الرئيسية
في البدء كانت ا
أحدث الصور
دخول
العمل/ المهنة : 
الموقع : الخميس ، 14 كانون الثاني/يناير 2010، آخر تحديث 19:19 (GMT+0400)
الجزائر (CNN)-- اعترف اللاعب الدولي الجزائري والجناح الطائر لنادي "بوريسيا موشنغلاند باخ" الألماني، كريم مطمور، أن الجزائر لم تكشف عن وجهها الحقيقي في كأس الأمم الأفريقية، عقب خسارة قاسية أمام ملاوي في اليوم الأول للمجموعة الأولى من الكأس.
وأوضح مطمور، النجم الصاعد الجزائري في مقابلة عبر الهاتف مع موقع CNN بالعربية، أنه يعرف جيدا أن الخسارة بثلاثية هي إجحاف في حق الجمهور الجزائري ومحبي "محاري الصحراء"، وفقدان للثقة والآمال التي علقت عليهم في أول مباراة يخوضونها في أنغولا.
وقطع مطمور وعدا لكل محبي "الخضر" بتدارك الخسارة أمام مالاوي، قائلا: "يجب أن تكون هزيمتنا درسا لنا في بقية المشوار، ولا يجب أن تؤثر في معنوياتنا لأنها أول مباراة في المنافسة، وعلينا إذن التركيز بسرعة على المقابلة القادمة ضد مالي، حتى نعود إلى واجهة المنافسة."
وتاليا نص المقابلة:
ما تفسيرك للخسارة أمام مالاوي في أول مباراة؟
لم نفهم ما الذي أصابنا فوق أرضية الميدان، حيث صعب علينا التحرك، ومردودنا كان ضعيفا، والسبب أعتقد أنها الحرارة والرطوبة العالية التي كنا نعاني منها. وعلى كل حال نحن كلاعبين نعترف أننا كنا خارج الإطار في أول ظهور لنا في كأس أمم إفريقيا، والخسارة بثلاثية لا يمكن تقبلها سواء منا كلاعبين أو لجمهورنا العريض الذي يعلق علينا آمالا كبيرة.
تلقيكم لثلاثة أهداف شيء يصعب على العديد استيعابه، خاصة وأنكم ستمثلون العرب في المونديال؟
الأمر لا يتعلق بتمثيل العرب في المونديال حاليا، بل الأمر يخص نهائيات كأس أمم أفريقيا، والثلاثية التي سجلت علينا للأسف الشديد لم نكن ننتظرها، بل أعتقد أن مالاوي أحسنت كثيرا استغلال الفرص التي أتيحت لها، وباغتتنا بهدف أول ثم ثاني حط كثيرا من معنوياتنا، وضيعنا على إثرها تركيزنا وفقدنا بصيص الأمل في العودة بالنتيجة.
المدرب سعدان قال إن الرطوبة والحرارة أثرت عليكم، هل تشاطره الرأي؟
هذا أكيد، فقد لعبنا تحت درجة حرارة شديدة، ورطوبة عالية لم نكن نتوقعها، بل صعبت علينا كثيرا من التحرك فوق أرضية الميدان. وبكل صراحة، لا يمكن، بل لا يعقل أن تلعب مباراة في جو حار جدا وعلى الساعة الثانية والنصف.. صدقني شعرت في بعض الأحيان أنني ألعب والشمس فوق رأسي، ومخي يغلي من شدة الحرارة، وهذا ما أثر علينا بالسلب كثيرا وجعلنا لا نقوى حتى على التحرك أو تقديم مستوى جيد.
ولكن مالاوي هي الأخرى لعبت في نفس الظروف؟
على حد علمي فإن أغلب لاعبي مالاوي ينشطون في الدوري المحلي، ما عدا لاعب واحد، وهو محترف في دوري جنوب إفريقيا، وهذا يعني أن لاعبي مالاوي متعودون على مثل هذا الطقس، عكسنا نحن، إذ لم يسبق لنا وأن لعبنا تحت حرارة شديدة ورطوبة عالية مثل التي لعبنا فيها.
