1819 (GMT+04:00) - 15/10/09
بغداد، العراق (CNN) -- قال تقرير أعدته وزارة حقوق الإنسان العراقية إن الهجمات والتفجيرات التي وقعت على كامل مساحة العراق خلال الأعوام الخمسة الماضية أدت إلى مقتل أكثر من 85 ألف شخص، في حين تجاوز عدد الجرحى 147 ألف شخص.
وذكرت الوزارة أن هذه الحصيلة، وهي الأولى التي تكشفها بغداد منذ سقوط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، تضم مدنيين وعسكريين، ولكنها لا تشمل العناصر المسلحة والمنتمين إلى تنظيمات توصف بأنها "إرهابية."
ويعتمد الإحصاء على الخسائر البشرية المسجلة ما بين 31 أكتوبر/تشرين الأول 2004 والفترة نفسها من عام 2008، وقد أكد مصدر حكومي عراقي لـCNN أن الأرقام المنشورة قد تكون أقل من حصيلة القتلى الحقيقية، لكنها تضم ضحايا تمتلك بغداد أدلة موثقة عن مقتلهم.
وأضاف المصدر: "يجب أن ندرك وجود الكثير ممن سجلوا كمفقودين رغم أنهم قد قتلوا على الأرجح لكن لا توجد وسيلة لتأكيد ذلك، كما أن هناك عدد كبير من القتلى الذين قامت عائلاتهم بدفنهم دون التصريح عن ذلك."
وبحسب التقرير، فإن أجهزة الأمن العراقية عثرت خلال فترة المسح على 34 ألف جثة في الشوارع، وذلك في الوقت الذي كانت فيه المواجهات المذهبية بين السنة والشيعة في البلاد بذروتها.
وذلك إلى جانب 15 ألف جثة لم يتمكن أحد من التعرف عليها، وجرى دفنها في مقابر خاصة بمراسم رسمية.
ومن بين الضحايا سُجل وجود 269 صحفياً و263 أستاذ جامعة و95 محامياً و21 قاضياً، كما قتل مصلون في 219 مسجداً شيعياً و94 مسجداً سنياً و41 كنيسة.
ولم يكشف التقرير أعداد المفقودين في العراق، كما لم يتطرق لحصيلة القتلى قبل عام 2004، علماً أن التدخل العسكري الدولي الذي قادته الولايات المتحدة في العراق بدأ في مارس/آذار 2003.
يذكر أن مناطق واسعة في العراق، وخاصة في بغداد ومحافظة نينوى، ما تزال تشهد مواجهات دامية وعمليات تفجير وهجمات، لكن مستوى العنف في البلاد بشكل عام تراجع بصورة واضحة في الأشهر الماضية.
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/10/15/iraq.deathtoll/index.html
العراق: 85 ألف قتيل "مؤكد" خلال 5 أعوام من العنف
حدة العنف تراجعت في العراق مؤخراً
بغداد، العراق (CNN) -- قال تقرير أعدته وزارة حقوق الإنسان العراقية إن الهجمات والتفجيرات التي وقعت على كامل مساحة العراق خلال الأعوام الخمسة الماضية أدت إلى مقتل أكثر من 85 ألف شخص، في حين تجاوز عدد الجرحى 147 ألف شخص.
وذكرت الوزارة أن هذه الحصيلة، وهي الأولى التي تكشفها بغداد منذ سقوط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، تضم مدنيين وعسكريين، ولكنها لا تشمل العناصر المسلحة والمنتمين إلى تنظيمات توصف بأنها "إرهابية."
ويعتمد الإحصاء على الخسائر البشرية المسجلة ما بين 31 أكتوبر/تشرين الأول 2004 والفترة نفسها من عام 2008، وقد أكد مصدر حكومي عراقي لـCNN أن الأرقام المنشورة قد تكون أقل من حصيلة القتلى الحقيقية، لكنها تضم ضحايا تمتلك بغداد أدلة موثقة عن مقتلهم.
وأضاف المصدر: "يجب أن ندرك وجود الكثير ممن سجلوا كمفقودين رغم أنهم قد قتلوا على الأرجح لكن لا توجد وسيلة لتأكيد ذلك، كما أن هناك عدد كبير من القتلى الذين قامت عائلاتهم بدفنهم دون التصريح عن ذلك."
وبحسب التقرير، فإن أجهزة الأمن العراقية عثرت خلال فترة المسح على 34 ألف جثة في الشوارع، وذلك في الوقت الذي كانت فيه المواجهات المذهبية بين السنة والشيعة في البلاد بذروتها.
وذلك إلى جانب 15 ألف جثة لم يتمكن أحد من التعرف عليها، وجرى دفنها في مقابر خاصة بمراسم رسمية.
ومن بين الضحايا سُجل وجود 269 صحفياً و263 أستاذ جامعة و95 محامياً و21 قاضياً، كما قتل مصلون في 219 مسجداً شيعياً و94 مسجداً سنياً و41 كنيسة.
ولم يكشف التقرير أعداد المفقودين في العراق، كما لم يتطرق لحصيلة القتلى قبل عام 2004، علماً أن التدخل العسكري الدولي الذي قادته الولايات المتحدة في العراق بدأ في مارس/آذار 2003.
يذكر أن مناطق واسعة في العراق، وخاصة في بغداد ومحافظة نينوى، ما تزال تشهد مواجهات دامية وعمليات تفجير وهجمات، لكن مستوى العنف في البلاد بشكل عام تراجع بصورة واضحة في الأشهر الماضية.
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/10/15/iraq.deathtoll/index.html