السيد محمود الصرخي يسير عكس التيار
إن أصحاب الدعاوى الضالة لأنهم شخصوا من هو المرجع الديني الأعلم تركوا بقية المراجع ولم يتعرضوا لهم بأي شبهة أو إساءة وخير دليل أن أصحاب الدعوات الضالة ليس لديهم هم وشغل سوى محاربة السيد الصرخي وتشويه صورته.
فالسيد الصرخي الحسني يسير عكس التيار فالتيارات كلها متلاطمة على العراق وتوجد تيارات كثيرة معارضة أو موافقة لما يسير فيه، فهو حتى يبرئ الذمة تلاحظه ينتقل في النقاشات والحوارات من تيار وفئة إلى أخرى لأن الواجب يحتم عليه ذلك ولا بد أن يسير بهذا الأمر لأنه الحق وإن كره الناس ومهما كثرت التيارات المخالفة ويبقى المقياس والقانون والمؤنس ما شاء الله لا ما شاء الناس.
أما من يبحث عن الحقيقة فأقول له إن هناك ضابطة موضوعية وعلمية في كيفية الترجيح والتمييز بين المتصدين لأي دعوى مرجعية كانت أو غيرها من دعاوى بعنوان نيابة خاصة أو سفارة أو بابية والتي ترجع إلى الدعاوى المهدوية المنحرفة والتي يشن أصحابها هجمة غير علمية وغير أخلاقية على علم الأصول بنفس أسلوب مرجعيات السب الفاحش ممن ترتبط بالمدرسة الإخبارية ويصفه البعض منهم (بعجل بني إسرائيل) بدعوى أن هذا العلم يعتمد على علم المنطق وبما أن علم المنطق يرجع إلى جذور يونانية فينتج أن علم الأصول يوناني المنشئ!!
لكنّ السيد الصرخي وقف بوجه شبهات هؤلاء الضالين وبيّن أن علم الأصول لا يفهمه مدّعو العصمة الورقيون كابن كاطع والقحطاني وفلاح برهان، فهم لا يفهمون ماذا يحدث في الأصول ومطالب الأصول، ويدعون أن الأصول كعجل بني إسرائيل! فإذا كانوا معصومين حقاً عليهم أن يدخلوا إلى علم الأصول وأن يفندوا ويردوا على نظرياته بالنقاش العلمي.
والمفارقة الغريبة أن أصحاب تلك الدعاوى المنحرفة يستدلون في بحوثهم بنظريات منطقية وأصولية، بل لا يمكن الاعتماد على رواية ما لم تخضع لضابطة علم الرجال وعلم الأصول وإلا فإن كل رواية يحتجون بها ويستدلون بها ستكون غير معتبرة ما لم تخضع لضابطة وتنقيح وتحقيق علم الرجال وعلم الأصول.
ويمكن القول أن العلم لا يأخذ شرعيته من حيث الجذر والمنشئ على أساس البلدان بل مطلق العلم يكون مشروعا ومقبولا عقلا وشرعا ما دام نافعا، والقرآن الكريم شرع العلم والعمل به ناهيك عمّا إذا كان هذا العلم يساهم ويساعد الفقيه المستنبط في تحديد الموقف العملي وإعطاء المكلف الحكم المناسب تجاه أي واقعة، ولو تأمل الإنسان بنظرة فاحصة لوجد أن علم المنطق ونظرياته وأبوابه تدخل في كل العلوم وكل المجالات سواء كانت عقائدية أو أخلاقية أو تاريخية أو فقهية وغيرها.
وبهذا الشأن أوضح سماحة السيد الصرخي الحسني أن علم الأصول هو مقياس لترجيح الأعلم في استنباط الأحكام الشرعية ومن كان أعلما بعلم آخر وهذا العلم ليس له علاقة في تحديد الأحكام الشرعية فلا يعارض أصل الدعوى فليذهب من يعتقد بأن الأعلم بالعقائد ويقلده بالعقائد وليذهب من يعتقد أن الأعلم باللغة ويقلد الأعلم باللغة أو بالرياضة أو بالطب فلا تعارض مع أصل ما يدعو له علماء الأصول كما أن التجربة أثبتت أن من كان أعلما بالأصول يكون مُلماً ببقية العلوم العقائدية والتاريخية والتفسيرية وغيرها ومن أراد أن يبطل علم الأصول عليه أن يدخل بتفصيلات ذلك العلم ونظرياته.
ومن الأمور التي تنم عن الفراغ والعجز أن مدعي المهدوية والنواصب والخوارج وغيرهم أخذوا يقطعون كلام السيد الصرخي فيديويا لتشويه صورته، ولكن الله تعالى موجود والمهم أننا ننصر الحق ولا نلتفت إلى ما سيُحكى وما يُقال وما سينتج عن هذا فعندما تنظر إلى الحق وتشخص الحق افعل ما يرضي الله سبحانه وما ينصر الحق بغض النظر عن الحساد وعن المحيطين فإذا صرت تلتفت للناس والآخرين لا تقدم أي شيء.
ووصل الحال بهم الى تجييش الجيوش لقلع القضية من أساسها عندما استقر السيد الصرخي في كربلاء المقدسة وتلفيق التهم من أجل التحريك فقامت القائمة وحشدت الجيوش وأرادوا قلع قضية السيد الصرخي من مكانها والقضاء عليها، لكن ما شاء الله لا ما شاء الناس، ما شاء الله وإن كره الناس.
