دائرة الهجرة تحسم طلبات اللجوء في وقت وجيز
دائرة الهجرة تحسم طلبات اللجوء في وقت وجيزعملت مصلحة دائرة الهجرة وخلال النصف الأول من هذه السنة على تخفيض مدة الإنتظار إلى أربعة أشهر ونصف من أجل الحسم في طلبات حق اللجوء في السويد. وتعتبر مدة الإنتظار هذه أقصر مدة تتبانها مصلحة الهجرة في العشرين سنة الأخيرة.
في العام الماضي كان ينتظر طالبي اللجوء ما بين ست وثمان أشهر للحصول على رد نهائي فيما يتعلق بحق اللجوء، لكن هذا العام تم تخفيض وقت الإنتظار إلى أربعة أشهر ونصف رغم إرتفاع عدد طالبي اللجوء في السويد هذه السنة بنسبة 36 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة.
ووافقت هذه السنة مصلحة الهجرة على 41 في المائة من طلبات اللجوء من أصل 14000 طلب.
وقد إستثمرت مصلحة الهجرة كثيرا من أجل تقليص فترات الإنتظار، إليزابيت باكتيمان المديرة العامة لمصلحة الهجرة تقول أن هذا يساعد على الحسم بسرعة في طلبات اللجوء.
إليزابيت باكتيمان تقول أن مصلحة الهجرة تعمل على واجهتين، حيث تسعى للحسم في القضايا الجديدة بسرعة هذا من جهة، ومن جهة أخرى العمل على إتخاذ قرارات نهائية في القضايا القديمة المتبقية، والهدف من هذا الإجراء هو التخلص من فترات الإنتظار، وكذلك حسم جميع القضايا العالقة، وعند التوصل بطلب جديد ستتم دراسته والبحث فيه كل الوقت، ولن يهمل على رفوف المصلحة إن جاز التعبير على حد قول باكتيمان .
وحسب إليزابيت باكتيمان فتقليص مدة الإنتظار لا تؤثر بتاتا على مسار الإجراءات القانونية بل يسهل عملية إتخاذ قرار مناسب، أما في حالة طول المدة فهذا يصعب من حسم القضايا العالقة نظرا لتغير وضعية طالبي اللجوء في تلك الفترة.
وتشير الإحصائيات أن طالبي اللجوء يأتون غالبا من الصومال وصربيا والعراق وأفغانستان وإريتريا، هذا وتمت الموافقة على طلبات اللجوء لسبعة صوماليين من أصل كل عشرة. وستة إريتريين من أصل عشرة، وحسم طلب اللجوء ل 57 في المائة من الأفغانيين وبالنسبة للعراقيين 38 في المائة، بينما تم قبول طلب اللجوء ل 2 في المائة من الصرب. هذا وحصل 41 في المائة من مجموع طالبي اللجوء على الإقامة في السويد وهي نسبة مرتفعة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية والتي سجلت 33 في المائة. وأحد أسباب تزايد عدد طالبي اللجوء في السويد هو تفاقم المشاكل في الصومال، وذلك حسب إليزابيت باكتيمان.
وتسعى الحكومة حاليا إلى تقليص فترة إنتظار معالجة قضايا اللجوء إلى ثلاثة أشهر على الأكثر، وتعتقد إليزابيت باكتيمان أن مصلحة الهجرة لديها فرصة مواتية لتحقيق هذا الهدف في المستقبل القريب، وقالت باكتيمان أن هذا ما كانوا يطمحون إليه، وحاليا فهم يعملون بجدية من أجل الحسم في كل القضايا القديمة في أواخر سنة 2011، لكن في نفس الوقت يعملون على الحسم في الطلبات الجديدة، وتعتقد باكتيمان أنه عند الإنتهاء من إتخاذ قرارات في القضايا العالقة سوف ينجحون في الوصول إلى الهدف المنشود والمتمثل في حسم قضايا اللجوء في ظرف ثلاثة أشهر.
