الثلاثاء، 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2009، آخر تحديث 15:10 (GMT+0400)
بغداد، العراق(CNN) -- رفض رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم قرار اللجنة الأولمبية العراقية بحل الاتحاد واصفاً القرار بأنه "غير شرعي"، ومؤكداً على شرعية الاتحاد، وفي الأثناء، حذر الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" من مغبة هذه الخطوة، معتبراً أن أي تدخل حكومي في شؤون الاتحاد قد يؤدي إلى تعليق مشاركات المنتخبات الدولية.
ففي بغداد، اتخذت اللجنة الأولمبية قراراً بحل الاتحاد العراقي لكرة القدم، الذي يرأسه اللاعب السابق في المنتخب، حسين سعيد.
وبررت اللجنة، التي يرأسها اللاعب السابق في المنتخب العراقي رعد حمودي، قرارها بعدة أسباب لعل من أهمها عدم إجراء انتخابات جديدة بعد دورة بكين الأولمبية عام 2008، وعدم إقامة اجتماع سنوي للهيئة العامة طيلة مدة عمل الاتحاد وعدم التصديق على التقريرين الإداري والمالي وهو ما يخالف قانون الاتحادات الرياضية والنظام الداخلي للاتحاد.
كما أشارت إلى أن من بين الأسباب وراء قرارها، تواجد رئيس الاتحاد خارج العراق لمدة طويلة دون مسوغ قانوني وعدم حضوره اجتماعات الهيئة الإدارية داخل العراق حسب المحاضر المرسلة للجنة الاولمبية فضلا عن استقالة 4 من الأعضاء مما اخل بتوازن هيكلية الاتحاد واثر بشكل سلبي على أدائه، وفقاً لبيان اللجنة الأولمبية العراقية.
غير أن رئيس اتحاد كرة القدم، حسين سعيد، وصف اتحاده بأنه شرعي وكل أعضائه شرعيين "بفضل الثقة المطلقة التي يتمتع بها من قبل الهيئة العامة."
وأضاف سعيد، الموجود في العاصمة القطرية الدوحة، أن "قرار حل الاتحاد هو إهانة موجهة للكرة والجمهور العراقي، والذين اتخذوه يسعون لتهديم اللعبة والإساءة لها وأنهم يقصدون بذلك إقصاء حسين سعيد وكل أعضاء الاتحاد الذي حقق انجازات واضحة وملموسة."
واتهم سعيد أصحاب القرار بأنهم كانوا يترصدون الكرة العراقية منذ فوز المنتخب بلقب كأس أمم آسيا عام 2007، ووصفهم بأنهم "هدامي الكرة العراقية."
ولفت سعيد إلى أن "الاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم يتابعان التطورات باستفاضة وينسقان المواقف مع المؤسسات الرياضية الدولية بهذا الشأن وهناك أشياء ستظهر على السطح خلال الساعات المقبلة"، وفقاً لما نقلته صحيفة الزمان العراقية.
كذلك رفض نائب رئيس الاتحاد العراقي للكرة، ناجح حمود، قرار اللجنة الأولمبية، وقال إنه قرار غير شرعي لكونه يتناقض مع قرارات الفيفا.
من جانبه قال الفيفا إنه ليس من حق اللجنة أن تتدخل في شؤون الاتحاد، وحذر من أن أي تدخل حكومي قد يؤدي إلى تعليق مشاركات المنتخبات العراقية.
وكان الفيفا قد أمهل الشهر الماضي الاتحاد العراقي للكرة حتى الثلاثين من إبريل/نيسان عام 2010 حتى يسوي أوضاعه الداخلية ويجري انتخابات شاملة، مشدداً على ضرورة تنفيذ ذلك من دون تدخل حكومي.
وعبر الفيفا عن قلقه بشأن إمكانية تدخل بعض الجهات الحكومية العراقية من أجل إجراء انتخابات مبكرة أو لأسباب أخرى.
وهذه ليست المرة الأولى التي تصطدم فيها الحكومة العراقية بالاتحاد الدولي لكرة القدم، ففي العام الماضي، منع الفيفا مشاركة المنتخبات العراقية وفرض حظراً عليها في أعقاب حل الحكومة العراقية للجنة الأولمبية نفسها والاتحادات الرياضية الأخرى.
غير أن أنه تم رفع الحظر بعد تعهد الحكومة العراقية باستثناء اتحاد كرة القدم من قرارها، حيث تراجعت الحكومة العراقية "جزئياً" عن قرارها بحل اللجنة الأولمبية، وبعثت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي برسالة إلى الفيفا، تعلمه فيها بأن القرار لا يشمل اتحاد الكرة.