يضاف إلى هذا فإن أغلب العناصر التي لعبت اللقاء من جهتنا هي تنشط في البطولات الأوروبية، يعني أننا كنا في برودة قارصة في أوروبا، وبين ليلة وضحاها وجدنا أنفسنا في جو مغاير تماما لما نلعب فيه.
إذن أنت تنتقد برمجة الكابتن رابح سعدان لمعسكر التدريب في جنوب فرنسا؟
خيارات المدرب لا يمكن لأي أحد مناقشته فيها، لأننا لم نكن في رحلة استجمام في فرنسا بل كنا نشتغل ونعمل ونجتهد ونحضر كما يجب لنهائيات كأس أمم أفريقيا، كما أننا تنقلنا قبل أربعة أيام إلى أنغولا وأجرينا ثلاث حصص تدريبية قبل المباراة.
للأسف لم نعرف كيف نتعامل مع الظروف التي واجهتنا، وأعتقد أنه من جاء وحضر المباراة حتى في المدرجات كمتفرج لم يطق الحرارة التي لعبنا فيها، فكيف يكون الحال علينا نحن اللاعبون في رأيك.
تتحدث عن تأثير الحرارة، لكنكم لما كنتم في معسكر تدريبكم بفرنسا قلتم أنكم مستعدون للعب في ظل حرارة شديدة، فما الذي حدث؟
كان يخيل لنا من قبل أننا سنلعب في وقت مساعد، كاللعب مساءا حيث تكون فيه الحرارة مقبولة، لكن أن تلعب في ظل أجواء أكثر من حارة، فإننا حتى ولو نبقى لسنوات نجري معسكرات تدريبنا في أدغال أفريقيا فلن نتمكن من التعود على اللعب في وقت كالذي لعبنا فيه.. فالحرارة كانت لا تطاق متعبة ومرهقة للغاية، ولم يسبق في حياتي وأن رأيت أو عشت مثلها، رغم أنه سبق وأن لعبنا في التصفيات أمام روندا وزامبيا.
يقول البعض إنكم لم تظهروا بنفس العزيمة التي لعبتم بها التصفيات وخيبتم الآمال التي علقت عليكم، فما تعليقكم؟
إرادتنا كانت كبيرة ورغبتنا شديدة قبل انطلاق الدورة بتحقيق نتائج جيدة وتأكيد الوجه القوي الذي كان لنا في التصفيات. لكن عندما دخلنا الملعب وضغطنا في البداية من أجل أخذ الفارق تفاجئنا بهدف مباغت من هجمة مرتدة للمنافس أثرت علينا، ولم نقدر حتى على العودة، أو كما قلت لك القيام بتمريرات بسيطة فيما بيننا كلاعبين، إلى درجة لم نقوى على الحركة من شدة الحرارة، كما أن سوء توزيعنا فوق أرضية الميدان استغلته مالاوي بشكل جيد، وسمح لها من كسب سيطرتها على خط وسط الميدان.
يرى البعض أن الخسارة بثلاثية نظيفة تشكل إهانة في حق المنتخب الجزائري المتأهل إلى المونديال؟
أنا متأكد من أن الخسارة جعلت جمهورنا الجزائري مستاء جدا من أدائنا الباهت، ونعرف جيدا كلاعبين أننا خيبنا ظن الجميع، ولكن على الشعب الجزائري ومحبي المنتخب أن يدركوا جيدا أن الجزائر، وإن كانت قد تعثرت في أول مباراة لها في الدورة أمام منتخب، لم يكشف عن شيء إلا أننا سنلعب ونبحث عن تدارك ما ضيعناه في اللقائين القادمين، لنعوض ما فاتنا ونكفر عن ذنبنا في حق الشعب الجزائري.
http://arabic.cnn.com/2010/sport/1/14/mutawer.africa_algeria/index.html
كريم مطمور: الجزائر ستكشف عن وجهها الحقيقي بأنغولا
خاص بموقع CNN بالعربية
كريم مطمور
ينشر موقع CNN بالعربية مقابلات وحوارات خاصة مع أعلام الرياضة العرب، يتحدثون فيها عن همومهم وطموحاتهم، بالإضافة إلى أبرز القضايا على الساحة الرياضية. وتجدر الإشارة إلى أن الموقع غير مسؤول عن الآراء الواردة في المقابلات.
