الثلاثاء، 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2009، آخر تحديث 09:07 (GMT+0400)
لندن، إنكلترا (CNN) -- شُيعت ممرضة بريطانية إلى مثواها الأخير الاثنين بعد 30 عاماً، قضتها في المشرحة، بعد وفاتها الغامضة في مدينة جدة السعودية في 1979.
وكانت هيلين سميث قد لقيت حتفها إثر السقوط من شقة في 20 مايو/أيار في 1979، أثناء حفل أحتسى فيه المدعون الكحوليات، في المملكة التي تطبق الشريعة الإسلامية وتحظر الخمر وفق ما نقلت تقارير إعلامية حينذاك.
وعثر على جثة سميث ملقاة بكامل ملابسها وإلى جانبها جثة رجل شبه عاري.
وقال قاض بريطاني كان ينظر في القضية: "إن ظروف سقوطها ووفاتها غير واضحين بكافة المعايير."
وظلت القضية يلفها الغموض حتى اللحظة، كما ظلت جثة سميث ترقد في المشرحة منذ ذلك الوقت وحتى الاثنين لرفض والدها دفنها إلى حين تحديد أسباب وفاتها.
وقال والدها رونالد سميث لـCNN إن الجثة أحرقت الاثنين وسيجري نثر رمادها في "مستنقعات إيلكلي" الأربعاء.
وخاض الوالد معركة ماراثونية في المحاكم البريطاني طيلة سنوات لمطالبة المحقق فيليب غيل بالتحقيق في ملابسات وفاة أبنته، إلا أن الأخير تحجج بأن ليس له الصلاحيات لممارسة مهامه خارج بريطانيا.
وتمحورت مطالب الأب في إجراء تحقيق رسمي حول أسباب وظروف مقتل أبنته.
واستجوبت شرطة "ويست يوركشاير" البريطانية، التي قادت تحقيقات القضية، نحو 30 شاهداً في أستراليا، والسعودية والعراق وأمريكا الشمالية، وفق ما أشارت مستندات المحكمة، إلا أن الوالد ظل غير راض عن نتائج التحقيق.
ورجحت التحقيقات السعودية أن الممرضة والقتيل الآخر الذي وجد إلى جانبها، ربما ثملا، هويا من المبنى ليلقيا حتفهما.
وأنصاع الوالد أخيراً لضغوط والدة الضحية والموافقة على دفنها بعد ثلاثة عقود من وفاتها.
http://arabic.cnn.com/2009/entertainment/11/10/nurse.mystery_death/index.html
دفن بريطانية بعد 30 عاماً من وفاتها الغامضة بالسعودية
أحرقت جثة سميث الاثنين وسينثر رمادها الأربعاء
لندن، إنكلترا (CNN) -- شُيعت ممرضة بريطانية إلى مثواها الأخير الاثنين بعد 30 عاماً، قضتها في المشرحة، بعد وفاتها الغامضة في مدينة جدة السعودية في 1979.
وكانت هيلين سميث قد لقيت حتفها إثر السقوط من شقة في 20 مايو/أيار في 1979، أثناء حفل أحتسى فيه المدعون الكحوليات، في المملكة التي تطبق الشريعة الإسلامية وتحظر الخمر وفق ما نقلت تقارير إعلامية حينذاك.
وعثر على جثة سميث ملقاة بكامل ملابسها وإلى جانبها جثة رجل شبه عاري.
وقال قاض بريطاني كان ينظر في القضية: "إن ظروف سقوطها ووفاتها غير واضحين بكافة المعايير."
وظلت القضية يلفها الغموض حتى اللحظة، كما ظلت جثة سميث ترقد في المشرحة منذ ذلك الوقت وحتى الاثنين لرفض والدها دفنها إلى حين تحديد أسباب وفاتها.
وقال والدها رونالد سميث لـCNN إن الجثة أحرقت الاثنين وسيجري نثر رمادها في "مستنقعات إيلكلي" الأربعاء.
وخاض الوالد معركة ماراثونية في المحاكم البريطاني طيلة سنوات لمطالبة المحقق فيليب غيل بالتحقيق في ملابسات وفاة أبنته، إلا أن الأخير تحجج بأن ليس له الصلاحيات لممارسة مهامه خارج بريطانيا.
وتمحورت مطالب الأب في إجراء تحقيق رسمي حول أسباب وظروف مقتل أبنته.
واستجوبت شرطة "ويست يوركشاير" البريطانية، التي قادت تحقيقات القضية، نحو 30 شاهداً في أستراليا، والسعودية والعراق وأمريكا الشمالية، وفق ما أشارت مستندات المحكمة، إلا أن الوالد ظل غير راض عن نتائج التحقيق.
ورجحت التحقيقات السعودية أن الممرضة والقتيل الآخر الذي وجد إلى جانبها، ربما ثملا، هويا من المبنى ليلقيا حتفهما.
وأنصاع الوالد أخيراً لضغوط والدة الضحية والموافقة على دفنها بعد ثلاثة عقود من وفاتها.
http://arabic.cnn.com/2009/entertainment/11/10/nurse.mystery_death/index.html