السبت، 09 كانون الثاني/يناير 2010، آخر تحديث 18:39 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قرر منتخب توغو السبت، الانسحاب من بطولة كأس الأمم الأفريقية "أنغولا 2010"، بعد الهجوم المسلح الذي تعرضت له الحافلة التي كانت تقل لاعبي المنتخب في وقت سابق الجمعة، مما أسفر عن عدد من القتلى والجرحى.
وذكرت تقارير إعلامية أن لاعبي المنتخب التوغولي توجهوا بعد ظهر السبت إلى مطار "كابيندا" بشمال أنغولا، في طريق عودتهم إلى توغو، في أعقاب الهجوم الذي أودى بحياة شخصين على الأقل، وإصابة نحو تسعة آخرين.
ونقل موقع نادي "مانشستر سيتي" الإنجليزي، الذي يلعب له قائد المنتخب التوغولي إيمانويل أديبايور، أن اللاعب اجتمع مع زملائه صباح السبت، "قبل أن يعلنوا قراراً برغبتهم في الانسحاب من البطولة"، وأضاف أن "اللاعبين في طريق عودتهم إلى أسرهم" في توغو.
وتسبب الهجوم في إثارة مخاوف لدى المنتخبات المشاركة في البطولة الأفريقية، فيما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" أنه ينتظر تقريراً مفصلاً من الاتحاد الأفريقي حول الهجوم.
وقال الاتحاد الدولي إن الحادث الذي تعرض له المنتخب التوغولي "هز بشدة" رئيسه جوزيف بلاتر، مضيفاً أن الأخير على تواصل مع الاتحاد الأفريقي، ورئيسه عيسى حياتو، وينتظر منه تقريراً مفصلاً عن الوضع.
من جهته، ندد الاتحاد الأفريقي بـ"الحادث"، وقال إنه تلقى من رئيس الاتحاد الأنغولي، جوستانو فرنانديز، ما يشير إلى أن الهجوم وقع على مسافة عشرة كيلومترات داخل الأراضي الأنغولية.
وأضاف الاتحاد الأفريقي أن حياتو سيلتقي رئيس الوزراء الأنغولي السبت، "لاتخاذ قرارات توفر ضمانات لحسن سير المسابقة."
كما سارعت فرق أوروبية للاطمئنان إلى سلامة لاعبيها المتواجدين مع منتخباتهم الأفريقية، وبينها فريق مانشستر سيتي الذي أكد الاتصال بنجمه إيمانويل أديبايور، نجم المنتخب التوغولي، والتأكد من أنه بخير.
وكانت الحافلة التي تقل لاعبي منتخب توغو قد تعرضت لهجوم بالأسلحة النارية، أثناء توجهها إلى أنغولا الجمعة، للمشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية، التي من المقرر أن تنطلق في العاشر من يناير/ كانون الثاني الجاري.
ووفق تقارير أولية، فإن الهجوم، الذي وقع بعد ساعات قليلة من وصول منتخبي مصر والجزائر إلى أنغولا، واستخدم منفذوه أسلحة أوتوماتيكية، أسفر عن مقتل شخصين، إلى جانب تسعة جرحى، وفقاً لوكالة الأنباء الأنغولية، ويعتقد أن العملية أدت أيضاً لجرح لاعبين.
وتبنت مجموعة انفصالية تطلق على نفسها اسم "قوات تحرير كابيندا"، وهي منطقة واقعة بين أنغولا والكونغو، المسؤولية عن الهجوم في بيان، لم تتمكن CNN من إثبات صحته.
من جانب آخر، أكد سمير زاهر، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، إنه طالب اللجنة المنظمة لبطولة الأمم الأفريقية بتأمين حماية بعثة منتخب الفراعنة "حامل اللقب"، التي وصلت إلى "بينغيلا" بأنغولا، بعد أن الهجوم على حافلة للمنتخب التوغولي.
وصرح زاهر لقناة النيل الرياضية، بأنه أجرى اتصالاً برئيس المجلس القومي للرياضة المهندس حسن صقر، طالبه فيه بإرسال أفراد أمن مصريين لتأمين الحماية للبعثة.
ونقل موقع اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري أن حالة من القلق الشديد سادت أفراد البعثة، التي توجهت إلى فندق "لودو" الذي يعد أكبر فنادق المدينة.
ولم تصدر معلومات مماثلة عن المنتخبين العربيين الآخرين في البطولة، الجزائر وتونس، واكتفت الجزائر بالتأكد على مواصلة الاستعدادات، مشيرة إلى تعافي لاعبيها عنتر يحيى ورفيق صايفي ومراد مغني من إصاباتهم، دون تأكيد مشاركتهم في اللقاء الأول ضد مالاوي.
أما في تونس، فقد أكد المدرب الوطني، فوزى البنزرتي، أن نسور قرطاج مطالبون لفرض طريقة لعبهم وأسلوبهم خلال النهائيات الأفريقية في أنغولا، مشيداً باستعدادات الفريق.
وكان من المقرر أن يخوض منتخب توغو أولى مبارياته في البطولة الأفريقية أمام غانا الاثنين المقبل، ضمن منافسات المجموعة الثانية، التي تضم أيضاً منتخبي ساحل العاج وبوركينا فاسو، وهي المجموعة التي أطلق عليها العديد من الرياضيين "مجموعة الموت"، نظراً لقوة منتخباتها.
http://arabic.cnn.com/2010/sport/1/9/soccer.togo/index.html
منتخب توغو ينسحب من أمم أفريقيا بعد مهاجمته بأنغولا
أعضاء المنتخب التوغولي بعد الهجوم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قرر منتخب توغو السبت، الانسحاب من بطولة كأس الأمم الأفريقية "أنغولا 2010"، بعد الهجوم المسلح الذي تعرضت له الحافلة التي كانت تقل لاعبي المنتخب في وقت سابق الجمعة، مما أسفر عن عدد من القتلى والجرحى.