الجزائر (CNN)-- اعترف اللاعب الدولي الجزائري والجناح الطائر لنادي "بوريسيا موشنغلاند باخ" الألماني، كريم مطمور، أن الجزائر لم تكشف عن وجهها الحقيقي في كأس الأمم الأفريقية، عقب خسارة قاسية أمام ملاوي في اليوم الأول للمجموعة الأولى من الكأس.
وأوضح مطمور، النجم الصاعد الجزائري في مقابلة عبر الهاتف مع موقع CNN بالعربية، أنه يعرف جيدا أن الخسارة بثلاثية هي إجحاف في حق الجمهور الجزائري ومحبي "محاري الصحراء"، وفقدان للثقة والآمال التي علقت عليهم في أول مباراة يخوضونها في أنغولا.
وقطع مطمور وعدا لكل محبي "الخضر" بتدارك الخسارة أمام مالاوي، قائلا: "يجب أن تكون هزيمتنا درسا لنا في بقية المشوار، ولا يجب أن تؤثر في معنوياتنا لأنها أول مباراة في المنافسة، وعلينا إذن التركيز بسرعة على المقابلة القادمة ضد مالي، حتى نعود إلى واجهة المنافسة."
وتاليا نص المقابلة:
ما تفسيرك للخسارة أمام مالاوي في أول مباراة؟
لم نفهم ما الذي أصابنا فوق أرضية الميدان، حيث صعب علينا التحرك، ومردودنا كان ضعيفا، والسبب أعتقد أنها الحرارة والرطوبة العالية التي كنا نعاني منها. وعلى كل حال نحن كلاعبين نعترف أننا كنا خارج الإطار في أول ظهور لنا في كأس أمم إفريقيا، والخسارة بثلاثية لا يمكن تقبلها سواء منا كلاعبين أو لجمهورنا العريض الذي يعلق علينا آمالا كبيرة.
تلقيكم لثلاثة أهداف شيء يصعب على العديد استيعابه، خاصة وأنكم ستمثلون العرب في المونديال؟
الأمر لا يتعلق بتمثيل العرب في المونديال حاليا، بل الأمر يخص نهائيات كأس أمم أفريقيا، والثلاثية التي سجلت علينا للأسف الشديد لم نكن ننتظرها، بل أعتقد أن مالاوي أحسنت كثيرا استغلال الفرص التي أتيحت لها، وباغتتنا بهدف أول ثم ثاني حط كثيرا من معنوياتنا، وضيعنا على إثرها تركيزنا وفقدنا بصيص الأمل في العودة بالنتيجة.
المدرب سعدان قال إن الرطوبة والحرارة أثرت عليكم، هل تشاطره الرأي؟
هذا أكيد، فقد لعبنا تحت درجة حرارة شديدة، ورطوبة عالية لم نكن نتوقعها، بل صعبت علينا كثيرا من التحرك فوق أرضية الميدان. وبكل صراحة، لا يمكن، بل لا يعقل أن تلعب مباراة في جو حار جدا وعلى الساعة الثانية والنصف.. صدقني شعرت في بعض الأحيان أنني ألعب والشمس فوق رأسي، ومخي يغلي من شدة الحرارة، وهذا ما أثر علينا بالسلب كثيرا وجعلنا لا نقوى حتى على التحرك أو تقديم مستوى جيد.
ولكن مالاوي هي الأخرى لعبت في نفس الظروف؟
على حد علمي فإن أغلب لاعبي مالاوي ينشطون في الدوري المحلي، ما عدا لاعب واحد، وهو محترف في دوري جنوب إفريقيا، وهذا يعني أن لاعبي مالاوي متعودون على مثل هذا الطقس، عكسنا نحن، إذ لم يسبق لنا وأن لعبنا تحت حرارة شديدة ورطوبة عالية مثل التي لعبنا فيها.
