انتخابات اتحاد الكرة المركزي بين سندان الفيفا ومطرقة حكومة بغداد
تعقد اليوم الاحد جلسة الانتخابات الثانية لاتحاد الكرة العراقي في اربيل بعد تم تأجيلها بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني بحسب رئيس الاتحاد المركزي المنتهي حسين سعيد.
وشهدت الساحة الرياضية العراقية معترك وصل الى حد تدخل اطراف دولية كان على رأسها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بحجة تداخل القرار السياسي مع القرار الرياضي الذي يعتبره الاخير انه مستقل بعيدا عن الاوصاف السياسية التي تقود اي بلاد.
وقد اعلن حسين سعيد الرئيس السابق للاتحاد العراقي لكرة القدم والذي كان يصدر قراراته من العاصمة الاردنية عمان بسبب خشيته من التصفية تأجيل انتخابات الاتحاد المقررة في اربيل 24 ساعة لعدم اكتمال النصاب القانوني لاعضاء الهيئة العامة المؤلفة من 63 عضوا.
وقال سعيد اثناء الجلسة الانتخابية ان عدد الحضور الحالي بلغ 25 شخصا وتنص المادة 27 من لوائح الانتخابات ان يكون النصاب مكتملا وفي حال عدم اكتماله يعقد مؤتمر اخر بعد 24 ساعة, مشددا على عقد المؤتمر اليوم الاحد مهما كان عدد الحضور. في هذه الاثناء توجه الى عاصمة اقليم كردستان اربيل رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية رعد حمودي في محاولة منه لاقناع الاتحادين الدولي والآسيوي بتأجيل انتخابات اتحاد الكرة.
ودعا حسين سعيد اعضاء الهيئة العامة للاتحاد الذين لم يحضروا الاجتماع الاول والذين تعرضوا الى ضغوطات حسب قوله ان يلتحقوا للمشاركة في مؤتمر انتخابي موحد, كما ناشد رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي بالتدخل لانهاء الممارسات التي يتعرض لها عدد من اعضاء الهيئة العامة المتواجدين في بغداد.
واعتبر ممثل الاتحاد الدولي نضال الحديد ان اجراءات التاجيل الى اليوم الاحد قانونية وسلمية ومنسجمة مع اللوائح الانتخابية.
وكانت اللجنة التنفيذية للأتحاد الدولي أقرت في اجتماعها الأخير في جوهانسبورغ في حزيران الماضي اقامة انتخابات الأتحاد العراقي في مدينة أربيل في 24 الجاري.
وذكر سعيد في بداية الاجتماع الانتخابي لقد تحمل اعضاء الاتحاد بما فيه الكفاية من الممارسات والضغوطات التي ارادت عرقلة مسيرة كرة القدم في العراق ولم يكن امام الاتحاد سوى تطبيق ما قررته اللجنة التنتفيذية في الاتحاد الدولي (فيفا) وانسجاما مع اللوائح ان تقيم الانتخابات في اربيل, مضيفا لا نريد ان نتقاطع مع لوائح الفيفا بل نريد ان نلتزم بها.
من جهته حمل اللاعب الدولي السابق احمد راضي والمرشح لمنصب النائب الاول لرئيس الاتحاد العراقي وزارة الشباب والرياضة بالوقوف وراء حالة الانقسام داخل الهيئة العامة، قائلا اذا ما رفعت وزارة الشباب والرياضة يدها عن قضية الانتخابات فان المشاكل ستنتهي.
اما عضو الهيئة العامة للاتحاد ورئيس نادي سامراء محمد صاحب فقال ان من حضر الى هنا (اربيل) يبدو انه سيدفع ثمن ذلك فوزارة الشباب والرياضة قررت حل ادارة نادي سامراء بسبب عدم ذهابي الى بغداد والاجتماع مع بعض اعضاء الهيئة العامة الذين اجتمعوا في عاصمة كردستان, متسائلا هل يعقل هذا، وهل من الممكن ان يكون، مناشدا رئيس الحكومة نوري المالكي لمنع مثل هذه التصرفات لانه يفترض ان دولة القانون لم ولن تسمح بذلك.
