قيادي قبطي بالحرية والعدالة يعتزل أدوار السياسة
الجمعة، 07 كانون الأول/ديسمبر 2012، آخر تحديث 01:38 (GMT+0400)
القاهرة،
مصر (CNN) -- انضم رفيق حبيب، الباحث السياسي المصري القبطي الذي كان
يتولى منصب نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة" إلى مجموعة المستشارين المستقلين
من مناصبهم في مؤسسة الرئاسة، معلناً الانسحاب من الأدوار السياسية، بما
في ذلك موقعه القيادي بالحزب الذي يشكل الجناح السياسي لجماعة الإخوان
المسلمين.
وقال حبيب، في تعليقات على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"
إنه "قرر اعتزال أي عمل سياسي، والانسحاب من أي دور سياسي، الآن ومستقبلا،
بما في ذلك الانسحاب من أي دور في مؤسسة الرئاسة وحزب الحرية والعدالة،"
مشيرا إلى أنه يعتزم الاكتفاء بدوره الأصلي كباحث ومحلل سياسي.
وأتبع حبيب إعلانه بتعليقات أخرى، أشار فيها إلى أن كل الثورات
تشهد لحظات ترتفع فيها موجات التغيير والإصلاح، ولحظات ترتفع فيها موجات
الثورة المضادة، مضيفا: "كلما اقتربنا من الاستفتاء على الدستور، اقتربنا
من لحظة من لحظات الحسم بين الثورة وقوى النظام السابق. وأيضا اقتربنا من
لحظة من لحظات الحسم، بين الإرادة الشعبية الحرة، والنخبة التي تريد أن
تحكم بدون تفويض."
كما اعتبر حبيب في تعليق آخر أن التحالف بين قوى علمانية وقوى
النظام السابق، "أصبح واقعا على الأرض، ووفر غطاءً للعنف وغطاءً للثورة
المضادة، ولقوى النظام السابق، بصورة تجعل الرجوع عن هذا التحالف، الآن أو
في المستقبل، غير ممكن. فالتحالفات التي تنتج أثرا في الواقع، تستمر لتحمي
ما نتج عنها من أفعال."
ولفت حبيب إلى أن موقفه بالابتعاد عن أي عمل أو دور سياسي، "ليس
احتجاجا على أحد، أو احتجاجا على وقائع أو أحداث، وليس له علاقة بمواقف
لآخرين."
يشار إلى أن حبيب كان قد اختير لمنصب نائب رئيس حزب "الحرية
والعدالة" منتصف عام 2011، واعتبر تعيينه آنذاك خطوة سياسية من قبل الحزب
باتجاه الشريحة القبطية، لإظهار انفتاحه على كل أطياف الشعب المصري رغم
خلفيته الإسلامية.
http://arabic.cnn.com/2012/middle_east/12/6/rafic.habib/index.html
الجمعة، 07 كانون الأول/ديسمبر 2012، آخر تحديث 01:38 (GMT+0400)
القاهرة،
مصر (CNN) -- انضم رفيق حبيب، الباحث السياسي المصري القبطي الذي كان
يتولى منصب نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة" إلى مجموعة المستشارين المستقلين
من مناصبهم في مؤسسة الرئاسة، معلناً الانسحاب من الأدوار السياسية، بما
في ذلك موقعه القيادي بالحزب الذي يشكل الجناح السياسي لجماعة الإخوان
المسلمين.
وقال حبيب، في تعليقات على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"
إنه "قرر اعتزال أي عمل سياسي، والانسحاب من أي دور سياسي، الآن ومستقبلا،
بما في ذلك الانسحاب من أي دور في مؤسسة الرئاسة وحزب الحرية والعدالة،"
مشيرا إلى أنه يعتزم الاكتفاء بدوره الأصلي كباحث ومحلل سياسي.
وأتبع حبيب إعلانه بتعليقات أخرى، أشار فيها إلى أن كل الثورات
تشهد لحظات ترتفع فيها موجات التغيير والإصلاح، ولحظات ترتفع فيها موجات
الثورة المضادة، مضيفا: "كلما اقتربنا من الاستفتاء على الدستور، اقتربنا
من لحظة من لحظات الحسم بين الثورة وقوى النظام السابق. وأيضا اقتربنا من
لحظة من لحظات الحسم، بين الإرادة الشعبية الحرة، والنخبة التي تريد أن
تحكم بدون تفويض."
كما اعتبر حبيب في تعليق آخر أن التحالف بين قوى علمانية وقوى
النظام السابق، "أصبح واقعا على الأرض، ووفر غطاءً للعنف وغطاءً للثورة
المضادة، ولقوى النظام السابق، بصورة تجعل الرجوع عن هذا التحالف، الآن أو
في المستقبل، غير ممكن. فالتحالفات التي تنتج أثرا في الواقع، تستمر لتحمي
ما نتج عنها من أفعال."
ولفت حبيب إلى أن موقفه بالابتعاد عن أي عمل أو دور سياسي، "ليس
احتجاجا على أحد، أو احتجاجا على وقائع أو أحداث، وليس له علاقة بمواقف
لآخرين."
يشار إلى أن حبيب كان قد اختير لمنصب نائب رئيس حزب "الحرية
والعدالة" منتصف عام 2011، واعتبر تعيينه آنذاك خطوة سياسية من قبل الحزب
باتجاه الشريحة القبطية، لإظهار انفتاحه على كل أطياف الشعب المصري رغم
خلفيته الإسلامية.
http://arabic.cnn.com/2012/middle_east/12/6/rafic.habib/index.html