[b][b][b][b][b][b][b]باب صلاة الكسوف
إعلم ـ يرحمك الله ـ أن صلاة الكسوف عشر ركعات بأربع سجدات، تفتتح الصلاة بتكبيرة واحدة، ثم تقرأ ( الفاتحة ) وسوراً طوالاً، وطوّل في القراءة والركوع والسجود ما قدرت، فإذا فرغت من القراءة ركعت، ثم رفعت رأسك بتكبير ولا تقول: سمع الله لمن حمده، تفعل ذلك خمس مرات، ثم تسجد سجدتين.
ثم تقوم فتصنع مثل ما صنعت في الركعة الاُولى.
ولا تقرأ سورة ( الحمد ) إلا إذا انقضت السورة، فإذا بدأت بالسورة بدأت بالحمد.
وتقنت بين كل ركعتين (1)، وتقول في القنوت: ان الله يسجد له من في السموات، و من في الارض، والشمس، والقمر، والنجوم ، والشجر، والدواب، وكثير من الناس، وكثير حق عليهم العذاب، اللهم صلّ على محمد وآل محمد، اللهم لا تعذبنا بعذابك، ولا تسخط علينا بسخطك، ولا تهلكنا بغضبك، ولا تأخذنا بما فعل السفهاء منا، واعف عنا، واغفر لنا، واصرف عنا البلاء يا ذا المن والطول.
ولا تقل: سمع الله لمن حمده، إلا في الركعة التي تريد أن تسجد فيها (2).
وتطوّل الصلاة حتى ينجلي، وإن انجلى وأنت في الصلاة فخفف (3) وإن صليت ـ وبعد لم ينجل ـ فعليك الإعادة، أو الدعاء، والثناء على الله، وأنت مستقبل القبلة (4).
وإن علمت بالكسوف فلم تيسر لك الصلاة، فاقض متى ما شئت. وإن أنت لم تعلم بالكسوف في وقته ثم علمت بعد، فلا شيء عليك ولا قضاء (5).
وصلاة كسوف الشمس والقمر واحد (6)، فافزع إلى الله عند الكسوف فإنها من علامات البلاء.
ولا تصلّيها في وقت الفريضة، حتى تصلي الفريضة.
فإذا كنت فيها ودخل عليك وقت الفريضة، فاقطعها وصلّ الفريضة، ثم ابن على ما صليت من صلاة الكسوف (7).
وإذا انكسف القمر، ولم يبق عليك من الليل قدرما تصلي فيه صلاة الليل وصلاة الكسوف، فصلّ صلاة الكسوف، وأخر صلاة الليل ثم اقضها بعد ذلك (.
وإذا احترق القرص كلّه فاغتسل، وإن انكسفت الشمس أو القمر ولم تعلم به فعليك أن تصليها إذا علمت، فإن تركتها متعمداً حتى تصبح فاغتسل وصلّ.
وإن لم يحترق القرص، فاقضها ولا تغتسل (9).
وإذا هبت ريح صفراء أو سوداء أو حمراء، فصلّ لها صلاة الكسوف (10).
وكذلك إذا زلزلت الأرض فصلّ صلاة الكسوف (11) فإذا فرغت منها فاسجد
وقل: يا من يمسك السماوات والأرض أن تزولا، ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليماً غفوراً، يا من يمسك السماء أن تقع على الأرض إلاّ بإذنه، إمسك عنّا السقم والمرض وجميع أنواع البلاء (12).
وإذا كثرت الزلازل، فصم الأربعاء والخميس والجمعة، وتب إلى الله وراجع ، وأشر على إخوانك بذلك، فإنها تسكن بإذن الله ت[/b]عال[/b]ى ([/b]13)[/b].
[/b]الر[/b]جاء[/b] ارسالها
إعلم ـ يرحمك الله ـ أن صلاة الكسوف عشر ركعات بأربع سجدات، تفتتح الصلاة بتكبيرة واحدة، ثم تقرأ ( الفاتحة ) وسوراً طوالاً، وطوّل في القراءة والركوع والسجود ما قدرت، فإذا فرغت من القراءة ركعت، ثم رفعت رأسك بتكبير ولا تقول: سمع الله لمن حمده، تفعل ذلك خمس مرات، ثم تسجد سجدتين.
ثم تقوم فتصنع مثل ما صنعت في الركعة الاُولى.
ولا تقرأ سورة ( الحمد ) إلا إذا انقضت السورة، فإذا بدأت بالسورة بدأت بالحمد.
وتقنت بين كل ركعتين (1)، وتقول في القنوت: ان الله يسجد له من في السموات، و من في الارض، والشمس، والقمر، والنجوم ، والشجر، والدواب، وكثير من الناس، وكثير حق عليهم العذاب، اللهم صلّ على محمد وآل محمد، اللهم لا تعذبنا بعذابك، ولا تسخط علينا بسخطك، ولا تهلكنا بغضبك، ولا تأخذنا بما فعل السفهاء منا، واعف عنا، واغفر لنا، واصرف عنا البلاء يا ذا المن والطول.
ولا تقل: سمع الله لمن حمده، إلا في الركعة التي تريد أن تسجد فيها (2).
وتطوّل الصلاة حتى ينجلي، وإن انجلى وأنت في الصلاة فخفف (3) وإن صليت ـ وبعد لم ينجل ـ فعليك الإعادة، أو الدعاء، والثناء على الله، وأنت مستقبل القبلة (4).
وإن علمت بالكسوف فلم تيسر لك الصلاة، فاقض متى ما شئت. وإن أنت لم تعلم بالكسوف في وقته ثم علمت بعد، فلا شيء عليك ولا قضاء (5).
وصلاة كسوف الشمس والقمر واحد (6)، فافزع إلى الله عند الكسوف فإنها من علامات البلاء.
ولا تصلّيها في وقت الفريضة، حتى تصلي الفريضة.
فإذا كنت فيها ودخل عليك وقت الفريضة، فاقطعها وصلّ الفريضة، ثم ابن على ما صليت من صلاة الكسوف (7).
وإذا انكسف القمر، ولم يبق عليك من الليل قدرما تصلي فيه صلاة الليل وصلاة الكسوف، فصلّ صلاة الكسوف، وأخر صلاة الليل ثم اقضها بعد ذلك (.
وإذا احترق القرص كلّه فاغتسل، وإن انكسفت الشمس أو القمر ولم تعلم به فعليك أن تصليها إذا علمت، فإن تركتها متعمداً حتى تصبح فاغتسل وصلّ.
وإن لم يحترق القرص، فاقضها ولا تغتسل (9).
وإذا هبت ريح صفراء أو سوداء أو حمراء، فصلّ لها صلاة الكسوف (10).
وكذلك إذا زلزلت الأرض فصلّ صلاة الكسوف (11) فإذا فرغت منها فاسجد
وقل: يا من يمسك السماوات والأرض أن تزولا، ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليماً غفوراً، يا من يمسك السماء أن تقع على الأرض إلاّ بإذنه، إمسك عنّا السقم والمرض وجميع أنواع البلاء (12).
وإذا كثرت الزلازل، فصم الأربعاء والخميس والجمعة، وتب إلى الله وراجع ، وأشر على إخوانك بذلك، فإنها تسكن بإذن الله ت[/b]عال[/b]ى ([/b]13)[/b].
[/b]الر[/b]جاء[/b] ارسالها