بشرى سارة....توجه جديد من دائرة الهجرة يسهل امكانية حصول الاقليات على حق الاقامة
قررت دائرة الهجرة تنبي توجها جديدا يسهل حصول طالبي اللجوء من الاقليات الملاحقة على حق الإقامة في السويد، التوجه الجديد جاء بعد انتقادات شديدة تعرضت لها السويد من مفوضية اللاجئين في الامم المتحدة ومن جمعيات حقوق الانسان
جاء توجه دائرة الهجرة الذي صدر البارحة والذي يسهل امكانية الحصول على اقامة لطالبي اللجوء المنتمين الى اقليات ملاحقة، جاء بعد ان رأت دائرة الهجرة ان اوضاع بعض الاقليات الموجودة في العراق قد ساءت بشكل ملحوظ، كما قال رئيس الشؤون القانونية ميكائيل ريبنفيك، وتابع انه بالاضافة الى ذلك فان بعض القرارات التي كانت قد اتخذت بحق من هم من اقليات ملاحقة، جاءت غير مطابقة للقوانين التي تتبهعا دائرة الهجرة، ولذلك وجب اتخاذ توجها جديدا يوضح كيفية التعامل مع القانون. هذا التوجه يعني ان دائرة الهجرة سوف تأخذ بعين الاعتبار، وبصورة اكبر، اذا ما كان طالب اللجوء ينتمي الى اقليات ملاحقة، وبالتالي لن تصبح الاثباتات الشخصية العامل الاهم حين تقديم طلب اللجوء، كما يقول ريبنفيك
وقد كانت السويد قد تعرضت الى انتقادات شديدة من جمعيات حقوق الانسان بالاضافة الى مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة، وذلك بعد حالات الطرد القسرية التي مارستها السويد ضد طالبي اللجوء العراقيين ممن رفضت طلبات لجوئهم. وعلى الرغم من هذا التوجه الجديد، فان طالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم من المحكمة العليا لدائرة الهجرة، لن يستطيعوا الحصول على حق الحماية في السويد. ويعود هذا الامر كما يقول ريبنفيك الى ان دائرة الهجرة لديها الثقة بالقرارات التي اتخذتها محاكم دائرة الهجرة. كما وان القانون السويدي لا يعطي امكانية الغاء قرار نهائي كان قد اتخذ في المحاكم السويدية وتمت المصادقة عليه. المحكمة تملك الكلمة الاخيرة وعلينا العمل حسب قرارات المحكمة كما يقول مسؤول الشؤون القانونية في دائرة الهجرة ميكائيل ريبنفيك
ويوضح ريبنفيك، وهو من قام بوضع اسس هذا التوجه الجديد الذي ستتبعه دائرة الهجرة، يوضح ان امكانية الحصول على حق الاقامة في السويد تقوم حسب القانون الدولي والسويدي على مبدأ حماية الاشخاص الذين يتعرضون الى خطر الملاحقات المنتظمة وتكون مبنية على اسس صحيحة لتقييم الاثباتات، او Bevisvärdering . ولهذا لا تستطيع دائرة الهجرة الغاء قرارات مصادقة من المحاكم السويدية
وعلى الرغم ان الانتماء الى اقلية تتعرض للملاحقة اصبح ذا اهمية كبيرة عند تقديم طلب اللجوء، الا ان هذا الامر ليس وحده كافيا للحصول على حق الاقامة في السويد، اذ على طالب اللجوء ان يكون لديه اسباب معقولة ومنطقية Sannolika skäl لكي يتمكن من الحصول على حق الاقامة. الاستثناء الوحيد الذي يعطي طالب اللجوء حق الاقامة مباشرة بسبب انتماءه الى مجموعة ما هو الانتماء الى مجموعات تتعرض لملاحقات منتظمة Systematiska förföljelser، كتلك التي حصلت ضد اليهود خلال الحرب العالمية الثانية، او ضد التوتسين الافارقة في روندا في بداية التسعينيات، ولا توجد حالات مشابهة لهذه الملاحقات في وقتنا الحاضر كما يقول ريبنفيك
المصدر
