منذ رفع الحواجز الكونكريتية زاد التفجيرات والضحايا.. نتيجة الشظايا المتناثرة لمسافات كانت تحجزها
من الكوارث التي تحل باي دولة.. وشعب.. هي تسلم حكومات فاسدة وعاجزة .. لتكون نتائج اعمالها غباء مطلق.. فتظهر نفسها (قوية وصارمة).. فتصدر قوانين وتشريعات.. تكون وبالا على شعبها.. لكون هذه الحكومة وسياسييها وتكتلاها واحزابها.. هي بحقيقتها (فارغة) .. كتجربة العراقيين مثلا بزمن حكم البعث وصدام.. الذين ضنوا انهم (سوبر مانات).. فورطوا العراق بحرب مع عشرات الدول المتحالفة عسكريا ومنها دول كبرى.. كحرب الكويت عام 1991.. فسحق العراقيين بمغامرات البعثيين وصدام الدموية..
واليوم العراق تحكمه حكومات (التوافقات الاقليمية).. و (المحاصصة الدولية).. العاجزة عن توفير الامن للعراقيين.. وفوق ذلك تقوم بازالة الحواجز الكونكريتية.. عن المناطق الساخنة وجوانب الشوارع والتقاطعات والجزرات الوسطية.. هذه الحواجز التي من فوائدها كثيرة.. كجدار تحجز وتمنع الشظايا المتناثرة الساخنة .. لتحمي كثير من الابرياء من السقوط بالعمليات الارهابية..
فمن يرى مثلا تفجيرات يوم الثلاثاء 8/12/2009.. التي استهدفت احداها مبنى المعهد العدلي قرب جامع النداء.. حيث انفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري.. في وسط شارع قرب المعهد العدلي.. سقط نتيجتها العشرات بين شهداء وجرحى.. كان يمكن تقليل نسبة الضحايا.. لو وضعت الحواجز الكونكريتية على جوانب الجزرات الوسطية والشوارع ..
وكذلك اظهرت الفضائيات صور لبناية حكومية وبيوت مدمرة نتيجة التفجيرات.. وتظهر الحواجز الكونكريتية المزالة موضوعه ومتراكمة فوق بعضها.. مما يعني التزامن بين رفع الحواجز وبين التفجيرات..
فالتفجيرات تتم بوسط الشوارع الخاصة بالسيارات.. ولكن اغلب الضحايا سقطوا نتيجة ان الشظايا تناثرت لمسافات بعيدة استهدفت المستطرقين والموظفين والمارة.. ولم يكن هناك حواجز تحجز هذه الشظايا.. ولو كانت حواجز لكان يمكن عدم سقوطهم ..
علما من فوائد الجدران العازلة الكونكريتية هي:
1. الحد من مرونة الجماعات المسلحة والمليشيات من التحرك ونقل اسلحتها ومتفجراتها..
2. حماية الابرياء من المارة والمستطرقين والموظفين وغيرهم..
3. سيطرة القوى الامنية.. والسيطرات.. على المنافذ المحددة لتحرك السيارات والمارة..
4. في ظل اطلاق سراح الاف الارهابيين .. واعادة الاف من ضباط الحرس الجمهوري الدموي الصدامي السابق.. والاف البعثيين .. وعدم تفعيل عقوبة الاعدام ضد الارهابيين والمجرمين.. كان ليس فقط من الضروري وضع هذه الحواجز واستمرار بقاءها.. بل زيادة عددها..
علما يجب توسيع نطاق الحواجز الكونكريتية لتشمل حدود العراق مع دول الجوار كافة.. قدر الامكان.. لمساعدة قوات الحدود على ضبط حدود العراق مع دول الجوار.. ويجب ان يكون ذلك من اساس الخطة الاستراتيجية لاي حكومة تريد الامن للوطن العراقي وللعراقيين ..
علما ان منفذي عمليات يوم الثلاثاء الدامي.. التي اوقعت مئات الجرحى واكثر من مائة شهيد.. هم انتحاريين من الجماعات المسلحة المتطرفة.. لتؤكد ان تنظيم القاعدة ومشتقاتها الطائفية.. بزعامة ابو ايوب المصري.. مصرة على نزيف الدم العراقي.. وخطورة بقاء الغرباء الاجانب من مصريين وسودانيين بالعراق لدورهم كحاضنات اجنبية للارهاب وعناصر نشطة فيه .. وزعماء الارهاب الاخطر منهم كابو ايوب المصري زعيم ا لقاعدة بالعراق و ابو عبد ا لرحمن المصري مفتي القاعدة بالعراق وابو يعقوب المصري مسؤول تفجيرات القاعدة بالعراق وغيرهم الكثير الكثير..
