الخميس ، 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2009، آخر تحديث 10:36 (GMT+0400)
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أظهر تقرير صادر عن الأمم المتحدة أن نسبة الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة المكتسبة انخفض عالميا خلال السنوات الثماني الماضية، وهو ما يعني نجاح الجهود المبذولة لتخفيف حدة انتشار هذا الفيروس.
وفي المقابل، أظهر التقرير أن عدد الأشخاص المصابين بهذا المرض ارتفع خلال السنوات الخمس الماضية، وهو ما يعني انخفاضا في نسبة الوفيات بنحو عشرة في المائة.
إلا أن التقرير، الصادر عن الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، أظهر أن بعض طرق الحماية من هذا الفيروس لا تؤدي واجبها بشكل كامل، كما أن عددا من البلدان لا تستفيد من طرق الحماية من انتشار هذا الفيروس.
وقد شهدت منطقة وسط إفريقيا أكبر نسبة انخفاض في عدد الإصابات الجديدة وصلت إلى 15 في المائة، أي بنحو 400 ألف شخص.
إلا أن القارة الأفريقية تبقى المنطقة الأصعب عالميا في انخفاض عدد الوفيات بالإيدز، إذ يشير التقرير إلى أن 14.1 مليون طفل فقدوا ذويهم نتيجة الإصابة بالفيروس في 2008.
من ناحية أخرى، ذكر التقرير أن نسبة الانخفاض وصلت إلى 25 في المائة في شرق آسيا، بينما شهدت منطقة الجنوب والجنوب الشرقي انخفاضا بنسبة عشرة في المائة.
وأشار التقرير إلى اختلاف أسباب انتشار الفيروس بين السكان، فبينما كانت أسباب انتشاره هي المخدرات في أوروبا، أصبح اليوم السبب هو انتشار الدعارة في تلك البلدان.
ويوصي التقرير بضرورة تكثيف الجهود وزيادة حجم البرامج الموجهة لخفض نسبة الإصابة بالفيروس، خصوصا في تلك المناطق التي لم تشهد انخفاضا كبيرا في السنوات الثمانية الأخيرة.
وكان تقرير سابق لمنظمة الصحة العالمية واليونيسيف وبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز قد أظهر أن أكثر من أربعة ملايين مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة في الدول الفقيرة ومتوسطة الدخل، تلقوا علاجا مضادا للفيروس مع نهاية 2008، بارتفاع بنسبته 36 في المائة عن العام السابق.
http://arabic.cnn.com/2009/scitech/11/26/AIDS.report/index.html
تقرير: انخفاض نسبة الإصابات الجديدة بفيروس الإيدز
أحد الملصقات التي تروج لعلاج الإيدز
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أظهر تقرير صادر عن الأمم المتحدة أن نسبة الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة المكتسبة انخفض عالميا خلال السنوات الثماني الماضية، وهو ما يعني نجاح الجهود المبذولة لتخفيف حدة انتشار هذا الفيروس.
وفي المقابل، أظهر التقرير أن عدد الأشخاص المصابين بهذا المرض ارتفع خلال السنوات الخمس الماضية، وهو ما يعني انخفاضا في نسبة الوفيات بنحو عشرة في المائة.
إلا أن التقرير، الصادر عن الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، أظهر أن بعض طرق الحماية من هذا الفيروس لا تؤدي واجبها بشكل كامل، كما أن عددا من البلدان لا تستفيد من طرق الحماية من انتشار هذا الفيروس.
وقد شهدت منطقة وسط إفريقيا أكبر نسبة انخفاض في عدد الإصابات الجديدة وصلت إلى 15 في المائة، أي بنحو 400 ألف شخص.
إلا أن القارة الأفريقية تبقى المنطقة الأصعب عالميا في انخفاض عدد الوفيات بالإيدز، إذ يشير التقرير إلى أن 14.1 مليون طفل فقدوا ذويهم نتيجة الإصابة بالفيروس في 2008.
من ناحية أخرى، ذكر التقرير أن نسبة الانخفاض وصلت إلى 25 في المائة في شرق آسيا، بينما شهدت منطقة الجنوب والجنوب الشرقي انخفاضا بنسبة عشرة في المائة.
وأشار التقرير إلى اختلاف أسباب انتشار الفيروس بين السكان، فبينما كانت أسباب انتشاره هي المخدرات في أوروبا، أصبح اليوم السبب هو انتشار الدعارة في تلك البلدان.
ويوصي التقرير بضرورة تكثيف الجهود وزيادة حجم البرامج الموجهة لخفض نسبة الإصابة بالفيروس، خصوصا في تلك المناطق التي لم تشهد انخفاضا كبيرا في السنوات الثمانية الأخيرة.
وكان تقرير سابق لمنظمة الصحة العالمية واليونيسيف وبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز قد أظهر أن أكثر من أربعة ملايين مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة في الدول الفقيرة ومتوسطة الدخل، تلقوا علاجا مضادا للفيروس مع نهاية 2008، بارتفاع بنسبته 36 في المائة عن العام السابق.
http://arabic.cnn.com/2009/scitech/11/26/AIDS.report/index.html