الاستغفار ..أمان
إنني أرقب سجدة سأدندن فيها وأبتهل فيها بكلمات رسول الله (ألم تعدني أنك لا تعذبني وأنا أستغفر)، قال تعالى {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}،.. (فاللهم اغفر لنا ذنبنا كله، دقه وجله، أوله وأخره، سره وعلانيته، ما علمنا منه ومالا نعلم).
كيف ننتظر الخسوف؟
ولا أقول كيف ننتظر تلك الساعة من الفجر إلى الضحى؟!!… بل أقول لك كيف ننتظر هذا الأسبوع كله؟!!.. أسبوع ترقب خسوف الشمس!!.. بل أقول كيف ننتظر الآخرة كلها؟!!.. كيف ننتظر موتنا وآخرتنا؟!!… والجواب: برجاء رحمة الله لا غير {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ}
الرجاء في الذي لا توصد أبوابه.. الرجاء في الذي لا يخيب من عظم في قلبه رجاءه.. للذي لا يرد دعاء أحد؛ قال سبحانه {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}
{فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي}.. استجب أنت!.. أما الله فقد كتب على نفسه أنه قريب مجيب يجيب دعوة الداعي، استجيبوا لربكم وقولوا (اللهم ارحمنا.. اللهم اعف عنا)، اذهب إليه بهذا الإحساس.. وإلا ستضيع وتهلك، {فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز} الفوز في هذه الزحزحة.. الفوز إلى الرحمة.. فاجعله أسبوع الرحمة.
من الرحمة أن ترحم نفسك، وتتعلم ماذا تصنع صبيحة يوم الجمعة، يوم مهيب سيرقبه أهل اللهو، وأهل العقل والفلك، سيرقبونه بالتلسكوبات وينظرون بالنظارات، أما نحن فليس لنا إلا البكاء والدعاء، يا أمة الرجاء.. ألم نتفق أنه أسبوع الرحمة فليكن أسبوع رجاء هذه الرحمة.. لا اللهو عن هذه الرحمة، فتتعرض للرحمة.. أبن تستجيب لنداء رحمة الله جل جلاله الذي يخوفك ويرغبك سبحانه وتعالى، بم يخوفك الله بأكثر من أن يذهب الشمس والقمر!، بأي شيء ترغب في الله بأكثر من قول رسول الله “فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى الصلاة” رواه البخاري، فافزعوا إلى رحمة الله.
وابتداءً وانتهاءً وأولا وأخرًا والخلاصة كي لا يقنت أحد.. فاعلم أن الله رحيم.. فأين الرغبة في الله.. والطمع فيه.. وتملقه جل جلاله.. وحسن الظن به، فلا يأس ولا حزن، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “قال الله تعالى: “من علم أني ذو قدرة على مغفرة الذنوب غفرت له ولا أبالي ما لم يشرك بي شيئًا” حسنه ابن حجر العسقلاني في مقدمة كتابه تخريج مشكاة المصابيح.
لم يقل (من استغفر) وإنما قال (من علم)، في أحاديث كثيرة تجد “من قال حين يصبح ” ،” من قال حين يمسى”، “من قال حين فرغ من طعامه”، “من كفل يتيما”، من فعل كذا من فعل كذا غفر له ما تقدم من ذنبه، ولكن في الحديث السابق يقول الله (من علم) بدون أن تتكلم أو تفعل شيئًا. فتعالوا نجعله أسبوع العلم، أن نعلم أن الله قادر أن يغفر الذنوب، تعالوا نجدد في أسبوعنا هذا كله هذا العلم، أن الله قادر أن يجعل صحيفتي بيضاء، أن الله قادر أن يمحو كل ما قدمت من سيئات، تعالوا نجدد هذا العلم لنلقى الله بهذا.
كيفية صلاة الآيات
صلاة الآيات ركعتان، في كل واحدة خمسة ركوعات ينتصب بعد كل واحد منها، وسجدتان بعد الانتصاب من الركوع الخامس، ويتشهد بعدهما ثم يسلم، وتفصيل ذلك أن يحرم مقارناً للنية كما في سائر الصلوات. ثم يقرأ الحمد وسورة ثم يركع، ثم يرفع رأسه منتصباً فيقرأ الحمد وسورة ثم يركع، وهكذا حتى يتم خمسة ركوعات، ثم ينتصب بعد الركوع الخامس، ويهوي إلى السجود، فيسجد سجدتين ثم يقوم ويصنع كما صنع أولاً، ثم يتشهد ويسلم.
أضف وصفاً
كيفية صلاة الآيات
صلاة الآيات ركعتان، في كل واحدة خمسة ركوعات ينتصب بعد كل واحد منها، وسجدتان بعد الانتصاب من الركوع الخامس، ويتشهد بعدهما ثم يسلم، وتفصيل ذلك أن يحرم مقارناً للنية كما في سائر الصلوات. ثم يقرأ الحمد وسورة ثم يركع، ثم يرفع رأسه منتصباً فيقرأ الحمد وسورة ثم يركع، وهكذا حتى يتم خمسة ركوعات، ثم ينتصب بعد الركوع الخامس، ويهوي إلى السجود، فيسجد سجدتين ثم يقوم ويصنع كما صنع أولاً، ثم يتشهد ويسلم.