وكانت الحكومة العراقية قد أقرت في العشرين من مايو/أيار وقف أعمال اللجنة الأولمبية العراقية الرسمية بموجب قرار 184 للعام 2008، وكذلك حل كافة الاتحادات الرياضية الوطنية، بما فيها اتحاد كرة القدم، وتشكيل "لجنة مؤقتة" يرأسها وزير الرياضة
http://arabic.cnn.com/2009/sport/11/17/iraq.ifa_fifa/index.html
اللجنة الأولمبية العراقية تحل اتحاد الكرة و"الفيفا" يهدد
اللجنة حلت الاتحاد والفيفا تهدد
بغداد، العراق(CNN) -- رفض رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم قرار اللجنة الأولمبية العراقية بحل الاتحاد واصفاً القرار بأنه "غير شرعي"، ومؤكداً على شرعية الاتحاد، وفي الأثناء، حذر الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" من مغبة هذه الخطوة، معتبراً أن أي تدخل حكومي في شؤون الاتحاد قد يؤدي إلى تعليق مشاركات المنتخبات الدولية.
ففي بغداد، اتخذت اللجنة الأولمبية قراراً بحل الاتحاد العراقي لكرة القدم، الذي يرأسه اللاعب السابق في المنتخب، حسين سعيد.
وبررت اللجنة، التي يرأسها اللاعب السابق في المنتخب العراقي رعد حمودي، قرارها بعدة أسباب لعل من أهمها عدم إجراء انتخابات جديدة بعد دورة بكين الأولمبية عام 2008، وعدم إقامة اجتماع سنوي للهيئة العامة طيلة مدة عمل الاتحاد وعدم التصديق على التقريرين الإداري والمالي وهو ما يخالف قانون الاتحادات الرياضية والنظام الداخلي للاتحاد.
كما أشارت إلى أن من بين الأسباب وراء قرارها، تواجد رئيس الاتحاد خارج العراق لمدة طويلة دون مسوغ قانوني وعدم حضوره اجتماعات الهيئة الإدارية داخل العراق حسب المحاضر المرسلة للجنة الاولمبية فضلا عن استقالة 4 من الأعضاء مما اخل بتوازن هيكلية الاتحاد واثر بشكل سلبي على أدائه، وفقاً لبيان اللجنة الأولمبية العراقية.
غير أن رئيس اتحاد كرة القدم، حسين سعيد، وصف اتحاده بأنه شرعي وكل أعضائه شرعيين "بفضل الثقة المطلقة التي يتمتع بها من قبل الهيئة العامة."
وأضاف سعيد، الموجود في العاصمة القطرية الدوحة، أن "قرار حل الاتحاد هو إهانة موجهة للكرة والجمهور العراقي، والذين اتخذوه يسعون لتهديم اللعبة والإساءة لها وأنهم يقصدون بذلك إقصاء حسين سعيد وكل أعضاء الاتحاد الذي حقق انجازات واضحة وملموسة."
واتهم سعيد أصحاب القرار بأنهم كانوا يترصدون الكرة العراقية منذ فوز المنتخب بلقب كأس أمم آسيا عام 2007، ووصفهم بأنهم "هدامي الكرة العراقية."
ولفت سعيد إلى أن "الاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم يتابعان التطورات باستفاضة وينسقان المواقف مع المؤسسات الرياضية الدولية بهذا الشأن وهناك أشياء ستظهر على السطح خلال الساعات المقبلة"، وفقاً لما نقلته صحيفة الزمان العراقية.
كذلك رفض نائب رئيس الاتحاد العراقي للكرة، ناجح حمود، قرار اللجنة الأولمبية، وقال إنه قرار غير شرعي لكونه يتناقض مع قرارات الفيفا.
من جانبه قال الفيفا إنه ليس من حق اللجنة أن تتدخل في شؤون الاتحاد، وحذر من أن أي تدخل حكومي قد يؤدي إلى تعليق مشاركات المنتخبات العراقية.
وكان الفيفا قد أمهل الشهر الماضي الاتحاد العراقي للكرة حتى الثلاثين من إبريل/نيسان عام 2010 حتى يسوي أوضاعه الداخلية ويجري انتخابات شاملة، مشدداً على ضرورة تنفيذ ذلك من دون تدخل حكومي.
وعبر الفيفا عن قلقه بشأن إمكانية تدخل بعض الجهات الحكومية العراقية من أجل إجراء انتخابات مبكرة أو لأسباب أخرى.
وهذه ليست المرة الأولى التي تصطدم فيها الحكومة العراقية بالاتحاد الدولي لكرة القدم، ففي العام الماضي، منع الفيفا مشاركة المنتخبات العراقية وفرض حظراً عليها في أعقاب حل الحكومة العراقية للجنة الأولمبية نفسها والاتحادات الرياضية الأخرى.
غير أن أنه تم رفع الحظر بعد تعهد الحكومة العراقية باستثناء اتحاد كرة القدم من قرارها، حيث تراجعت الحكومة العراقية "جزئياً" عن قرارها بحل اللجنة الأولمبية، وبعثت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي برسالة إلى الفيفا، تعلمه فيها بأن القرار لا يشمل اتحاد الكرة.
وكانت الحكومة العراقية قد أقرت في العشرين من مايو/أيار وقف أعمال اللجنة الأولمبية العراقية الرسمية بموجب قرار 184 للعام 2008، وكذلك حل كافة الاتحادات الرياضية الوطنية، بما فيها اتحاد كرة القدم، وتشكيل "لجنة مؤقتة" يرأسها وزير الرياضة
http://arabic.cnn.com/2009/sport/11/17/iraq.ifa_fifa/index.html