02.07.2011 17:56
يريطاني يكتشف بعد 57 عاماً انه بريطانية
AFP PORNCHAI KITTIWONGSAKUL
في يوم من الأيام المشرقة استيقظ مواطن بريطاني متفائل بيوم جديد يجلب له أنباءاً سارة، ليكتشف انه إمرأة.
الأمر بكل هذه البساطة، اذ كان الرجل الذي يشرف على الخمسينات من عمره قد تقدم بطلب للحصول على معلومات خاصة من دائرة الأحوال الشخصية، ليستلم وثيقة تفيد بأنه مواطنة بريطانية صالحة، تبلغ من العمر 57 عاماً، بالإضافة الى انه بحسب هذه الوثيقة الرسمية ولد، او بالأحرى ولدت في مكان غير المكان الذي اعتقد في يوم من الأيام انه ولد به ذكراً.
من المؤكد لو ان هذا الشخص كان على شاكلة بطل عادل إمام في مسرحية شاهد ما شفش حاجة سرحان عبد البصير الذي قال ممثل الإدعاء انه لن يعرف اسمه أحسن من الحكومة، ما كان ليجرؤ على تكذيب حكومته ولصدق بالفعل انه إمرأة تعدت سن التقاعد.
لكن قناعة الرجل التامة بأنه رجل دفعته لتقصي الأمر والتوجه لمراجعة الدائرة الحكومية التي أصدرت بحقه حكماً يفيد بأنه امرأة، ليؤكد له المسؤولون فيها ان الوثيقة التي منحت له رسمية. إلا انهم من جهة أخرى لفتوا انتباهه الى ان المعلومات التي جاءت بها غير صحيحة بسبب أخطاء وصفوها بالمطبعية، مما يعني انه رجل حقيقي.
في الواقع لم يكلف المسؤولون عناء الشرح للرجل كيف أسفرت مجرد أخطاء مطبعية عن تغيير جنسه وتاريخ ومكان ميلاده دفعة واحدة، لكن بطل القصة لم يأبه كثيراً لهذه التفاصيل التي فقدت معانيها، الأمر الذي أعاد له شيئاً من ثقته بنفسه.
ففي بعض الأحيان لا يكفي ان تشعر بأنك رجل، بل تحتاج لمن يؤكد لك هذه النظرية.
"روسيا اليوم" ووكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/561414
يريطاني يكتشف بعد 57 عاماً انه بريطانية
AFP PORNCHAI KITTIWONGSAKUL
يريطاني يكتشف بعد 57 عاماً انه بريطانية |
في يوم من الأيام المشرقة استيقظ مواطن بريطاني متفائل بيوم جديد يجلب له أنباءاً سارة، ليكتشف انه إمرأة.
الأمر بكل هذه البساطة، اذ كان الرجل الذي يشرف على الخمسينات من عمره قد تقدم بطلب للحصول على معلومات خاصة من دائرة الأحوال الشخصية، ليستلم وثيقة تفيد بأنه مواطنة بريطانية صالحة، تبلغ من العمر 57 عاماً، بالإضافة الى انه بحسب هذه الوثيقة الرسمية ولد، او بالأحرى ولدت في مكان غير المكان الذي اعتقد في يوم من الأيام انه ولد به ذكراً.
من المؤكد لو ان هذا الشخص كان على شاكلة بطل عادل إمام في مسرحية شاهد ما شفش حاجة سرحان عبد البصير الذي قال ممثل الإدعاء انه لن يعرف اسمه أحسن من الحكومة، ما كان ليجرؤ على تكذيب حكومته ولصدق بالفعل انه إمرأة تعدت سن التقاعد.
لكن قناعة الرجل التامة بأنه رجل دفعته لتقصي الأمر والتوجه لمراجعة الدائرة الحكومية التي أصدرت بحقه حكماً يفيد بأنه امرأة، ليؤكد له المسؤولون فيها ان الوثيقة التي منحت له رسمية. إلا انهم من جهة أخرى لفتوا انتباهه الى ان المعلومات التي جاءت بها غير صحيحة بسبب أخطاء وصفوها بالمطبعية، مما يعني انه رجل حقيقي.
في الواقع لم يكلف المسؤولون عناء الشرح للرجل كيف أسفرت مجرد أخطاء مطبعية عن تغيير جنسه وتاريخ ومكان ميلاده دفعة واحدة، لكن بطل القصة لم يأبه كثيراً لهذه التفاصيل التي فقدت معانيها، الأمر الذي أعاد له شيئاً من ثقته بنفسه.
ففي بعض الأحيان لا يكفي ان تشعر بأنك رجل، بل تحتاج لمن يؤكد لك هذه النظرية.
"روسيا اليوم" ووكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/561414