جين التقبيل موجود عند الإنسان والقرد فقط
«التقبيل» نفهمه كظاهرة، لا توجد عند كل فصائل المخلوقات الحيوانية، وانما عند البشر والقردة فقط، كما يشير الى ذلك علماء الحيوان والبيولوجيا.
و«التقبيل» يستوجب اقتراب فمي الشخصين اللذين يريدان تقبيل بعضهما بعضاً، وبعد الاقتراب تتطابق الشفتان الى حد الالتصاق، ثم ينتهي الاقتراب «بالذروة» التي تسمى في التعبير الشعبي بــ «المصة»، والتي يرافقها عادة صوتاً مسموعاً، ولكن في حالات اخرى، ربما يغيب هذا الصوت كلياً، وتجري القبلة في جو هادئ او ساكن دون صوت.
وهذا النوع من «التقبيل» يعتبره العلماء «تقبيلاً عاطفياً» او «حسياً» ويجري عادة بين الزوج وزوجته، لانه مشحون بالحساسية العاطفية الجياشة. ولكن توجد انواع اخرى من «التقبيل» غير المشحون بحساسية العاطفة الداخلية، وهذه الانواع تتوزع بين تقبيل الوجنتين او الوجه او الرأس او اليدين او غيرها من اجزاء الجسم الظاهرة، وليست الخفية.
ويقول العلماء ان غريزة «التقبيل» موجودة في الجينات الوراثية للانسان، ولكن هنالك بعض الاشخاص يكثرون من حبهم للتقبيل، بحيث يفوقون الحالة المعقولة؟
وهذه الظاهرة لم تجد لها اي تفسير من قبل العلماء الى الآن، لكن بعض الدراسات تشير الى امكان ان يكون جين «التقبيل» في حالة نشاط وفعالية عالية عند هذا النوع من الناس.
اما ظاهرة «التقبيل» بصورة عامة فانها قد خضعت وعلى مدى سنوات طويلة الى البحث والاستقصاء والاختبار، وظهرت عدة نظريات في هذا الخصوص، احداها تشير الى ان اول شعور حسي لدى البشر، كان مصدره الأم، حيث تمنح الطفل حباً وحليباً في الوقت نفسه، لان الطفل يبدأ الالتصاق بصدر امه منذ يوم الولادة الاول.
وهذه النظرية لم تكن كافية، فقد عززتها نظرية علمية اخرى مكملة، وتقوم على اساس ان اجدادنا الاوائل، كانوا يطعمون اطفالهم من افواههم بصورة مباشرة وليس بواسطة اياديهم.
فقبل اطعام الطفل، تقوم الامم بمضغ لبعض الطعام في فمها، ثم تحوله من فمها الى فم طفلها بعد ذلك، لان الطفل خلال السنة الاولى ونصف السنة الثانية تقريباً يكون فمه خالياً من الاسنان او على وشك الظهور. وتسهيلاً لاطعامه، فان الام تقوم بعملية المضغ بعدها تنقله الى فم طفلها اما بواسطة النفخ او اللسان بعد التصاق الفمين على بعضهما بعضاً.
وهذا الامر يحدث اربع او خمس مرات في اليوم تقريباً، لذلك فان اللذة الداخلية لأجهزة جسم الطفل تبدأ تنمو مع هذه العادة التي تتم بالتصاق الفمين.
ولذلك، فان مثل هذا السلوك منذ بدء الخليفة ، وتطور مع تطور الحياة، فحين ظهرت الحضارات، اختزل جزءاً من هذا السلوك، وهو الجزء المتعلق باطعام الاطفال من افواه الامهات مباشرة، وبقي الجزء المتعلق بالتصاق الافواه للتعبير عن «اللذة» الداخلية، وهي في يومنا هذا «لذة التقبيل»، التي لاحقت الاجيال البشرية منذ المراحل الاولى للخلق.
