السائق الخاص لرؤساء الجزائر قتلته زوجته بساطور
الشروق الجزائرية: السائق الخاص لرؤساء الجزائر قتلته زوجته بساطور
تحت هذا العنوان كتبت صحيفة "الشروق الجزائرية": "أصدرت محكمة جنايات العاصمة حكماً بخمس سنوات سجن نافذ في حق زوجة سائق جميع الرؤساء السابقين للجزائر، بدءاً من هواري بومدين وصولاً إلى اليامين زروال والرائد بالجيش الوطني الشعبي، وذلك بعدما كانت المتهمة تواجه عقوبة السجن مدى الحياة".
وقالت "الشروق": إن "التحقيقات الأمنية توصلت بعد جهد كبير إلى أن الزوجة هي من قتلت سائق الرؤساء بعدما عانت معه الأمرين طيلة 45 سنة قضياها معاً، وتهديده المستمر للعائلة بالأسلحة التي يملكها".
وتسرد الزوجة (51 عاماً) للصحيفة الوقائع المؤثرة في الجريمة، حيث تقول: "منذ زواجي به حين كان عمري 14 عاماً كانت حياتي معه مليئة بالمشاكل لأن الضحية كان عنيفاً جداً، لا يتوانى في تهديد أولاده بالسلاح على اعتبار أنه يملك مسدساً وبندقيتين في منزله، ولا يحب أن يناقشه أحد في أوامره، وتضيف أنه كان يفرض ويستبد برأيه على العائلة، وأن عنفه ازداد بعد خلوده للتقاعد بعد فترة أمضاها بالقرب من رؤساء الجزائر، الأمر الذي جعله كثير الهجران لعائلته، لدرجة أن بعض أبنائه ورغم إقامتهم معه في فيلا واحدة لم يكلموه لمدة 12 سنة!! منهم اثنان هاجرا نحو انجلترا وأميركا، وكان يطرد كل من يتقدم لخطبة بناته، كما أدمن على الخمر الذي جعله يتفوه بالكلام الفاحش، لتزداد الأمور سوءاً بعد ذهاب ابنته في مهمة عمل إلى فرنسا بحكم أنها تشتغل في شركة جزائرية فرنسية، ولكن دون علم والدها، لأنه رفض الموضوع".
وتضيف الصحيفة: "لأن الضحية اكتشف الأمر هدد زوجته بسكين وتوعد الابنة، وهو الأمر الذي أرعب الزوجة حسب تصريحها فاستغلت خلوده للنوم لتنهال عليه بساطور، ولأنه التفت إليها زادته ضربات على الرأس فأردته قتيلاً ثم غطته ببطانية، بعدها غسلت سروالها والساطور من الدم، وأخبرت أبناءها صباحاً بأن أشخاصاً تسللوا لغرفة الوالد وقتلوه. لكنها سرعان ما اعترفت بجريمتها عبر كافة مراحل التحقيق، مؤكدة عدم تعمدها القتل وأنها فقط أرادت ضربه لتأخذ مفتاح الفيلا الذي خبأه، وهذا لتتمكن من الهروب، ومما صرحت به المتهمة أنها زارت البقاع المقدسة برفقة زوجها بعدما أوفدتهما الرئاسة".
http://dp-news.com/Pages/detail.aspx?l=1&articleId=27400