الجمعة، 06 تشرين الثاني/نوفمبر 2009، آخر تحديث 21:16 (GMT+0400)
نورث كارولاينا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أثار أستاذ لتاريخ غضب مديري مدرسته وأولياء أمور طلابه في ولاية نورث كارولاينا الأمريكية الخميس، بعد أن طلب من بعض طلابه السود تمثيل دور عبيد في مزرعة قطن، بهدف إعطاء درس حول تاريخ الحرب الأهلية الأمريكية، التي اندلعت بسبب مطالب تحرير العبيد في الولايات المتحدة بالقرن التاسع عشر.
وجرت الواقعة خلال رحلة مدرسية تعليمية قام خلالها الأستاذ أيان كامبل بالطلب من طلابه السود أداء الدور أمام نظرائهم البيض، والتصرف مثل العبيد.
وأمر كامبل الطلاب السود بوضع أكياس من النوع الذي كان يستخدم بجمع القطن، حول أعناقهم، والتصرف وكأنهم يحصدون القطن من أحد الحقول، وذلك على مرأى من الطلاب البيض الذين يشكلون النسبة الكبرى من التلاميذ.
ودافع كامبل عن خطوته بالقول: "لقد شعرت بالحماس الشديد ورغبت في أن يدرك طلابي كيف كان الناس يعيشون قبل عام 1861"، خلال الحرب الأهلية.
وشرح طلبه من التلاميذ التصرف مثل العبيد في مزارع القطن بالقول: "لقد كنت أحاول أن أعرض الأمور بشكل صحيح تاريخياً وليس سياسياً."
ورغم إصراره على موقفه، إلا أن كامبل قال إنه سيقوم بخطوات أخرى في المستقبل لتجنب ما حدث، كأن يطلب من طلابه التطوع خلال تمثيل أحداث تاريخية بدل أن يقوم باختيارهم شخصياً، وذلك بتجنب الحرج.
ولكن شارلوت ماكلنبورغ، رئيسة إحدى الجمعيات في المقاطعة، أعربت عن امتعاضها من خطوة كامبل بالقول: "هناك ألم دائم ومرارة وإحساس بالظلم وعدم الاستقرار منذ أيام العبودية، وبسبب ذلك يجب على المرء أن يكون أكثر حساسية حيال هذه الأمور عوض التفكير في أن يكون على حق سياسياً وتاريخياً."
وأضافت أن دعوة الأولاد للتطوع من أجل القيام بأداء دور العبيد لا يكفي، بل يجب دعوة كل الطلاب لأداء الدور كي يشعروا بما كان يشعر به العبيد في تلك الحقبة.
http://arabic.cnn.com/2009/entertainment/11/6/slave.lesson/index.html
أمريكا: أستاذ "يستعبد" طلابه السود في درس للتاريخ
الحصة أثارت الكثير من الجدل
نورث كارولاينا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أثار أستاذ لتاريخ غضب مديري مدرسته وأولياء أمور طلابه في ولاية نورث كارولاينا الأمريكية الخميس، بعد أن طلب من بعض طلابه السود تمثيل دور عبيد في مزرعة قطن، بهدف إعطاء درس حول تاريخ الحرب الأهلية الأمريكية، التي اندلعت بسبب مطالب تحرير العبيد في الولايات المتحدة بالقرن التاسع عشر.
وجرت الواقعة خلال رحلة مدرسية تعليمية قام خلالها الأستاذ أيان كامبل بالطلب من طلابه السود أداء الدور أمام نظرائهم البيض، والتصرف مثل العبيد.
وأمر كامبل الطلاب السود بوضع أكياس من النوع الذي كان يستخدم بجمع القطن، حول أعناقهم، والتصرف وكأنهم يحصدون القطن من أحد الحقول، وذلك على مرأى من الطلاب البيض الذين يشكلون النسبة الكبرى من التلاميذ.
ودافع كامبل عن خطوته بالقول: "لقد شعرت بالحماس الشديد ورغبت في أن يدرك طلابي كيف كان الناس يعيشون قبل عام 1861"، خلال الحرب الأهلية.
وشرح طلبه من التلاميذ التصرف مثل العبيد في مزارع القطن بالقول: "لقد كنت أحاول أن أعرض الأمور بشكل صحيح تاريخياً وليس سياسياً."
ورغم إصراره على موقفه، إلا أن كامبل قال إنه سيقوم بخطوات أخرى في المستقبل لتجنب ما حدث، كأن يطلب من طلابه التطوع خلال تمثيل أحداث تاريخية بدل أن يقوم باختيارهم شخصياً، وذلك بتجنب الحرج.
ولكن شارلوت ماكلنبورغ، رئيسة إحدى الجمعيات في المقاطعة، أعربت عن امتعاضها من خطوة كامبل بالقول: "هناك ألم دائم ومرارة وإحساس بالظلم وعدم الاستقرار منذ أيام العبودية، وبسبب ذلك يجب على المرء أن يكون أكثر حساسية حيال هذه الأمور عوض التفكير في أن يكون على حق سياسياً وتاريخياً."
وأضافت أن دعوة الأولاد للتطوع من أجل القيام بأداء دور العبيد لا يكفي، بل يجب دعوة كل الطلاب لأداء الدور كي يشعروا بما كان يشعر به العبيد في تلك الحقبة.
http://arabic.cnn.com/2009/entertainment/11/6/slave.lesson/index.html