إنني أرقب سجدة سأدندن فيها وأبتهل فيها بكلمات رسول الله (ألم تعدني أنك لا تعذبني وأنا أستغفر)، قال تعالى {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}،.. (فاللهم اغفر لنا ذنبنا كله، دقه وجله، أوله وأخره، سره وعلانيته، ما علمنا منه ومالا نعلم).
كيف ننتظر الخسوف؟
ولا أقول كيف ننتظر تلك الساعة من الفجر إلى الضحى؟!!… بل أقول لك كيف ننتظر هذا الأسبوع كله؟!!.. أسبوع ترقب خسوف الشمس!!.. بل أقول كيف ننتظر الآخرة كلها؟!!.. كيف ننتظر موتنا وآخرتنا؟!!… والجواب: برجاء رحمة الله لا غير {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ}
الرجاء في الذي لا توصد أبوابه.. الرجاء في الذي لا يخيب من عظم في قلبه رجاءه.. للذي لا يرد دعاء أحد؛ قال سبحانه {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}
{فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي}.. استجب أنت!.. أما الله فقد كتب على نفسه أنه قريب مجيب يجيب دعوة الداعي، استجيبوا لربكم وقولوا (اللهم ارحمنا.. اللهم اعف عنا)، اذهب إليه بهذا الإحساس.. وإلا ستضيع وتهلك، {فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز} الفوز في هذه الزحزحة.. الفوز إلى الرحمة.. فاجعله أسبوع الرحمة.
من الرحمة أن ترحم نفسك، وتتعلم ماذا تصنع صبيحة يوم الجمعة، يوم مهيب سيرقبه أهل اللهو، وأهل العقل والفلك، سيرقبونه بالتلسكوبات وينظرون بالنظارات، أما نحن فليس لنا إلا البكاء والدعاء، يا أمة الرجاء.. ألم نتفق أنه أسبوع الرحمة فليكن أسبوع رجاء هذه الرحمة.. لا اللهو عن هذه الرحمة، فتتعرض للرحمة.. أبن تستجيب لنداء رحمة الله جل جلاله الذي يخوفك ويرغبك سبحانه وتعالى، بم يخوفك الله بأكثر من أن يذهب الشمس والقمر!، بأي شيء ترغب في الله بأكثر من قول رسول الله “فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى الصلاة” رواه البخاري، فافزعوا إلى رحمة الله.
وابتداءً وانتهاءً وأولا وأخرًا والخلاصة كي لا يقنت أحد.. فاعلم أن الله رحيم.. فأين الرغبة في الله.. والطمع فيه.. وتملقه جل جلاله.. وحسن الظن به، فلا يأس ولا حزن، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “قال الله تعالى: “من علم أني ذو قدرة على مغفرة الذنوب غفرت له ولا أبالي ما لم يشرك بي شيئًا” حسنه ابن حجر العسقلاني في مقدمة كتابه تخريج مشكاة المصابيح.
لم يقل (من استغفر) وإنما قال (من علم)، في أحاديث كثيرة تجد “من قال حين يصبح ” ،” من قال حين يمسى”، “من قال حين فرغ من طعامه”، “من كفل يتيما”، من فعل كذا من فعل كذا غفر له ما تقدم من ذنبه، ولكن في الحديث السابق يقول الله (من علم) بدون أن تتكلم أو تفعل شيئًا. فتعالوا نجعله أسبوع العلم، أن نعلم أن الله قادر أن يغفر الذنوب، تعالوا نجدد في أسبوعنا هذا كله هذا العلم، أن الله قادر أن يجعل صحيفتي بيضاء، أن الله قادر أن يمحو كل ما قدمت من سيئات، تعالوا نجدد هذا العلم لنلقى الله بهذا.
كيفية صلاة الآيات
صلاة الآيات ركعتان، في كل واحدة خمسة ركوعات ينتصب بعد كل واحد منها، وسجدتان بعد الانتصاب من الركوع الخامس، ويتشهد بعدهما ثم يسلم، وتفصيل ذلك أن يحرم مقارناً للنية كما في سائر الصلوات. ثم يقرأ الحمد وسورة ثم يركع، ثم يرفع رأسه منتصباً فيقرأ الحمد وسورة ثم يركع، وهكذا حتى يتم خمسة ركوعات، ثم ينتصب بعد الركوع الخامس، ويهوي إلى السجود، فيسجد سجدتين ثم يقوم ويصنع كما صنع أولاً، ثم يتشهد ويسلم.
أضف وصفاً
كيفية صلاة الآيات
صلاة الآيات ركعتان، في كل واحدة خمسة ركوعات ينتصب بعد كل واحد منها، وسجدتان بعد الانتصاب من الركوع الخامس، ويتشهد بعدهما ثم يسلم، وتفصيل ذلك أن يحرم مقارناً للنية كما في سائر الصلوات. ثم يقرأ الحمد وسورة ثم يركع، ثم يرفع رأسه منتصباً فيقرأ الحمد وسورة ثم يركع، وهكذا حتى يتم خمسة ركوعات، ثم ينتصب بعد الركوع الخامس، ويهوي إلى السجود، فيسجد سجدتين ثم يقوم ويصنع كما صنع أولاً، ثم يتشهد ويسلم.