اما «التقبيل» المصحوب بالــ «المصة» فهو انعكاس فطري توارثه الانسان منذ ان كان يعتمد في حصوله على الطعام من فم امه وهو طفلاً، فسحب الطعام او امتصاص الحليب لا يحدث بصورة عفوية، وانما يتم عبر تقلص الشفتين وسحب قدر من الهواء الضاغط على حلمة «الثدي» للحصول على الحليب، او الشفط الطعام من فاه الام، وبهذه الطريقة تولدت حالة «المصة» التي رافقت اقتراب الافواه، فتحولت على مر العصور التاريخية لحياة البشرية الى «التقبيل» الذي نحن بصدده.
بعض العلماء لديهم نظرية اخري تقول ان اللون الاحمر هو المسؤول عن ظهور غريزة «التقبيل» عند البشر، فقد كان اجدادنا الأوائل يتناولون بعض الفواكه الحمراء حلوة المذاق مثل الكمثرى او الكرز او غيرها، وبعد تناولهم لها، تصطبغ شفاهم باللون الاحمر، فيقوم القريبون منهم «بلحس» أو«تقبيل» موضع الشفاه، ومصه، للتمتع بحلاوة البقع الحمراء المنتشرة على الشفتين.
وبمرور الزمن تحولت هذه العادة الى غريزة عاطفية عند البشر، لذلك ورثت النساء في عصرنا الحالي غريزة استخدام «احمر الشفاه»، وهذه عادة متوارثة كانت في البداية تعبر عن حلاوة لون الفواكه الحمراء، وفيما بعد عن النضوج الجنسي للمرأة، او استعدادها لدخول الحياة الزوجية، او اثارة مشاعر الرجل الجنسية من خلال توجيه انتباهه الى لون الشفتين الاحمر الجذاب وبعض العلماء يحاول تفسير ظاهرة «التقبيل» طبقا لنظرية بيولوجية، حيث يشير الى ان منطقة الفم والشفتين، من المناطق المملوءة بالانسجة والخلايا العصبية الحساسة التي ترتبط بمراكز الدماغ المسؤؤلة عن اللذة.
فالتقبيل في نظرهم هو حالة وراثية، موجودة في الجينات، والجين المسؤول عنها قد خضع لفترة تدريب تلقائية طويلة الامد، ربما تعود الى بدايات التاريخ البشري، فقط تطور حتى وصل الى ما وصل اليه في عصرنا الحالي، بحيث اصبح «التقبيل» ظاهرة ذات حساسية عالية مصحوبة باللذة العاطفية الحارقة.
مع التحيه
«التقبيل» نفهمه كظاهرة، لا توجد عند كل فصائل المخلوقات الحيوانية، وانما عند البشر والقردة فقط، كما يشير الى ذلك علماء الحيوان والبيولوجيا.
و«التقبيل» يستوجب اقتراب فمي الشخصين اللذين يريدان تقبيل بعضهما بعضاً، وبعد الاقتراب تتطابق الشفتان الى حد الالتصاق، ثم ينتهي الاقتراب «بالذروة» التي تسمى في التعبير الشعبي بــ «المصة»، والتي يرافقها عادة صوتاً مسموعاً، ولكن في حالات اخرى، ربما يغيب هذا الصوت كلياً، وتجري القبلة في جو هادئ او ساكن دون صوت.
وهذا النوع من «التقبيل» يعتبره العلماء «تقبيلاً عاطفياً» او «حسياً» ويجري عادة بين الزوج وزوجته، لانه مشحون بالحساسية العاطفية الجياشة. ولكن توجد انواع اخرى من «التقبيل» غير المشحون بحساسية العاطفة الداخلية، وهذه الانواع تتوزع بين تقبيل الوجنتين او الوجه او الرأس او اليدين او غيرها من اجزاء الجسم الظاهرة، وليست الخفية.
ويقول العلماء ان غريزة «التقبيل» موجودة في الجينات الوراثية للانسان، ولكن هنالك بعض الاشخاص يكثرون من حبهم للتقبيل، بحيث يفوقون الحالة المعقولة؟
وهذه الظاهرة لم تجد لها اي تفسير من قبل العلماء الى الآن، لكن بعض الدراسات تشير الى امكان ان يكون جين «التقبيل» في حالة نشاط وفعالية عالية عند هذا النوع من الناس.