وذكرت تقارير إعلامية أن لاعبي المنتخب التوغولي توجهوا بعد ظهر السبت إلى مطار "كابيندا" بشمال أنغولا، في طريق عودتهم إلى توغو، في أعقاب الهجوم الذي أودى بحياة شخصين على الأقل، وإصابة نحو تسعة آخرين.
ونقل موقع نادي "مانشستر سيتي" الإنجليزي، الذي يلعب له قائد المنتخب التوغولي إيمانويل أديبايور، أن اللاعب اجتمع مع زملائه صباح السبت، "قبل أن يعلنوا قراراً برغبتهم في الانسحاب من البطولة"، وأضاف أن "اللاعبين في طريق عودتهم إلى أسرهم" في توغو.
وتسبب الهجوم في إثارة مخاوف لدى المنتخبات المشاركة في البطولة الأفريقية، فيما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" أنه ينتظر تقريراً مفصلاً من الاتحاد الأفريقي حول الهجوم.
وقال الاتحاد الدولي إن الحادث الذي تعرض له المنتخب التوغولي "هز بشدة" رئيسه جوزيف بلاتر، مضيفاً أن الأخير على تواصل مع الاتحاد الأفريقي، ورئيسه عيسى حياتو، وينتظر منه تقريراً مفصلاً عن الوضع.
من جهته، ندد الاتحاد الأفريقي بـ"الحادث"، وقال إنه تلقى من رئيس الاتحاد الأنغولي، جوستانو فرنانديز، ما يشير إلى أن الهجوم وقع على مسافة عشرة كيلومترات داخل الأراضي الأنغولية.
وأضاف الاتحاد الأفريقي أن حياتو سيلتقي رئيس الوزراء الأنغولي السبت، "لاتخاذ قرارات توفر ضمانات لحسن سير المسابقة."
كما سارعت فرق أوروبية للاطمئنان إلى سلامة لاعبيها المتواجدين مع منتخباتهم الأفريقية، وبينها فريق مانشستر سيتي الذي أكد الاتصال بنجمه إيمانويل أديبايور، نجم المنتخب التوغولي، والتأكد من أنه بخير.
وكانت الحافلة التي تقل لاعبي منتخب توغو قد تعرضت لهجوم بالأسلحة النارية، أثناء توجهها إلى أنغولا الجمعة، للمشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية، التي من المقرر أن تنطلق في العاشر من يناير/ كانون الثاني الجاري.
ووفق تقارير أولية، فإن الهجوم، الذي وقع بعد ساعات قليلة من وصول منتخبي مصر والجزائر إلى أنغولا، واستخدم منفذوه أسلحة أوتوماتيكية، أسفر عن مقتل شخصين، إلى جانب تسعة جرحى، وفقاً لوكالة الأنباء الأنغولية، ويعتقد أن العملية أدت أيضاً لجرح لاعبين.
وتبنت مجموعة انفصالية تطلق على نفسها اسم "قوات تحرير كابيندا"، وهي منطقة واقعة بين أنغولا والكونغو، المسؤولية عن الهجوم في بيان، لم تتمكن CNN من إثبات صحته.
من جانب آخر، أكد سمير زاهر، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، إنه طالب اللجنة المنظمة لبطولة الأمم الأفريقية بتأمين حماية بعثة منتخب الفراعنة "حامل اللقب"، التي وصلت إلى "بينغيلا" بأنغولا، بعد أن الهجوم على حافلة للمنتخب التوغولي.
وصرح زاهر لقناة النيل الرياضية، بأنه أجرى اتصالاً برئيس المجلس القومي للرياضة المهندس حسن صقر، طالبه فيه بإرسال أفراد أمن مصريين لتأمين الحماية للبعثة.
ونقل موقع اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري أن حالة من القلق الشديد سادت أفراد البعثة، التي توجهت إلى فندق "لودو" الذي يعد أكبر فنادق المدينة.
ولم تصدر معلومات مماثلة عن المنتخبين العربيين الآخرين في البطولة، الجزائر وتونس، واكتفت الجزائر بالتأكد على مواصلة الاستعدادات، مشيرة إلى تعافي لاعبيها عنتر يحيى ورفيق صايفي ومراد مغني من إصاباتهم، دون تأكيد مشاركتهم في اللقاء الأول ضد مالاوي.
أما في تونس، فقد أكد المدرب الوطني، فوزى البنزرتي، أن نسور قرطاج مطالبون لفرض طريقة لعبهم وأسلوبهم خلال النهائيات الأفريقية في أنغولا، مشيداً باستعدادات الفريق.
وكان من المقرر أن يخوض منتخب توغو أولى مبارياته في البطولة الأفريقية أمام غانا الاثنين المقبل، ضمن منافسات المجموعة الثانية، التي تضم أيضاً منتخبي ساحل العاج وبوركينا فاسو، وهي المجموعة التي أطلق عليها العديد من الرياضيين "مجموعة الموت"، نظراً لقوة منتخباتها.
http://arabic.cnn.com/2010/sport/1/9/soccer.togo/index.html