السبت، 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2009، آخر تحديث 17:34 (GMT+0400)
كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قالت دراسة معنية بتطور الطفل، إن تعامل الأطفال تحت سن الخامسة مع فكرة وجود الوحوش والغيلان، سهل ومتفهم، داعية إلى "عدم محاولة إفهام الطفل بأن لا وجود للوحوش، بل مسايرتهم في ذلك."
ويقول باحثون في جامعة كاليفورنيا إن "طمأنة الأطفال فوق سن السابعة وإخبارهم بأن ما يشاهدوه في الأفلام من وحوش ليس حقيقيا، يفيدهم، لكنه ليس مفيدا لهؤلاء تحت سن الخامسة، إذ أن الصغار قبل دخول المدرسة يستمتعون بفكرة الخوف من الوحوش."
وتبدو توصيات الدراسة معاكسة للسليقة، لكنها تنصح الآباء بأن لا يخبروا أولادهم بأن الوحوش ليست حقيقية، بل عليهم أن يغيروا فكرتهم عنها، كأن يقولوا لهم إنها "مسلية،" أو "غير مؤذية،" أو أي من الصفات المطمئنة.
وبعبارة أخرى، فإذا كان الطفل مثلا يعتقد أن هناك وحش أو غول تحت سريره، فعلى الوالد أو الوالدة أن يخبروا ابنهم بأنه "غول لطيف،" و"يريد فقط أن يلعب معك،" لا أن يسارعوا إلى طمأنة خوفه عبر القول إنه لا وجود للوحوش، وإن هذه مجرد أوهام في رأس الطفل.
لكن عددا آخر من الخبراء يختلفون مع هذه الدراسة ويقولون إن الصدق مع الطفل وتعليمه أن يتقبل الأشياء كما هي أفضل، بصرف النظر على عمره، أو الطريقة التي يفكر فيها، لأن من شأن ذلك أن يساعده على التعامل مع الحقائق لا الأوهام.
http://arabic.cnn.com/2009/scitech/11/14/Monsters.kids/index.html
دراسة: أخبروا الأطفال بأن الوحوش والغيلان موجودة
طمأنة الطفل مهمة ولكن كيف؟
كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قالت دراسة معنية بتطور الطفل، إن تعامل الأطفال تحت سن الخامسة مع فكرة وجود الوحوش والغيلان، سهل ومتفهم، داعية إلى "عدم محاولة إفهام الطفل بأن لا وجود للوحوش، بل مسايرتهم في ذلك."
ويقول باحثون في جامعة كاليفورنيا إن "طمأنة الأطفال فوق سن السابعة وإخبارهم بأن ما يشاهدوه في الأفلام من وحوش ليس حقيقيا، يفيدهم، لكنه ليس مفيدا لهؤلاء تحت سن الخامسة، إذ أن الصغار قبل دخول المدرسة يستمتعون بفكرة الخوف من الوحوش."
وتبدو توصيات الدراسة معاكسة للسليقة، لكنها تنصح الآباء بأن لا يخبروا أولادهم بأن الوحوش ليست حقيقية، بل عليهم أن يغيروا فكرتهم عنها، كأن يقولوا لهم إنها "مسلية،" أو "غير مؤذية،" أو أي من الصفات المطمئنة.
وبعبارة أخرى، فإذا كان الطفل مثلا يعتقد أن هناك وحش أو غول تحت سريره، فعلى الوالد أو الوالدة أن يخبروا ابنهم بأنه "غول لطيف،" و"يريد فقط أن يلعب معك،" لا أن يسارعوا إلى طمأنة خوفه عبر القول إنه لا وجود للوحوش، وإن هذه مجرد أوهام في رأس الطفل.
لكن عددا آخر من الخبراء يختلفون مع هذه الدراسة ويقولون إن الصدق مع الطفل وتعليمه أن يتقبل الأشياء كما هي أفضل، بصرف النظر على عمره، أو الطريقة التي يفكر فيها، لأن من شأن ذلك أن يساعده على التعامل مع الحقائق لا الأوهام.
http://arabic.cnn.com/2009/scitech/11/14/Monsters.kids/index.html