يضاف إلى هذا فإن أغلب العناصر التي لعبت اللقاء من جهتنا هي تنشط في البطولات الأوروبية، يعني أننا كنا في برودة قارصة في أوروبا، وبين ليلة وضحاها وجدنا أنفسنا في جو مغاير تماما لما نلعب فيه.
إذن أنت تنتقد برمجة الكابتن رابح سعدان لمعسكر التدريب في جنوب فرنسا؟
خيارات المدرب لا يمكن لأي أحد مناقشته فيها، لأننا لم نكن في رحلة استجمام في فرنسا بل كنا نشتغل ونعمل ونجتهد ونحضر كما يجب لنهائيات كأس أمم أفريقيا، كما أننا تنقلنا قبل أربعة أيام إلى أنغولا وأجرينا ثلاث حصص تدريبية قبل المباراة.
للأسف لم نعرف كيف نتعامل مع الظروف التي واجهتنا، وأعتقد أنه من جاء وحضر المباراة حتى في المدرجات كمتفرج لم يطق الحرارة التي لعبنا فيها، فكيف يكون الحال علينا نحن اللاعبون في رأيك.
تتحدث عن تأثير الحرارة، لكنكم لما كنتم في معسكر تدريبكم بفرنسا قلتم أنكم مستعدون للعب في ظل حرارة شديدة، فما الذي حدث؟
كان يخيل لنا من قبل أننا سنلعب في وقت مساعد، كاللعب مساءا حيث تكون فيه الحرارة مقبولة، لكن أن تلعب في ظل أجواء أكثر من حارة، فإننا حتى ولو نبقى لسنوات نجري معسكرات تدريبنا في أدغال أفريقيا فلن نتمكن من التعود على اللعب في وقت كالذي لعبنا فيه.. فالحرارة كانت لا تطاق متعبة ومرهقة للغاية، ولم يسبق في حياتي وأن رأيت أو عشت مثلها، رغم أنه سبق وأن لعبنا في التصفيات أمام روندا وزامبيا.
يقول البعض إنكم لم تظهروا بنفس العزيمة التي لعبتم بها التصفيات وخيبتم الآمال التي علقت عليكم، فما تعليقكم؟
إرادتنا كانت كبيرة ورغبتنا شديدة قبل انطلاق الدورة بتحقيق نتائج جيدة وتأكيد الوجه القوي الذي كان لنا في التصفيات. لكن عندما دخلنا الملعب وضغطنا في البداية من أجل أخذ الفارق تفاجئنا بهدف مباغت من هجمة مرتدة للمنافس أثرت علينا، ولم نقدر حتى على العودة، أو كما قلت لك القيام بتمريرات بسيطة فيما بيننا كلاعبين، إلى درجة لم نقوى على الحركة من شدة الحرارة، كما أن سوء توزيعنا فوق أرضية الميدان استغلته مالاوي بشكل جيد، وسمح لها من كسب سيطرتها على خط وسط الميدان.
يرى البعض أن الخسارة بثلاثية نظيفة تشكل إهانة في حق المنتخب الجزائري المتأهل إلى المونديال؟
أنا متأكد من أن الخسارة جعلت جمهورنا الجزائري مستاء جدا من أدائنا الباهت، ونعرف جيدا كلاعبين أننا خيبنا ظن الجميع، ولكن على الشعب الجزائري ومحبي المنتخب أن يدركوا جيدا أن الجزائر، وإن كانت قد تعثرت في أول مباراة لها في الدورة أمام منتخب، لم يكشف عن شيء إلا أننا سنلعب ونبحث عن تدارك ما ضيعناه في اللقائين القادمين، لنعوض ما فاتنا ونكفر عن ذنبنا في حق الشعب الجزائري.
http://arabic.cnn.com/2010/sport/1/14/mutawer.africa_algeria/index.html
