومضافات تفخيخ السيارات»، مشيراً إلى أنه «كلف من قبل أحد الولاة ويدعى أبو إسراء بالقيام بضربة موحدة يوم 15 من شهر رمضان».وأضاف انهم «قاموا باستيراد سيارة من نوع «جي ام سي» بيضاء اللون وتم تجهيزها في احدى المضافات في منطقة الدوانم»، مبيناً أن «احد عناصر التنظيم وجه بجلب انتحاري من مدينة الموصل يدعى «فخري أبو مريم» ولدى وصوله لمضافة المدعو أبو سلام تم تسليمه إلى المدعو أبو يوسف الجنابي وتم ايصاله إلى محافظة واسط لتنفيذ عملية ارهابية في مدينة الكوت»، مشيرا إلى أن «المدعو يوسف الجنابي انطلق بعدها لتنفيذ عملية مشابهة في مدينة البصرة».
وأوضح أن «القوات الأمنية تمكنت من اعتقاله يوم الثالث من ايلول الجاري لدى وجوده في مضافة المدعو «أبو نبأ»، كما عثرت في تلك المضافة على مخابئ للمتفجرات»، مبينا أنه «توجه مع القوات الأمنية إلى منطقة الصقلاوية لاعتقال المدعو «محمد درع» وهو الناقل العام للولاية ويملك شاحنة كبيرة كما اعترف على المدعو «جابر أبو عبد الله» عضو في «دولة العراق» الذي تم اعتقاله، كما بين أنه اعترف أيضا على المدعو «أبو محمد» الذي يمتلك محلا يقوم من خلاله بتسليم الانتحاريين والأسلحة في حي الميكانيك بالدورة والذي تم اعتقاله ايضا».
وختم المتحدث باسم عمليات بغداد مؤتمره الصحفي بالقول إن «المتهم اعترف بمعلومات مهمة قادت الخلية الاستخبارية لاعتقال جميع الأشخاص الذين تم ذكرهم من قبله»، مبينا أن «القوات الأمنية اعتقلت جميع أفراد الشبكة الإرهابية التي اعترف بها والتي يتعامل معها في بغداد وفي المحافظات الأخرى».
وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد في مؤتمر صحفي عقده ببغداد إن «الأجهزة الأمنية تمكنت من اعتقال العشرات من قياديي تنظيم القاعدة والعثور على المخابئ الخاصة بالأسلحة والمواد المتفجرة والأحزمة الناسفة في مناطق بغداد ومنها منطقة زيونة وعلي الصالح وأبو غريب»، لافتاً إلى أن «شهر أيلول الجاري شهد عمليات استخبارية نوعية ومهمة جداً تمخض عنها إلقاء القبض على العشرات من أفراد شبكات إرهابية مسؤولة عن تنفيذ العمليات الإرهابية في مناطق العاصمة».
وأضاف أن «القوات الأمنية تمكنت من اعتقال مسؤول ما يسمى بولاية جنوب العراق المسؤول عن الأماكن التي يوجد فيها الإرهابيون ويدعى «مهند محمد ناهي»، والتي تسمى بحسب مصطلحات التنظيم بـ»الاستضافات»، مبيناً أن «تلك الاستضافات أو الايواءات هي الأماكن المخصصة لإيواء الانتحاريين وجلبهم من محافظة نينوى ومحافظات أخرى وإسكانهم في منازل مثبتة ومحددة تستعمل أيضا كمخابئ للأسلحة وتقع ضمن هذه الايواءات أماكن لتفخيخ العجلات».
وعرض عطا خلال المؤتمر اعترافات «والي جنوب العراق» وقال إنها «جزء من اعترافات تم التحفظ عليها لأهمية المعلومة الأمنية وكذلك لوجود عمليات دهم وتحقيقات وعمليات نوعية تشرف عليها القيادات الأمنية بالتنسيق مع خلية الصقور الاستخبارية»، مشيرا إلى أن «خلية الصقور تمكنت من انجاز عمل بطولي رائع ومهم خلال شهر واحد ستعرض قريباً، وبعد استكمال التحقيقات».
وقال المتهم «مهند محمد ناهي» إنه «يعمل مسؤولا لولاية الجنوب في ما يسمى «دولة العراق الإسلامية» ومكلف بمهمات نقل المواد المتفجرة والأسلحة إلى مخزن ليتم توزيعها بهدف تفخيخ السيارات وتنفيذ الهجمات بها، كما انه مكلف بالإشراف على مضافات الانتحاريين ومضافات تفخيخ السيارات»، مشيراً إلى أنه «كلف من قبل أحد الولاة ويدعى أبو إسراء بالقيام بضربة موحدة يوم 15 من شهر رمضان».وأضاف انهم «قاموا باستيراد سيارة من نوع «جي ام سي» بيضاء اللون وتم تجهيزها في احدى المضافات في منطقة الدوانم»، مبيناً أن «احد عناصر التنظيم وجه بجلب انتحاري من مدينة الموصل يدعى «فخري أبو مريم» ولدى وصوله لمضافة المدعو أبو سلام تم تسليمه إلى المدعو أبو يوسف الجنابي وتم ايصاله إلى محافظة واسط لتنفيذ عملية ارهابية في مدينة الكوت»، مشيرا إلى أن «المدعو يوسف الجنابي انطلق بعدها لتنفيذ عملية مشابهة في مدينة البصرة».
وأوضح أن «القوات الأمنية تمكنت من اعتقاله يوم الثالث من ايلول الجاري لدى وجوده في مضافة المدعو «أبو نبأ»، كما عثرت في تلك المضافة على مخابئ للمتفجرات»، مبينا أنه «توجه مع القوات الأمنية إلى منطقة الصقلاوية لاعتقال المدعو «محمد درع» وهو الناقل العام للولاية ويملك شاحنة كبيرة كما اعترف على المدعو «جابر أبو عبد الله» عضو في «دولة العراق» الذي تم اعتقاله، كما بين أنه اعترف أيضا على المدعو «أبو محمد» الذي يمتلك محلا يقوم من خلاله بتسليم الانتحاريين والأسلحة في حي الميكانيك بالدورة والذي تم اعتقاله ايضا».
وختم المتحدث باسم عمليات بغداد مؤتمره الصحفي بالقول إن «المتهم اعترف بمعلومات مهمة قادت الخلية الاستخبارية لاعتقال جميع الأشخاص الذين تم ذكرهم من قبله»، مبينا أن «القوات الأمنية اعتقلت جميع أفراد الشبكة الإرهابية التي اعترف بها والتي يتعامل معها في بغداد وفي المحافظات الأخرى».