وفي الوقت الذي حملت فيه بعض الاطراف وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية المسؤولية لما الت اليه الامور، وضع الامين المالي للاتحاد العراقي عبد الخالق مسعود والمرشح لمنصب النائب الثاني للرئيس، مسؤولية الامور على عاتق النائب الاول لرئيس الاتحاد ناجح حمود الذي انشق عن زملائه مع ثلاثة من الاعضاء السابقين الذين فضلوا البقاء في العاصمة, مضيفا ان الانشقاق يقف وراءه ناجح حمود الذي سيتسبب بعقوبة تجميد انشطة الكرة العراقية اذا ما استمر الحال هكذا، فكان الاجدر به ان ياتي الى اربيل ويثبت اي موقف يرغب باتخاذه من دون ان يرغمه اي شخص لكنه فضل طريق الانشقاق وسيتحمل مسؤولية العقوبات في حال فرضها على العراق.
بدوره قال اللاعب الدولي السابق فلاح حسن المرشح لرئاسة إتحاد كرة القدم العراقي إن الهيئة العامة ستتحمل ما ستواجهه اللعبة دوليا من قبل الاتحاد الدولي (فيفا) كون اغلبية الهيئة ترغب باجراء الانتخابات في بغداد، نافيا ما اشيع حول دعمه من جهات حكومية.
واضاف حسن ان الهيئة العامة لإتحاد الكرة هي صاحبة القرار في اختيار مكان إقامة الانتخابات وليس من حق اي جهة اخرى، حيث ان قرار اغلبية اعضاء الهيئة العامة هي اقامتها في موعدها في بغداد وبكامل ارادتها وهي تعرف عواقب القرار الذي اقرته في الاجتماع التشاوري وما سيعقبه, مبينا ان الـ (فيفا) يعطي الحق لاي هيئة عامة في الاتحادات الوطنية بإختيار مكان اقامة الانتخابات الذي تجده الهيئة العامة مناسبا.
ونفى حسن ان يكون قد تلقى اي دعم من اي جهة حكومية في ترشيحه لرئاسة اتحاد الكرة, موضحا ان الترشيح حق طبيعي لاي رياضي عراقي تتوافر فيه الشروط المطلوبة.
وتبقى الامال معلقة على اجتماع اليوم بعد تاجيله لمدة 24 ساعة بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني حيث يؤمن 32 عضوا اقامة الانتخابات بشكلها الشرعي, ويفترض ان تختار الهيئة العامة للاتحاد العراقي مجلس ادارة جديد لمدة اربع سنوات مقبلة يضم رئيسا للاتحاد ونائبين اول وثاني وثمانية اعضاء فيما سيصار الى تعيين الامين العام ومثله المالي.
ويرى المراقبون ان الجعجعة التي اثيرت بين الحكومة والاتحاد المركزي هي بسبب تدخل بعض الاطراف السياسية التي لاتعلم عن الرياضة شيء في مقدمتها وزارة الشباب والرياضة التي ترصدت لبعض اعضاء اتحاد الكرة.
واشارت بعض المصادر المهتمة بالشأن الرياضي العراقي انه في حال عدم انجاح الانتخابات في اربيل بحسب قرار ( الفيفا) فان الاخير سيعلق عضوية العراق في الاتحاد الدولي وسيحرمه حق المشاركة في المحافل الدولية لحين انتهاء الازمة في البلاد.
وقدم المالكي ووزير دفاعه عبد القادر العبيدي ضمانات لرئيس الاتحاد حسين سعيد لتأمين حياته وبعض اعضاء الاتحاد ونقله بطائرة خاصة الى بغداد من اجل اجراء الانتخابات في العاصمة المركزية لكن الاخير لم يبالي بتلك العروض واصر على تنفيذ قرار الاتحاد الدولي باجراءها في اربيل,. من جانبه اكد احد المحللين السياسيين الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لـ (الجيران) ان سعيد رفض عروض الحكومة واغراءاتها لخشيته من الوقوع في حبال شائكة لا تضمن حياته خصوصا وان خلافات تجمعه مع وزارة الشباب, مشيرا الى ان الجميع لا يثقون بوعود حكومة بغداد وخصوصا صناع القرار الحاليين بسبب امثلة سابقة عديدة.