إن أصحاب الدعاوى الضالة لأنهم شخصوا من هو المرجع الديني الأعلم تركوا بقية المراجع ولم يتعرضوا لهم بأي شبهة أو إساءة وخير دليل أن أصحاب الدعوات الضالة ليس لديهم هم وشغل سوى محاربة السيد الصرخي وتشويه صورته.
فالسيد الصرخي الحسني يسير عكس التيار فالتيارات كلها متلاطمة على العراق وتوجد تيارات كثيرة معارضة أو موافقة لما يسير فيه، فهو حتى يبرئ الذمة تلاحظه ينتقل في النقاشات والحوارات من تيار وفئة إلى أخرى لأن الواجب يحتم عليه ذلك ولا بد أن يسير بهذا الأمر لأنه الحق وإن كره الناس ومهما كثرت التيارات المخالفة ويبقى المقياس والقانون والمؤنس ما شاء الله لا ما شاء الناس.
أما من يبحث عن الحقيقة فأقول له إن هناك ضابطة موضوعية وعلمية في كيفية الترجيح والتمييز بين المتصدين لأي دعوى مرجعية كانت أو غيرها من دعاوى بعنوان نيابة خاصة أو سفارة أو بابية والتي ترجع إلى الدعاوى المهدوية المنحرفة والتي يشن أصحابها هجمة غير علمية وغير أخلاقية على علم الأصول بنفس أسلوب مرجعيات السب الفاحش ممن ترتبط بالمدرسة الإخبارية ويصفه البعض منهم (بعجل بني إسرائيل) بدعوى أن هذا العلم يعتمد على علم المنطق وبما أن علم المنطق يرجع إلى جذور يونانية فينتج أن علم الأصول يوناني المنشئ!!
لكنّ السيد الصرخي وقف بوجه شبهات هؤلاء الضالين وبيّن أن علم الأصول لا يفهمه مدّعو العصمة الورقيون كابن كاطع والقحطاني وفلاح برهان، فهم لا يفهمون ماذا يحدث في الأصول ومطالب الأصول، ويدعون أن الأصول كعجل بني إسرائيل! فإذا كانوا معصومين حقاً عليهم أن يدخلوا إلى علم الأصول وأن يفندوا ويردوا على نظرياته بالنقاش العلمي.
والمفارقة الغريبة أن أصحاب تلك الدعاوى المنحرفة يستدلون في بحوثهم بنظريات منطقية وأصولية، بل لا يمكن الاعتماد على رواية ما لم تخضع لضابطة علم الرجال وعلم الأصول وإلا فإن كل رواية يحتجون بها ويستدلون بها ستكون غير معتبرة ما لم تخضع لضابطة وتنقيح وتحقيق علم الرجال وعلم الأصول.
ويمكن القول أن العلم لا يأخذ شرعيته من حيث الجذر والمنشئ على أساس البلدان بل مطلق العلم يكون مشروعا ومقبولا عقلا وشرعا ما دام نافعا، والقرآن الكريم شرع العلم والعمل به ناهيك عمّا إذا كان هذا العلم يساهم ويساعد الفقيه المستنبط في تحديد الموقف العملي وإعطاء المكلف الحكم المناسب تجاه أي واقعة، ولو تأمل الإنسان بنظرة فاحصة لوجد أن علم المنطق ونظرياته وأبوابه تدخل في كل العلوم وكل المجالات سواء كانت عقائدية أو أخلاقية أو تاريخية أو فقهية وغيرها.
وبهذا الشأن أوضح سماحة السيد الصرخي الحسني أن علم الأصول هو مقياس لترجيح الأعلم في استنباط الأحكام الشرعية ومن كان أعلما بعلم آخر وهذا العلم ليس له علاقة في تحديد الأحكام الشرعية فلا يعارض أصل الدعوى فليذهب من يعتقد بأن الأعلم بالعقائد ويقلده بالعقائد وليذهب من يعتقد أن الأعلم باللغة ويقلد الأعلم باللغة أو بالرياضة أو بالطب فلا تعارض مع أصل ما يدعو له علماء الأصول كما أن التجربة أثبتت أن من كان أعلما بالأصول يكون مُلماً ببقية العلوم العقائدية والتاريخية والتفسيرية وغيرها ومن أراد أن يبطل علم الأصول عليه أن يدخل بتفصيلات ذلك العلم ونظرياته.
ومن الأمور التي تنم عن الفراغ والعجز أن مدعي المهدوية والنواصب والخوارج وغيرهم أخذوا يقطعون كلام السيد الصرخي فيديويا لتشويه صورته، ولكن الله تعالى موجود والمهم أننا ننصر الحق ولا نلتفت إلى ما سيُحكى وما يُقال وما سينتج عن هذا فعندما تنظر إلى الحق وتشخص الحق افعل ما يرضي الله سبحانه وما ينصر الحق بغض النظر عن الحساد وعن المحيطين فإذا صرت تلتفت للناس والآخرين لا تقدم أي شيء.
ووصل الحال بهم الى تجييش الجيوش لقلع القضية من أساسها عندما استقر السيد الصرخي في كربلاء المقدسة وتلفيق التهم من أجل التحريك فقامت القائمة وحشدت الجيوش وأرادوا قلع قضية السيد الصرخي من مكانها والقضاء عليها، لكن ما شاء الله لا ما شاء الناس، ما شاء الله وإن كره الناس.