2010 سيكون عام الوسائط المجسمة
آخر تحديث: الاربعاء, 30 ديسمبر/ كانون الأول, 2009, 13:19 GMT
هل سيزيد ارتداء نظارات ال3d في 2010؟
إذا كانت تكنولوجيا اللمس قد هيهمنت على عام 2009 فمن المتوقع أن يكون عام 2010 عام الأفلام المجسمة أو ثلاثية الأبعاد أو 3D.
يتفق خبراء صناعة السيما على أن أفلام الـ 3D كانت الأكثر نجاحا خلال عام 2009، وأن من المحتمل أن تواصل نجاحها واختراقها لوسائل فنية أخرى في 2010.
وتأمل شركة إل جي لصناعة أجهزة التليفزيون في بيع نحو نصف مليون جهاز تليفزيون مجهز لاستقبال الـ 3D في العام المقبل، قبل انطلاق نهائيات كأس العالم التي ستبث بالأبعاد الثلاثة.
وفي الوقت نفسه تسعى شركات صناعة أجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة الألعاب للحصول على تقنية 3D.
شركة أيسر أطلقت بالفعل كومبيوتر محمولا تقول إنه الأول في العالم بتقنية الـ 3D.
وقد تمكنت شركة أيسر من خلق تأثير الـ 3D عن طريق وضع مرشح استقطاب على الشاشة، يقوم بتقسيم الصور الى تيارات منفصلة.
وعندما يقترن مع زوج من نظارات الاستقطاب (وتأتي هذه النظارات مجانا مع الكمبيوتر المحمول) فإنه يسمح للمستخدمين بمشاهدة المحتوى في الشكل الثلاثي الأبعاد 3D.
بعض مقدمات الأفلام الدعائية تأتي محملة على أجهزة الكمبيوتر المحمو في الأبعاد الثلاثة، في حين أن برنامجا من برامج الكومبيوتر يدعى TriDef 3D يمكنه أن يضيف بعدا ثالثا لألعاب الكمبيوتر وشرائط الفيديو مع درجات متفاوتة من النجاح.
وتراقب شركة مايكروسوفت التطورات في هذا المجال باهتمام. وتقول جولي لارسون جرين، نائبة رئيس مايكروسوفت لشؤون تجارب المستخدمين إن التكنولوجيا سوف تلعب دورا كبيرا على مدى العقد المقبل.
وهي تقول إن "تركيب كاميرا 3D داخل جهاز كمبيوتر سوف توفر وسيلة جديدة للتفاعل مع المحتوى، وسوف تسمح للمستخدمين بتنظيم الصور من على مسافة أبعد".
النظارات العصرية
الألعاب هي المحطة الأكثر وضوحا بالنسبة لأفلام الـ 3D، وقد أعلنت شركة سوني في نوفمبر/ تشرين الثاني التزامها بجعل جميع أجهزة PS3 "قابلة للتطوير لتستوعب الـ 3D".
وتواصل مايكروسوفت في الوقت نفسه، العمل على بديلها الخاص لجهاز التحكم عن بعد (الريموت كونترول) الذي أطلقت عليه اسم "ناتال"، الذي يستخدم كاميرا بصرية وأجهزة استشعار 3D لقراءة حركات الجسم وتعبيرات الوجه.
ومن أجل مشاهدة المعروض، يلزم ارتداء أنواع من النظارات ستكون ضرورية على الرغم من أنه من غير المحتمل أن تشبه النظارات التي كانت شائعة في السبعينيات.
ويراهن جيريمي فينيل، مدير التسويق في شركة ديكسون، على أن ينفق زوار معرض التقنية العالية من نوع 3D الكثير من وقتهم وهم يرتدون نظارات الـ 3D.
وتسعى شركة إل جي إلى بيع 400 ألف جهاز تليفزيون من المجهزة بتقنية الـ3D في عام 2010 و3.4 مليون في عام 2011.
ومن بين العوامل التي تشجع على انتاج هذه الأجهزة ما أعلنته الفيفا من أن مسابقة كأس العالم القادمة سيتم تصويرها للمرة الأولى بتقنية الـ 3D.
لكن الـ 3D ليس الشيء الوحيد الذي يغير التليفزيون. فمن المتوقع أن تتوفر أعداد أكبر من أجهزة التليفزيون ذات خاصية استقبال شبكة الانترنت مما سيجعل من مشاهدة وسائط مثل iPlayer أكثر بساطة.
ويتصور عضو مجلس الادارة المنتدب لشركة مايكروسوفت في بريطانيا، آشلي هايفيلد، مستقبلا أكثر تفاعلية لجهاز التليفزيون.
وهو يقول إنه سيأتي وقت قريب حينما يستطيع المشاهد أن يبحث عن البرنامج الذي يرغب في مشاهدته ويعثر عليه. إلا انه لم يقدم جدولا زمنيا لأجهزة التليفزيون الذكية من هذا القبيل.
http://www.bbc.co.uk/arabic/artandculture/2009/12/091230_ae_2010_3d_tc2.shtml