دائرة الهجرة تحسم طلبات اللجوء في وقت وجيزعملت مصلحة دائرة الهجرة وخلال النصف الأول من هذه السنة على تخفيض مدة الإنتظار إلى أربعة أشهر ونصف من أجل الحسم في طلبات حق اللجوء في السويد. وتعتبر مدة الإنتظار هذه أقصر مدة تتبانها مصلحة الهجرة في العشرين سنة الأخيرة.
في العام الماضي كان ينتظر طالبي اللجوء ما بين ست وثمان أشهر للحصول على رد نهائي فيما يتعلق بحق اللجوء، لكن هذا العام تم تخفيض وقت الإنتظار إلى أربعة أشهر ونصف رغم إرتفاع عدد طالبي اللجوء في السويد هذه السنة بنسبة 36 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة.
ووافقت هذه السنة مصلحة الهجرة على 41 في المائة من طلبات اللجوء من أصل 14000 طلب.
وقد إستثمرت مصلحة الهجرة كثيرا من أجل تقليص فترات الإنتظار، إليزابيت باكتيمان المديرة العامة لمصلحة الهجرة تقول أن هذا يساعد على الحسم بسرعة في طلبات اللجوء.
إليزابيت باكتيمان تقول أن مصلحة الهجرة تعمل على واجهتين، حيث تسعى للحسم في القضايا الجديدة بسرعة هذا من جهة، ومن جهة أخرى العمل على إتخاذ قرارات نهائية في القضايا القديمة المتبقية، والهدف من هذا الإجراء هو التخلص من فترات الإنتظار، وكذلك حسم جميع القضايا العالقة، وعند التوصل بطلب جديد ستتم دراسته والبحث فيه كل الوقت، ولن يهمل على رفوف المصلحة إن جاز التعبير على حد قول باكتيمان .
وحسب إليزابيت باكتيمان فتقليص مدة الإنتظار لا تؤثر بتاتا على مسار الإجراءات القانونية بل يسهل عملية إتخاذ قرار مناسب، أما في حالة طول المدة فهذا يصعب من حسم القضايا العالقة نظرا لتغير وضعية طالبي اللجوء في تلك الفترة.
وتشير الإحصائيات أن طالبي اللجوء يأتون غالبا من الصومال وصربيا والعراق وأفغانستان وإريتريا، هذا وتمت الموافقة على طلبات اللجوء لسبعة صوماليين من أصل كل عشرة. وستة إريتريين من أصل عشرة، وحسم طلب اللجوء ل 57 في المائة من الأفغانيين وبالنسبة للعراقيين 38 في المائة، بينما تم قبول طلب اللجوء ل 2 في المائة من الصرب. هذا وحصل 41 في المائة من مجموع طالبي اللجوء على الإقامة في السويد وهي نسبة مرتفعة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية والتي سجلت 33 في المائة. وأحد أسباب تزايد عدد طالبي اللجوء في السويد هو تفاقم المشاكل في الصومال، وذلك حسب إليزابيت باكتيمان.
وتسعى الحكومة حاليا إلى تقليص فترة إنتظار معالجة قضايا اللجوء إلى ثلاثة أشهر على الأكثر، وتعتقد إليزابيت باكتيمان أن مصلحة الهجرة لديها فرصة مواتية لتحقيق هذا الهدف في المستقبل القريب، وقالت باكتيمان أن هذا ما كانوا يطمحون إليه، وحاليا فهم يعملون بجدية من أجل الحسم في كل القضايا القديمة في أواخر سنة 2011، لكن في نفس الوقت يعملون على الحسم في الطلبات الجديدة، وتعتقد باكتيمان أنه عند الإنتهاء من إتخاذ قرارات في القضايا العالقة سوف ينجحون في الوصول إلى الهدف المنشود والمتمثل في حسم قضايا اللجوء في ظرف ثلاثة أشهر.