تعقد اليوم الاحد جلسة الانتخابات الثانية لاتحاد الكرة العراقي في اربيل بعد تم تأجيلها بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني بحسب رئيس الاتحاد المركزي المنتهي حسين سعيد.
وشهدت الساحة الرياضية العراقية معترك وصل الى حد تدخل اطراف دولية كان على رأسها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بحجة تداخل القرار السياسي مع القرار الرياضي الذي يعتبره الاخير انه مستقل بعيدا عن الاوصاف السياسية التي تقود اي بلاد.
وقد اعلن حسين سعيد الرئيس السابق للاتحاد العراقي لكرة القدم والذي كان يصدر قراراته من العاصمة الاردنية عمان بسبب خشيته من التصفية تأجيل انتخابات الاتحاد المقررة في اربيل 24 ساعة لعدم اكتمال النصاب القانوني لاعضاء الهيئة العامة المؤلفة من 63 عضوا.
وقال سعيد اثناء الجلسة الانتخابية ان عدد الحضور الحالي بلغ 25 شخصا وتنص المادة 27 من لوائح الانتخابات ان يكون النصاب مكتملا وفي حال عدم اكتماله يعقد مؤتمر اخر بعد 24 ساعة, مشددا على عقد المؤتمر اليوم الاحد مهما كان عدد الحضور. في هذه الاثناء توجه الى عاصمة اقليم كردستان اربيل رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية رعد حمودي في محاولة منه لاقناع الاتحادين الدولي والآسيوي بتأجيل انتخابات اتحاد الكرة.
ودعا حسين سعيد اعضاء الهيئة العامة للاتحاد الذين لم يحضروا الاجتماع الاول والذين تعرضوا الى ضغوطات حسب قوله ان يلتحقوا للمشاركة في مؤتمر انتخابي موحد, كما ناشد رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي بالتدخل لانهاء الممارسات التي يتعرض لها عدد من اعضاء الهيئة العامة المتواجدين في بغداد.
واعتبر ممثل الاتحاد الدولي نضال الحديد ان اجراءات التاجيل الى اليوم الاحد قانونية وسلمية ومنسجمة مع اللوائح الانتخابية.
وكانت اللجنة التنفيذية للأتحاد الدولي أقرت في اجتماعها الأخير في جوهانسبورغ في حزيران الماضي اقامة انتخابات الأتحاد العراقي في مدينة أربيل في 24 الجاري.
وذكر سعيد في بداية الاجتماع الانتخابي لقد تحمل اعضاء الاتحاد بما فيه الكفاية من الممارسات والضغوطات التي ارادت عرقلة مسيرة كرة القدم في العراق ولم يكن امام الاتحاد سوى تطبيق ما قررته اللجنة التنتفيذية في الاتحاد الدولي (فيفا) وانسجاما مع اللوائح ان تقيم الانتخابات في اربيل, مضيفا لا نريد ان نتقاطع مع لوائح الفيفا بل نريد ان نلتزم بها.
من جهته حمل اللاعب الدولي السابق احمد راضي والمرشح لمنصب النائب الاول لرئيس الاتحاد العراقي وزارة الشباب والرياضة بالوقوف وراء حالة الانقسام داخل الهيئة العامة، قائلا اذا ما رفعت وزارة الشباب والرياضة يدها عن قضية الانتخابات فان المشاكل ستنتهي.
اما عضو الهيئة العامة للاتحاد ورئيس نادي سامراء محمد صاحب فقال ان من حضر الى هنا (اربيل) يبدو انه سيدفع ثمن ذلك فوزارة الشباب والرياضة قررت حل ادارة نادي سامراء بسبب عدم ذهابي الى بغداد والاجتماع مع بعض اعضاء الهيئة العامة الذين اجتمعوا في عاصمة كردستان, متسائلا هل يعقل هذا، وهل من الممكن ان يكون، مناشدا رئيس الحكومة نوري المالكي لمنع مثل هذه التصرفات لانه يفترض ان دولة القانون لم ولن تسمح بذلك.
