الأربعاء، 30 كانون الأول/ديسمبر 2009، آخر تحديث 18:56 (GMT+0400)
لندن، بريطانيا (CNN) -- أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند، الأربعاء، أن الرهينة البريطاني بيتر مور تم إطلاق سراحه، بعد أن احتجزه مسلحون لنحو 30 شهرا، منذ مايو/أيار عام 2007.
وقال ميليباند في مؤتمر صحفي إن "مور بدا في صحة جيدة.. ولم يتم تقديم أي تنازلات من قبل الحكومة في مقابل الإفراج عنه."
ومور، وهو خبير كمبيوتر، أحد خمسة بريطانيين اختطفوا من مقر وزارة المالية العراقية في التاسع والعشرين من مايو/أيار عام 2007، إثر قيام ما يقرب من 40 مسلحاً يرتدون زي الشرطة العراقية، باقتحام مقر الوزارة.
وسبق وأن تسلمت الحكومة البريطانية جثتي اثنين من الرهائن الخمسة، في حين تسلمت رفات اثنين آخرين، هما جيسون كريسول، وهو من "غلاسغو" باسكتلندا، وجيسون سويندلهرست، من "سكيلميرسدال" بإنجلترا.
والضحايا الأربعة هم متعاقدون أمنيون تابعون لشركة "غرادا وورلد" الأمنية الكندية، وكانوا يقومون بحراسة مور.
وظهر مور في شريط فيديو، بث في فبراير/شباط عام 2008، ناشد فيه حكومة بلاده التفاوض مع خاطفيه لتأمين إطلاق سراح المجموعة، ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية البريطانية فإن مور تحدث عن المعاملة الحسنة التي يلقاها من خاطفيه.
وفي شريط آخر، حول وفاة انتحار أحد الرهائن ويدعة جيسون، ألقى الخاطفون باللوم على الحكومة البريطانية بسبب وضع الرهائن، وقال بيان تلي في الشريط إن "تعنت الحكومة البريطانية ومماطلتها أدى إلى تدهور الوضع النفسي للرهائن، ودفع جيسون للانتحار.. لقد فاجأنا، لأننا كنا نعتني به جيداً."
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/12/30/Hostage.free/index.html
الإفراج عن رهينة بريطاني بعد احتجازه بالعراق 30 شهرا
وزير الخارجية البريطاني
لندن، بريطانيا (CNN) -- أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند، الأربعاء، أن الرهينة البريطاني بيتر مور تم إطلاق سراحه، بعد أن احتجزه مسلحون لنحو 30 شهرا، منذ مايو/أيار عام 2007.
وقال ميليباند في مؤتمر صحفي إن "مور بدا في صحة جيدة.. ولم يتم تقديم أي تنازلات من قبل الحكومة في مقابل الإفراج عنه."
ومور، وهو خبير كمبيوتر، أحد خمسة بريطانيين اختطفوا من مقر وزارة المالية العراقية في التاسع والعشرين من مايو/أيار عام 2007، إثر قيام ما يقرب من 40 مسلحاً يرتدون زي الشرطة العراقية، باقتحام مقر الوزارة.
وسبق وأن تسلمت الحكومة البريطانية جثتي اثنين من الرهائن الخمسة، في حين تسلمت رفات اثنين آخرين، هما جيسون كريسول، وهو من "غلاسغو" باسكتلندا، وجيسون سويندلهرست، من "سكيلميرسدال" بإنجلترا.
والضحايا الأربعة هم متعاقدون أمنيون تابعون لشركة "غرادا وورلد" الأمنية الكندية، وكانوا يقومون بحراسة مور.
وظهر مور في شريط فيديو، بث في فبراير/شباط عام 2008، ناشد فيه حكومة بلاده التفاوض مع خاطفيه لتأمين إطلاق سراح المجموعة، ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية البريطانية فإن مور تحدث عن المعاملة الحسنة التي يلقاها من خاطفيه.
وفي شريط آخر، حول وفاة انتحار أحد الرهائن ويدعة جيسون، ألقى الخاطفون باللوم على الحكومة البريطانية بسبب وضع الرهائن، وقال بيان تلي في الشريط إن "تعنت الحكومة البريطانية ومماطلتها أدى إلى تدهور الوضع النفسي للرهائن، ودفع جيسون للانتحار.. لقد فاجأنا، لأننا كنا نعتني به جيداً."
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/12/30/Hostage.free/index.html