07.09.2012
18:14
110 مليارات دولار سنويا خسائر ضحايا قراصنة الإنترنت
110 مليارات دولار سنويا خسائر ضحايا قراصنة الإنترنت
556,000,000 شخص سنوياً هم ضحايا الجرائم الإلكترونية على شبكة
الإنترنت. وهناك أرقام مخيفة أخرى تظهرها دراسة نشرتها شركة "سيمانتيك"
المنتجة لبرنامج مكافحة الفيروسات الشهير (NORTON). وركزت الدراسة على
الخسائر الناتجة عن نشاط قراصنة الإنترنت، وطبيعة نشاطهم، ونقاط ضعف
ضحاياهم.
مستوى الجرائم الإلكترونية
تظهر
الدراسة أنه في كل ثانية يتعرض 18 مستخدم إنترنت لهجمات إلكترونية، وذلك
يعادل مليون ونصف المليون ضحية يومياً، و556 مليون ضحية سنوياً. اثنان من
كل ثلاثة مستخدمين إنترنت هم ضحايا الهجمات الإلكترونية بشكل عام. أما
ضحايا هذه السنة فتقدر نسبتهم بـ 46% من مجمل مستخدمي الإنترنت. أما
الخسائر المادية لهذا العام فتقدر بـ 110 مليارات دولار، وبمعدل 197 دولارا
لكل ضحية جرائم إلكترونية.
تغير في أهداف قراصنة الإنترنت
مع
تزايد نسبة مستخدمي الإنترنت عن طريق الهواتف المحمولة، توجه قراصنة
الإنترنت إلى استهداف الهواتف المحمولة. وتظهر الدراسة أن ثلثي مستخدمي
الإنترنت يتصلون به عن طريق الهواتف المحمولة، وأن ما يقارب 31% من مستخدمي
الهواتف المحمولة تصلهم رسائل نصية من مصدر مجهول متضمنة روابط إنترنت أو
تطلب منهم الاتصال على رقم مجهول لسماع رسالة صوتية. والملفت للانتباه هو
أن التقرير يذكر أن ثلثي مستخدمي الهواتف المحمولة لا يدعمون هواتفهم بأي
وسيلة حماية، ونصفهم تقريباً، لا يعلم بوجود برمجيات أمنية خاصة بالهواتف
المحمولة، كبرامج الحماية من الفيروسات. كذلك تصنف شبكات "الواي- فاي"
(Wi-Fi) كبيئة خصبة للهجمات الإلكترونية، حيث أن ثلثي مستخدمي الإنترنت
يستفيدون من الشبكات العامة المجانية. وتقول الأرقام إن 67% من هذه الفئة
من المستخدمين يدخلون بريدهم الإلكتروني الخاص، وإن و63% منهم يدخلون
حساباتهم في شبكات التواصل الاجتماعية، و31% منهم يستخدمون خدمة التسوّق
عبر الإنترنت، و24% منهم يستخدمون حساباتهم المصرفية على الإنترنت.
قرصنة شبكات التواصل الاجتماعي
لم
يذكر التقرير إن كانت نسبة مستخدمي الشبكات الاجتماعية قد وصلت إلى 100%
من مستخدمي الإنترنت، لكن إليكم بعض الأرقام والحقائق التي أوردها عن هذه
الفئة:
75% من مستخدمي الشبكات الاجتماعية يعتقدون بأن قراصنة الإنترنت يستهدفون هذه الشبكات.
40% تعرضوا لهجمات إلكترونية أثناء استخدامهم لها.
17% من المستخدمين أرسلوا تقارير تفيد بأن حساباتهم قد اخترقت.
33% لا يسجلون الخروج من حساباتهم بعد كل جلسة.
20% لا يفحصون الروابط قبل مشاركتها.
17% ليس لديهم أي فكرة فيما إذا كانت إعداداتهم مثبتة على الوضع "العام" أو "الخاص".
50% يستخدمون إعدادات الخصوصية للتحكم بالمعلومات التي يشاركونها.
36% يقبلون طلبات الصداقة من مجهولين.
36% يتفحصون حساباتهم عند أول فرصة بعد الاستيقاظ من النوم.
16% ينهون علاقة مع أحد ما بسبب نشاط على الإنترنت لم يعجبهم.
28% يشعرون بالذنب عند عدم ردهم على رسالة في حسابهم خلال عدة ساعات.
اختبار مستوى الذكاء الأمني لمستخدمي الإنترنت
على
الرغم من الأرقام المخيفة التي أظهرتها هذه الدراسة إلا أنها قدمت إحصائية
تظهر نتائج جيدة عن مستوى إدراك مستخدمي الإنترنت لمخاطر الهجمات
الإلكترونية إذ أن 89% يقومون بحذف الرسائل الواردة من مصدر مجهول، وأن 83%
لديهم برنامج حماية من الفيروسات، و78% لا يفتحون المرفقات أو الروابط في
الرسائل أو النصوص غير المرغوب بها. ولا يتخذ 21% فقط إجراءات حماية
لبياناتهم الشخصية خلال استخدامهم للإنترنت.
وشملن الدراسة التي أجرتها شركة "سيمانتيك" 13018 مستخدما لشبكة الإنترنت، تترواح أعمارهم بين 18 و 64 عاما، وذلك في 24 بلدا.