وفي الوقت الذي حملت فيه بعض الاطراف وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية المسؤولية لما الت اليه الامور، وضع الامين المالي للاتحاد العراقي عبد الخالق مسعود والمرشح لمنصب النائب الثاني للرئيس، مسؤولية الامور على عاتق النائب الاول لرئيس الاتحاد ناجح حمود الذي انشق عن زملائه مع ثلاثة من الاعضاء السابقين الذين فضلوا البقاء في العاصمة, مضيفا ان الانشقاق يقف وراءه ناجح حمود الذي سيتسبب بعقوبة تجميد انشطة الكرة العراقية اذا ما استمر الحال هكذا، فكان الاجدر به ان ياتي الى اربيل ويثبت اي موقف يرغب باتخاذه من دون ان يرغمه اي شخص لكنه فضل طريق الانشقاق وسيتحمل مسؤولية العقوبات في حال فرضها على العراق.
بدوره قال اللاعب الدولي السابق فلاح حسن المرشح لرئاسة إتحاد كرة القدم العراقي إن الهيئة العامة ستتحمل ما ستواجهه اللعبة دوليا من قبل الاتحاد الدولي (فيفا) كون اغلبية الهيئة ترغب باجراء الانتخابات في بغداد، نافيا ما اشيع حول دعمه من جهات حكومية.
واضاف حسن ان الهيئة العامة لإتحاد الكرة هي صاحبة القرار في اختيار مكان إقامة الانتخابات وليس من حق اي جهة اخرى، حيث ان قرار اغلبية اعضاء الهيئة العامة هي اقامتها في موعدها في بغداد وبكامل ارادتها وهي تعرف عواقب القرار الذي اقرته في الاجتماع التشاوري وما سيعقبه, مبينا ان الـ (فيفا) يعطي الحق لاي هيئة عامة في الاتحادات الوطنية بإختيار مكان اقامة الانتخابات الذي تجده الهيئة العامة مناسبا.
ونفى حسن ان يكون قد تلقى اي دعم من اي جهة حكومية في ترشيحه لرئاسة اتحاد الكرة, موضحا ان الترشيح حق طبيعي لاي رياضي عراقي تتوافر فيه الشروط المطلوبة.
وتبقى الامال معلقة على اجتماع اليوم بعد تاجيله لمدة 24 ساعة بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني حيث يؤمن 32 عضوا اقامة الانتخابات بشكلها الشرعي, ويفترض ان تختار الهيئة العامة للاتحاد العراقي مجلس ادارة جديد لمدة اربع سنوات مقبلة يضم رئيسا للاتحاد ونائبين اول وثاني وثمانية اعضاء فيما سيصار الى تعيين الامين العام ومثله المالي.
ويرى المراقبون ان الجعجعة التي اثيرت بين الحكومة والاتحاد المركزي هي بسبب تدخل بعض الاطراف السياسية التي لاتعلم عن الرياضة شيء في مقدمتها وزارة الشباب والرياضة التي ترصدت لبعض اعضاء اتحاد الكرة.
واشارت بعض المصادر المهتمة بالشأن الرياضي العراقي انه في حال عدم انجاح الانتخابات في اربيل بحسب قرار ( الفيفا) فان الاخير سيعلق عضوية العراق في الاتحاد الدولي وسيحرمه حق المشاركة في المحافل الدولية لحين انتهاء الازمة في البلاد.
وقدم المالكي ووزير دفاعه عبد القادر العبيدي ضمانات لرئيس الاتحاد حسين سعيد لتأمين حياته وبعض اعضاء الاتحاد ونقله بطائرة خاصة الى بغداد من اجل اجراء الانتخابات في العاصمة المركزية لكن الاخير لم يبالي بتلك العروض واصر على تنفيذ قرار الاتحاد الدولي باجراءها في اربيل,. من جانبه اكد احد المحللين السياسيين الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لـ (الجيران) ان سعيد رفض عروض الحكومة واغراءاتها لخشيته من الوقوع في حبال شائكة لا تضمن حياته خصوصا وان خلافات تجمعه مع وزارة الشباب, مشيرا الى ان الجميع لا يثقون بوعود حكومة بغداد وخصوصا صناع القرار الحاليين بسبب امثلة سابقة عديدة.