الجمال بشقيهِ الخارجي والداخلي..
ماجد إيليا
في بداية هذا الموضوع المطروح أمامكم، أود إن اعرف عن مصطلح (الجمال) والمفهوم الأخر له(الجميل) المشتق من المصطلح الأول، وهو الميزة التي خلقها الله له المجد، منذ بدء التكوين، وهو أيضا احد أسماء ومزايا الله الجميلة والمقدسة، ولقد تميز هذا المصطلح بجميع مفاهيمه وعلى مر العصور بمكانته العالية على هذه الأرض والدليل على إن هذا المفهوم(الجمال) وربطه باسم الرب له المجد، هو عند رؤيتنا لأي شيء جميل ورائع سواء إن كان من الطبيعة أو البشر أو حتى الجماد، فأول ما ننطقه هو قولناالله كم هذا جميل ورائع).
وبعد هذه المقدمة التعريفية، سنتطرق إلى مفهوم الجمال بشقيهِ الخارجي والداخلي وقراءة ايجابيات وسلبيات كل منهم...
جمال المظهر الخارجي: وهو المظهر الأكثر رغبة لدى العديد من الإفراد في المجتمع، نسبة إلى انه جميل ويحمل صفات خارجية جميلة وبراقة، فتبهر العيون وتعقد الألسنة دون التركيز أو التفكير بنوع هذا الجمال الظاهري من الخارج فقط، والذي يلمع دائما ويغوي الناظر إليه، ويعتبره البعض إن هذا هو المهم، مما أدى هذا المفهوم الخاطئ إلى إشكاليات عديدة تكتشف ولكن بعد فوات الأوان، فليس كل ما يلمع ذهبا.
جمال المظهر الداخلي: وهو مصطلح يطلق على الجمال من الداخل للمقابل سواء للطبيعة أو البشر أو الجماد، ويمتاز هذا الشق بكل شيء يمكن تصوره جميل وللأسف نادرا ما يتمسك ويعترف به البشر أو الغالبية منهم بهذا الشق إلا وهو الجمال للمظهر الداخلي، وان كان البعض منهم يدمدم على إن الجمال الداخل شيء مهم ولكن يا ترى كم هي نسبة اقتناعهم بهذه النظرية؟
إن الجمال وكما اشرنا أعلاه هو موهبة رباني خاصة لدى البشر والطبيعة التي خلقهما الله، ومن الصعب إدراك هذا الجمال وتقبل أي شق منه سواء المظهر الخارجي أو الداخلي، بسهولة، فهناك الكثير من الأشياء وفي الطبيعة ولدى البشر، نراها براقة وخلابة المظهر ولكن لو عدنا إلى الصميم وتعمقنا بهذا المفهوم الذي عجز العشاق والفلاسفة عن حل لغز هذا المصطلح.. وبين قبول هذا الشق وذاك الشق الأخر من الجمال، تبقى قناعة البشر في اختيار احد هذا الشقين مع ورود مقولةالقناعة كنز لا يفنى) وصحيح إن الجمال للمظهر الخارجي مهم ولكن يبقى جمال الروح الداخلي هو الأهم.
ماجد إيليا
في بداية هذا الموضوع المطروح أمامكم، أود إن اعرف عن مصطلح (الجمال) والمفهوم الأخر له(الجميل) المشتق من المصطلح الأول، وهو الميزة التي خلقها الله له المجد، منذ بدء التكوين، وهو أيضا احد أسماء ومزايا الله الجميلة والمقدسة، ولقد تميز هذا المصطلح بجميع مفاهيمه وعلى مر العصور بمكانته العالية على هذه الأرض والدليل على إن هذا المفهوم(الجمال) وربطه باسم الرب له المجد، هو عند رؤيتنا لأي شيء جميل ورائع سواء إن كان من الطبيعة أو البشر أو حتى الجماد، فأول ما ننطقه هو قولناالله كم هذا جميل ورائع).
وبعد هذه المقدمة التعريفية، سنتطرق إلى مفهوم الجمال بشقيهِ الخارجي والداخلي وقراءة ايجابيات وسلبيات كل منهم...
جمال المظهر الخارجي: وهو المظهر الأكثر رغبة لدى العديد من الإفراد في المجتمع، نسبة إلى انه جميل ويحمل صفات خارجية جميلة وبراقة، فتبهر العيون وتعقد الألسنة دون التركيز أو التفكير بنوع هذا الجمال الظاهري من الخارج فقط، والذي يلمع دائما ويغوي الناظر إليه، ويعتبره البعض إن هذا هو المهم، مما أدى هذا المفهوم الخاطئ إلى إشكاليات عديدة تكتشف ولكن بعد فوات الأوان، فليس كل ما يلمع ذهبا.
جمال المظهر الداخلي: وهو مصطلح يطلق على الجمال من الداخل للمقابل سواء للطبيعة أو البشر أو الجماد، ويمتاز هذا الشق بكل شيء يمكن تصوره جميل وللأسف نادرا ما يتمسك ويعترف به البشر أو الغالبية منهم بهذا الشق إلا وهو الجمال للمظهر الداخلي، وان كان البعض منهم يدمدم على إن الجمال الداخل شيء مهم ولكن يا ترى كم هي نسبة اقتناعهم بهذه النظرية؟
إن الجمال وكما اشرنا أعلاه هو موهبة رباني خاصة لدى البشر والطبيعة التي خلقهما الله، ومن الصعب إدراك هذا الجمال وتقبل أي شق منه سواء المظهر الخارجي أو الداخلي، بسهولة، فهناك الكثير من الأشياء وفي الطبيعة ولدى البشر، نراها براقة وخلابة المظهر ولكن لو عدنا إلى الصميم وتعمقنا بهذا المفهوم الذي عجز العشاق والفلاسفة عن حل لغز هذا المصطلح.. وبين قبول هذا الشق وذاك الشق الأخر من الجمال، تبقى قناعة البشر في اختيار احد هذا الشقين مع ورود مقولةالقناعة كنز لا يفنى) وصحيح إن الجمال للمظهر الخارجي مهم ولكن يبقى جمال الروح الداخلي هو الأهم.