المصدر: موقع "NORTON" على الإنترنت
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/594050/
18:14
110 مليارات دولار سنويا خسائر ضحايا قراصنة الإنترنت
110 مليارات دولار سنويا خسائر ضحايا قراصنة الإنترنت
556,000,000 شخص سنوياً هم ضحايا الجرائم الإلكترونية على شبكة
الإنترنت. وهناك أرقام مخيفة أخرى تظهرها دراسة نشرتها شركة "سيمانتيك"
المنتجة لبرنامج مكافحة الفيروسات الشهير (NORTON). وركزت الدراسة على
الخسائر الناتجة عن نشاط قراصنة الإنترنت، وطبيعة نشاطهم، ونقاط ضعف
ضحاياهم.
مستوى الجرائم الإلكترونية
تظهر
الدراسة أنه في كل ثانية يتعرض 18 مستخدم إنترنت لهجمات إلكترونية، وذلك
يعادل مليون ونصف المليون ضحية يومياً، و556 مليون ضحية سنوياً. اثنان من
كل ثلاثة مستخدمين إنترنت هم ضحايا الهجمات الإلكترونية بشكل عام. أما
ضحايا هذه السنة فتقدر نسبتهم بـ 46% من مجمل مستخدمي الإنترنت. أما
الخسائر المادية لهذا العام فتقدر بـ 110 مليارات دولار، وبمعدل 197 دولارا
لكل ضحية جرائم إلكترونية.
تغير في أهداف قراصنة الإنترنت
مع
تزايد نسبة مستخدمي الإنترنت عن طريق الهواتف المحمولة، توجه قراصنة
الإنترنت إلى استهداف الهواتف المحمولة. وتظهر الدراسة أن ثلثي مستخدمي
الإنترنت يتصلون به عن طريق الهواتف المحمولة، وأن ما يقارب 31% من مستخدمي
الهواتف المحمولة تصلهم رسائل نصية من مصدر مجهول متضمنة روابط إنترنت أو
تطلب منهم الاتصال على رقم مجهول لسماع رسالة صوتية. والملفت للانتباه هو
أن التقرير يذكر أن ثلثي مستخدمي الهواتف المحمولة لا يدعمون هواتفهم بأي
وسيلة حماية، ونصفهم تقريباً، لا يعلم بوجود برمجيات أمنية خاصة بالهواتف
المحمولة، كبرامج الحماية من الفيروسات. كذلك تصنف شبكات "الواي- فاي"
(Wi-Fi) كبيئة خصبة للهجمات الإلكترونية، حيث أن ثلثي مستخدمي الإنترنت
يستفيدون من الشبكات العامة المجانية. وتقول الأرقام إن 67% من هذه الفئة
من المستخدمين يدخلون بريدهم الإلكتروني الخاص، وإن و63% منهم يدخلون
حساباتهم في شبكات التواصل الاجتماعية، و31% منهم يستخدمون خدمة التسوّق
عبر الإنترنت، و24% منهم يستخدمون حساباتهم المصرفية على الإنترنت.
قرصنة شبكات التواصل الاجتماعي
لم
يذكر التقرير إن كانت نسبة مستخدمي الشبكات الاجتماعية قد وصلت إلى 100%
من مستخدمي الإنترنت، لكن إليكم بعض الأرقام والحقائق التي أوردها عن هذه
الفئة:
75% من مستخدمي الشبكات الاجتماعية يعتقدون بأن قراصنة الإنترنت يستهدفون هذه الشبكات.
40% تعرضوا لهجمات إلكترونية أثناء استخدامهم لها.
17% من المستخدمين أرسلوا تقارير تفيد بأن حساباتهم قد اخترقت.
33% لا يسجلون الخروج من حساباتهم بعد كل جلسة.
20% لا يفحصون الروابط قبل مشاركتها.
17% ليس لديهم أي فكرة فيما إذا كانت إعداداتهم مثبتة على الوضع "العام" أو "الخاص".
50% يستخدمون إعدادات الخصوصية للتحكم بالمعلومات التي يشاركونها.
36% يقبلون طلبات الصداقة من مجهولين.
36% يتفحصون حساباتهم عند أول فرصة بعد الاستيقاظ من النوم.
16% ينهون علاقة مع أحد ما بسبب نشاط على الإنترنت لم يعجبهم.
28% يشعرون بالذنب عند عدم ردهم على رسالة في حسابهم خلال عدة ساعات.
اختبار مستوى الذكاء الأمني لمستخدمي الإنترنت
على
الرغم من الأرقام المخيفة التي أظهرتها هذه الدراسة إلا أنها قدمت إحصائية
تظهر نتائج جيدة عن مستوى إدراك مستخدمي الإنترنت لمخاطر الهجمات
الإلكترونية إذ أن 89% يقومون بحذف الرسائل الواردة من مصدر مجهول، وأن 83%
لديهم برنامج حماية من الفيروسات، و78% لا يفتحون المرفقات أو الروابط في
الرسائل أو النصوص غير المرغوب بها. ولا يتخذ 21% فقط إجراءات حماية
لبياناتهم الشخصية خلال استخدامهم للإنترنت.
وشملن الدراسة التي أجرتها شركة "سيمانتيك" 13018 مستخدما لشبكة الإنترنت، تترواح أعمارهم بين 18 و 64 عاما، وذلك في 24 بلدا.
المصدر: موقع "NORTON" على الإنترنت
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/594050/