13.02.2013
23:41
من الربيع العربي إلى الاستعمار الجديد؟
من الربيع العربي إلى الاستعمار الجديد؟
هل هم على حقٍ أولئك اللذين يزعمون أنه بسبب السياسات الغربية
المعينة في منطقة الشرق الأوسط وزلازل الثورات العربية تعرض مفهوم الدولة
والسيادة الوطنية لما يشبه الأنهيار؟ فهل يعود الأمريكيون والأوروبيون إلى
العالم العربي اليوم بصفة قوة مسيطرة سياسيا واقتصاديا وحتى عسكريا على
شؤون المنطقة؟ وهل يمكن أن تثق سلطة ما بعد الثورة بصدقية تأييد الغرب لها
وتعتمد عليه؟
معلومات حول الموضوع:
يرى بعض الباحثين الروس
ان السياسة التي دأبت الولايات المتحدة وابرز الدول الغربية على تطبيقها في
الشرق الأوسط طوال العشرين عاما الأخيرة يمكن توصيفها بسياسة الإستعمار
الجديد. وبحسب هذا الرأي تقود هذه السياسة تدريجيا الى إضعاف السيادة
الوطنية لبعض دول المنطقة وتخلق الإنقسامات الداخلية الطائفية او الأقليمية
وتفضي في الإحتمال الأقرب الى إعادة تفصيل وترسيم الحدود عمليا. وتندرج
هذه السياسة تماما ضمن الإستراتيجيات المرسومة في الغرب ، بما فيها
استراتيجية العالم الإميركي برنارد لويس والمقدم المتقاعد في الإستخبارات
العسكرية الأميركية رالف بيترس، واضع الخريطة السيئة الصيت للحدود
الافتراضية المفروضة قسرا على الشرق الأوسط مستقبلا.
معارضو هذا
الرأي بشأن سياسة الدول الغربية حيال الشرق الأوسط يعتقدون ان بلقنة او
لبننة المساحات الواسعة - لو كتب لها أن تقع - بمعنى تجزئتها وفقا للفوارق
الطائفية او العرقية ، إنما تجري بحكم ضعف دول الشرق الأوسط نفسها من
الداخل، وذلك بسبب تشوه الأفكار القومية وتفسخ النخب السياسية وفساد
المؤسسات الحكومية هناك. ولذا فمن المستبعد ان تكون للغرب مصلحة في تغيبب
الإستقرار او تفشي الفوضى في المنطقة.
http://arabic.rt.com/prg/telecast/657994/
23:41
من الربيع العربي إلى الاستعمار الجديد؟
من الربيع العربي إلى الاستعمار الجديد؟
هل هم على حقٍ أولئك اللذين يزعمون أنه بسبب السياسات الغربية
المعينة في منطقة الشرق الأوسط وزلازل الثورات العربية تعرض مفهوم الدولة
والسيادة الوطنية لما يشبه الأنهيار؟ فهل يعود الأمريكيون والأوروبيون إلى
العالم العربي اليوم بصفة قوة مسيطرة سياسيا واقتصاديا وحتى عسكريا على
شؤون المنطقة؟ وهل يمكن أن تثق سلطة ما بعد الثورة بصدقية تأييد الغرب لها
وتعتمد عليه؟
معلومات حول الموضوع:
يرى بعض الباحثين الروس
ان السياسة التي دأبت الولايات المتحدة وابرز الدول الغربية على تطبيقها في
الشرق الأوسط طوال العشرين عاما الأخيرة يمكن توصيفها بسياسة الإستعمار
الجديد. وبحسب هذا الرأي تقود هذه السياسة تدريجيا الى إضعاف السيادة
الوطنية لبعض دول المنطقة وتخلق الإنقسامات الداخلية الطائفية او الأقليمية
وتفضي في الإحتمال الأقرب الى إعادة تفصيل وترسيم الحدود عمليا. وتندرج
هذه السياسة تماما ضمن الإستراتيجيات المرسومة في الغرب ، بما فيها
استراتيجية العالم الإميركي برنارد لويس والمقدم المتقاعد في الإستخبارات
العسكرية الأميركية رالف بيترس، واضع الخريطة السيئة الصيت للحدود
الافتراضية المفروضة قسرا على الشرق الأوسط مستقبلا.
معارضو هذا
الرأي بشأن سياسة الدول الغربية حيال الشرق الأوسط يعتقدون ان بلقنة او
لبننة المساحات الواسعة - لو كتب لها أن تقع - بمعنى تجزئتها وفقا للفوارق
الطائفية او العرقية ، إنما تجري بحكم ضعف دول الشرق الأوسط نفسها من
الداخل، وذلك بسبب تشوه الأفكار القومية وتفسخ النخب السياسية وفساد
المؤسسات الحكومية هناك. ولذا فمن المستبعد ان تكون للغرب مصلحة في تغيبب
الإستقرار او تفشي الفوضى في المنطقة.
http://arabic.rt.com/prg/telecast/657994/