الاذاعة السويدية الناطقة باللغة العربية
قررت دائرة الهجرة تنبي توجها جديدا يسهل حصول طالبي اللجوء من الاقليات الملاحقة على حق الإقامة في السويد، التوجه الجديد جاء بعد انتقادات شديدة تعرضت لها السويد من مفوضية اللاجئين في الامم المتحدة ومن جمعيات حقوق الانسان
جاء توجه دائرة الهجرة الذي صدر البارحة والذي يسهل امكانية الحصول على اقامة لطالبي اللجوء المنتمين الى اقليات ملاحقة، جاء بعد ان رأت دائرة الهجرة ان اوضاع بعض الاقليات الموجودة في العراق قد ساءت بشكل ملحوظ، كما قال رئيس الشؤون القانونية ميكائيل ريبنفيك، وتابع انه بالاضافة الى ذلك فان بعض القرارات التي كانت قد اتخذت بحق من هم من اقليات ملاحقة، جاءت غير مطابقة للقوانين التي تتبهعا دائرة الهجرة، ولذلك وجب اتخاذ توجها جديدا يوضح كيفية التعامل مع القانون. هذا التوجه يعني ان دائرة الهجرة سوف تأخذ بعين الاعتبار، وبصورة اكبر، اذا ما كان طالب اللجوء ينتمي الى اقليات ملاحقة، وبالتالي لن تصبح الاثباتات الشخصية العامل الاهم حين تقديم طلب اللجوء، كما يقول ريبنفيك
وقد كانت السويد قد تعرضت الى انتقادات شديدة من جمعيات حقوق الانسان بالاضافة الى مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة، وذلك بعد حالات الطرد القسرية التي مارستها السويد ضد طالبي اللجوء العراقيين ممن رفضت طلبات لجوئهم. وعلى الرغم من هذا التوجه الجديد، فان طالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم من المحكمة العليا لدائرة الهجرة، لن يستطيعوا الحصول على حق الحماية في السويد. ويعود هذا الامر كما يقول ريبنفيك الى ان دائرة الهجرة لديها الثقة بالقرارات التي اتخذتها محاكم دائرة الهجرة. كما وان القانون السويدي لا يعطي امكانية الغاء قرار نهائي كان قد اتخذ في المحاكم السويدية وتمت المصادقة عليه. المحكمة تملك الكلمة الاخيرة وعلينا العمل حسب قرارات المحكمة كما يقول مسؤول الشؤون القانونية في دائرة الهجرة ميكائيل ريبنفيك
ويوضح ريبنفيك، وهو من قام بوضع اسس هذا التوجه الجديد الذي ستتبعه دائرة الهجرة، يوضح ان امكانية الحصول على حق الاقامة في السويد تقوم حسب القانون الدولي والسويدي على مبدأ حماية الاشخاص الذين يتعرضون الى خطر الملاحقات المنتظمة وتكون مبنية على اسس صحيحة لتقييم الاثباتات، او Bevisvärdering . ولهذا لا تستطيع دائرة الهجرة الغاء قرارات مصادقة من المحاكم السويدية
وعلى الرغم ان الانتماء الى اقلية تتعرض للملاحقة اصبح ذا اهمية كبيرة عند تقديم طلب اللجوء، الا ان هذا الامر ليس وحده كافيا للحصول على حق الاقامة في السويد، اذ على طالب اللجوء ان يكون لديه اسباب معقولة ومنطقية Sannolika skäl لكي يتمكن من الحصول على حق الاقامة. الاستثناء الوحيد الذي يعطي طالب اللجوء حق الاقامة مباشرة بسبب انتماءه الى مجموعة ما هو الانتماء الى مجموعات تتعرض لملاحقات منتظمة Systematiska förföljelser، كتلك التي حصلت ضد اليهود خلال الحرب العالمية الثانية، او ضد التوتسين الافارقة في روندا في بداية التسعينيات، ولا توجد حالات مشابهة لهذه الملاحقات في وقتنا الحاضر كما يقول ريبنفيك
المصدر
الاذاعة السويدية الناطقة باللغة العربية