والحلم.. إذ يسقط الجدار
هل يمكن ان يغيب الجرح في متاهة الغبطة، ويقف جرس النسيان امام طحلبة تشتاق الى البحر وتداوي الجَزْر بدمع الغياب..
ربيعٌ، ايتها الشمس المقهورة في فم اللغة..
مدائنٌ، ايها الراحلون في براعم الشتاء
الجائعون في اغنيات الشتات..
قديسة ايتها الـ "فلسطين"
دبيحة على سفوح رؤانا الخاسرة..
الكابوس:
جدار رمادي
ومدينة تبشّر
بالورد
والأشباح القادمون
من أساطير النّار
يسقون النّدى بدمع الشتات..
الأمل:
الجدار..
حماية من الحلم
الذي يولد في عيون الصّغار،
واليُتم المزدحم بالصلاة
عند عرش "الصخرة"
*****
كان بودّي
أن أغيّر شكل الجدار
لو أتاح لي شعاع
سُلّما
أتسلّق به أدرع الريح
الهاربة إلى قرار الأرض..
*****
جُرّني بالغواية
إلى حيث أرخي من الشمس
قلق النهوض
حين يتململ جسد..
*****
في الصّباح المورّط بالضوء
هل تقوم من منامك
مفجوعا بالنهوض،
أم مكللا
بفرح الندى،
وعيونٍِ لأطفالِ
مغرمين بمقلاع
وخبز ساخن..
*****
خراب صغير
ينفخ العطر
في قرية تنهب القصائد،،
أربعاء للرّماد
أم الليل يا ليلى
أم جدارية لحصار
أم "درويش" هناك
يموت لتنام الأرض
فوق هدب الجمار
*****
يسيح اللهب
يرمّم الغريب جرحا
ينسج حلما من غناء
وعلى الحجارة
نقش قديم:
والحلم.. إذ يهتك فجوة الجدار
هل يمكن ان يغيب الجرح في متاهة الغبطة، ويقف جرس النسيان امام طحلبة تشتاق الى البحر وتداوي الجَزْر بدمع الغياب..
ربيعٌ، ايتها الشمس المقهورة في فم اللغة..
مدائنٌ، ايها الراحلون في براعم الشتاء
الجائعون في اغنيات الشتات..
قديسة ايتها الـ "فلسطين"
دبيحة على سفوح رؤانا الخاسرة..
الكابوس:
جدار رمادي
ومدينة تبشّر
بالورد
والأشباح القادمون
من أساطير النّار
يسقون النّدى بدمع الشتات..
الأمل:
الجدار..
حماية من الحلم
الذي يولد في عيون الصّغار،
واليُتم المزدحم بالصلاة
عند عرش "الصخرة"
*****
كان بودّي
أن أغيّر شكل الجدار
لو أتاح لي شعاع
سُلّما
أتسلّق به أدرع الريح
الهاربة إلى قرار الأرض..
*****
جُرّني بالغواية
إلى حيث أرخي من الشمس
قلق النهوض
حين يتململ جسد..
*****
في الصّباح المورّط بالضوء
هل تقوم من منامك
مفجوعا بالنهوض،
أم مكللا
بفرح الندى،
وعيونٍِ لأطفالِ
مغرمين بمقلاع
وخبز ساخن..
*****
خراب صغير
ينفخ العطر
في قرية تنهب القصائد،،
أربعاء للرّماد
أم الليل يا ليلى
أم جدارية لحصار
أم "درويش" هناك
يموت لتنام الأرض
فوق هدب الجمار
*****
يسيح اللهب
يرمّم الغريب جرحا
ينسج حلما من غناء
وعلى الحجارة
نقش قديم:
والحلم.. إذ يهتك فجوة الجدار