الثلاثاء، 01 كانون الأول/ديسمبر 2009، آخر تحديث 15:15 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- استقرت العقود الآجلة للنفط الخام الثلاثاء حول 77 دولارا للبرميل في التعاملات الإلكترونية ببورصة نيويورك التجارية "نايمكس" في آسيا، الثلاثاء، مع استعادة بعض المكاسب التي فقدتها الأسبوع الماضي بفعل المخاوف بشأن أزمة الديون المتصلة بمجموعة دبي العالمية.
ونقلت "بلومبيرغ" عن المحلل الاقتصادي، ديفيد مور، من "بنك الكومنولث الأسترالي:" انتعاش أسعار النفط يعود إلى تراجع المخاوف إزاء انعكاسات أزمة الديون على الاقتصاد العالمي."
وأضاف: "تهدئة تلك المخاوف يرجح أن تعود بأسعار النفط إلى حيث كانت."
وبلغ سعر عقود النفط الخام لشهر يناير/كانون الثاني 77.19 دولار للبرميل منخفضا تسعة سنتات، وكان برميل النفط قد اكتسب الاثنين 1.23 دولارا ليستقر عند 77.28 دولار.
وكانت أسعار النفط قد قفزت الاثنين إثر حادثتين بحريتين: اختطاف قراصنة صوماليين لناقلة نفط يونانية تحمل ميلوني برميل من النفط الخام للولايات المتحدة، في ثاني حادثة من نوعها هذا العام، واحتجاز البحرية الإيرانية ليخت بريطاني وتوقيف ركابه الخمس.
وارتفعت أسعار النفط بنسبة 77 في المائة هذا العام، بعد تراجع حاد بلغ فيه البرميل 32.40 دولاراً في ديسمبر/كانون الأول الماضي، مدفوعاً بتوقعات تسارع نمو الاقتصاد العالمي وبقرار الأوبك العام الماضي خفض سقف إنتاجها.
ومن المقرر أن تجتمع الأوبك في العاصمة الأنغولية، لواندا، في 22 ديسمبر/كانون الأول الجاري لإعادة النظر في سياستها الإنتاجية، علماً أن المنظمة أبقت إنتاجها دون تغيير خلال اجتماعاتها الثلاثة هذا العام، وكانت المرة الأخيرة التي زادت فيها سقف إنتاجها في سبتمبر/أيلول 2007.
وترجح التوقعات كفة إبقاء المنظمة سقف إنتاجها دون تغيير، بعد تأكيد وزير النفط الكويتي، الشيخ أحمد العبدالله الصباح، أن "أوبك" لن تغير إنتاجها في اجتماعها القادم.
كما نقلت تقارير الثلاثاء استبعاد وزير النفط الإيراني، مسعود مير كاظمي، أن تزيد المنظمة من إنتاجها من الخام في اجتماعها بلواندا.
http://arabic.cnn.com/2009/business/12/1/OIL.ease.concern/index.html
النفط يستقر حول 77 دولاراً مع تراجع مخاوف أزمة ديون دبي
دفعت أزمة ديون دبي بأسعار النفط للهبوط
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- استقرت العقود الآجلة للنفط الخام الثلاثاء حول 77 دولارا للبرميل في التعاملات الإلكترونية ببورصة نيويورك التجارية "نايمكس" في آسيا، الثلاثاء، مع استعادة بعض المكاسب التي فقدتها الأسبوع الماضي بفعل المخاوف بشأن أزمة الديون المتصلة بمجموعة دبي العالمية.
ونقلت "بلومبيرغ" عن المحلل الاقتصادي، ديفيد مور، من "بنك الكومنولث الأسترالي:" انتعاش أسعار النفط يعود إلى تراجع المخاوف إزاء انعكاسات أزمة الديون على الاقتصاد العالمي."
وأضاف: "تهدئة تلك المخاوف يرجح أن تعود بأسعار النفط إلى حيث كانت."
وبلغ سعر عقود النفط الخام لشهر يناير/كانون الثاني 77.19 دولار للبرميل منخفضا تسعة سنتات، وكان برميل النفط قد اكتسب الاثنين 1.23 دولارا ليستقر عند 77.28 دولار.
وكانت أسعار النفط قد قفزت الاثنين إثر حادثتين بحريتين: اختطاف قراصنة صوماليين لناقلة نفط يونانية تحمل ميلوني برميل من النفط الخام للولايات المتحدة، في ثاني حادثة من نوعها هذا العام، واحتجاز البحرية الإيرانية ليخت بريطاني وتوقيف ركابه الخمس.
وارتفعت أسعار النفط بنسبة 77 في المائة هذا العام، بعد تراجع حاد بلغ فيه البرميل 32.40 دولاراً في ديسمبر/كانون الأول الماضي، مدفوعاً بتوقعات تسارع نمو الاقتصاد العالمي وبقرار الأوبك العام الماضي خفض سقف إنتاجها.
ومن المقرر أن تجتمع الأوبك في العاصمة الأنغولية، لواندا، في 22 ديسمبر/كانون الأول الجاري لإعادة النظر في سياستها الإنتاجية، علماً أن المنظمة أبقت إنتاجها دون تغيير خلال اجتماعاتها الثلاثة هذا العام، وكانت المرة الأخيرة التي زادت فيها سقف إنتاجها في سبتمبر/أيلول 2007.
وترجح التوقعات كفة إبقاء المنظمة سقف إنتاجها دون تغيير، بعد تأكيد وزير النفط الكويتي، الشيخ أحمد العبدالله الصباح، أن "أوبك" لن تغير إنتاجها في اجتماعها القادم.
كما نقلت تقارير الثلاثاء استبعاد وزير النفط الإيراني، مسعود مير كاظمي، أن تزيد المنظمة من إنتاجها من الخام في اجتماعها بلواندا.
http://arabic.cnn.com/2009/business/12/1/OIL.ease.concern/index.html