تقي جاسم صادق
من الكوارث التي تحل باي دولة.. وشعب.. هي تسلم حكومات فاسدة وعاجزة .. لتكون نتائج اعمالها غباء مطلق.. فتظهر نفسها (قوية وصارمة).. فتصدر قوانين وتشريعات.. تكون وبالا على شعبها.. لكون هذه الحكومة وسياسييها وتكتلاها واحزابها.. هي بحقيقتها (فارغة) .. كتجربة العراقيين مثلا بزمن حكم البعث وصدام.. الذين ضنوا انهم (سوبر مانات).. فورطوا العراق بحرب مع عشرات الدول المتحالفة عسكريا ومنها دول كبرى.. كحرب الكويت عام 1991.. فسحق العراقيين بمغامرات البعثيين وصدام الدموية..
واليوم العراق تحكمه حكومات (التوافقات الاقليمية).. و (المحاصصة الدولية).. العاجزة عن توفير الامن للعراقيين.. وفوق ذلك تقوم بازالة الحواجز الكونكريتية.. عن المناطق الساخنة وجوانب الشوارع والتقاطعات والجزرات الوسطية.. هذه الحواجز التي من فوائدها كثيرة.. كجدار تحجز وتمنع الشظايا المتناثرة الساخنة .. لتحمي كثير من الابرياء من السقوط بالعمليات الارهابية..
فمن يرى مثلا تفجيرات يوم الثلاثاء 8/12/2009.. التي استهدفت احداها مبنى المعهد العدلي قرب جامع النداء.. حيث انفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري.. في وسط شارع قرب المعهد العدلي.. سقط نتيجتها العشرات بين شهداء وجرحى.. كان يمكن تقليل نسبة الضحايا.. لو وضعت الحواجز الكونكريتية على جوانب الجزرات الوسطية والشوارع ..
وكذلك اظهرت الفضائيات صور لبناية حكومية وبيوت مدمرة نتيجة التفجيرات.. وتظهر الحواجز الكونكريتية المزالة موضوعه ومتراكمة فوق بعضها.. مما يعني التزامن بين رفع الحواجز وبين التفجيرات..
فالتفجيرات تتم بوسط الشوارع الخاصة بالسيارات.. ولكن اغلب الضحايا سقطوا نتيجة ان الشظايا تناثرت لمسافات بعيدة استهدفت المستطرقين والموظفين والمارة.. ولم يكن هناك حواجز تحجز هذه الشظايا.. ولو كانت حواجز لكان يمكن عدم سقوطهم ..
علما من فوائد الجدران العازلة الكونكريتية هي:
1. الحد من مرونة الجماعات المسلحة والمليشيات من التحرك ونقل اسلحتها ومتفجراتها..
2. حماية الابرياء من المارة والمستطرقين والموظفين وغيرهم..
3. سيطرة القوى الامنية.. والسيطرات.. على المنافذ المحددة لتحرك السيارات والمارة..
4. في ظل اطلاق سراح الاف الارهابيين .. واعادة الاف من ضباط الحرس الجمهوري الدموي الصدامي السابق.. والاف البعثيين .. وعدم تفعيل عقوبة الاعدام ضد الارهابيين والمجرمين.. كان ليس فقط من الضروري وضع هذه الحواجز واستمرار بقاءها.. بل زيادة عددها..
علما يجب توسيع نطاق الحواجز الكونكريتية لتشمل حدود العراق مع دول الجوار كافة.. قدر الامكان.. لمساعدة قوات الحدود على ضبط حدود العراق مع دول الجوار.. ويجب ان يكون ذلك من اساس الخطة الاستراتيجية لاي حكومة تريد الامن للوطن العراقي وللعراقيين ..
علما ان منفذي عمليات يوم الثلاثاء الدامي.. التي اوقعت مئات الجرحى واكثر من مائة شهيد.. هم انتحاريين من الجماعات المسلحة المتطرفة.. لتؤكد ان تنظيم القاعدة ومشتقاتها الطائفية.. بزعامة ابو ايوب المصري.. مصرة على نزيف الدم العراقي.. وخطورة بقاء الغرباء الاجانب من مصريين وسودانيين بالعراق لدورهم كحاضنات اجنبية للارهاب وعناصر نشطة فيه .. وزعماء الارهاب الاخطر منهم كابو ايوب المصري زعيم ا لقاعدة بالعراق و ابو عبد ا لرحمن المصري مفتي القاعدة بالعراق وابو يعقوب المصري مسؤول تفجيرات القاعدة بالعراق وغيرهم الكثير الكثير..
تقي جاسم صادق