اما ظاهرة «التقبيل» بصورة عامة فانها قد خضعت وعلى مدى سنوات طويلة الى البحث والاستقصاء والاختبار، وظهرت عدة نظريات في هذا الخصوص، احداها تشير الى ان اول شعور حسي لدى البشر، كان مصدره الأم، حيث تمنح الطفل حباً وحليباً في الوقت نفسه، لان الطفل يبدأ الالتصاق بصدر امه منذ يوم الولادة الاول.
وهذه النظرية لم تكن كافية، فقد عززتها نظرية علمية اخرى مكملة، وتقوم على اساس ان اجدادنا الاوائل، كانوا يطعمون اطفالهم من افواههم بصورة مباشرة وليس بواسطة اياديهم.
فقبل اطعام الطفل، تقوم الامم بمضغ لبعض الطعام في فمها، ثم تحوله من فمها الى فم طفلها بعد ذلك، لان الطفل خلال السنة الاولى ونصف السنة الثانية تقريباً يكون فمه خالياً من الاسنان او على وشك الظهور. وتسهيلاً لاطعامه، فان الام تقوم بعملية المضغ بعدها تنقله الى فم طفلها اما بواسطة النفخ او اللسان بعد التصاق الفمين على بعضهما بعضاً.
وهذا الامر يحدث اربع او خمس مرات في اليوم تقريباً، لذلك فان اللذة الداخلية لأجهزة جسم الطفل تبدأ تنمو مع هذه العادة التي تتم بالتصاق الفمين.
ولذلك، فان مثل هذا السلوك منذ بدء الخليفة ، وتطور مع تطور الحياة، فحين ظهرت الحضارات، اختزل جزءاً من هذا السلوك، وهو الجزء المتعلق باطعام الاطفال من افواه الامهات مباشرة، وبقي الجزء المتعلق بالتصاق الافواه للتعبير عن «اللذة» الداخلية، وهي في يومنا هذا «لذة التقبيل»، التي لاحقت الاجيال البشرية منذ المراحل الاولى للخلق.
اما «التقبيل» المصحوب بالــ «المصة» فهو انعكاس فطري توارثه الانسان منذ ان كان يعتمد في حصوله على الطعام من فم امه وهو طفلاً، فسحب الطعام او امتصاص الحليب لا يحدث بصورة عفوية، وانما يتم عبر تقلص الشفتين وسحب قدر من الهواء الضاغط على حلمة «الثدي» للحصول على الحليب، او الشفط الطعام من فاه الام، وبهذه الطريقة تولدت حالة «المصة» التي رافقت اقتراب الافواه، فتحولت على مر العصور التاريخية لحياة البشرية الى «التقبيل» الذي نحن بصدده.
بعض العلماء لديهم نظرية اخري تقول ان اللون الاحمر هو المسؤول عن ظهور غريزة «التقبيل» عند البشر، فقد كان اجدادنا الأوائل يتناولون بعض الفواكه الحمراء حلوة المذاق مثل الكمثرى او الكرز او غيرها، وبعد تناولهم لها، تصطبغ شفاهم باللون الاحمر، فيقوم القريبون منهم «بلحس» أو«تقبيل» موضع الشفاه، ومصه، للتمتع بحلاوة البقع الحمراء المنتشرة على الشفتين.
وبمرور الزمن تحولت هذه العادة الى غريزة عاطفية عند البشر، لذلك ورثت النساء في عصرنا الحالي غريزة استخدام «احمر الشفاه»، وهذه عادة متوارثة كانت في البداية تعبر عن حلاوة لون الفواكه الحمراء، وفيما بعد عن النضوج الجنسي للمرأة، او استعدادها لدخول الحياة الزوجية، او اثارة مشاعر الرجل الجنسية من خلال توجيه انتباهه الى لون الشفتين الاحمر الجذاب وبعض العلماء يحاول تفسير ظاهرة «التقبيل» طبقا لنظرية بيولوجية، حيث يشير الى ان منطقة الفم والشفتين، من المناطق المملوءة بالانسجة والخلايا العصبية الحساسة التي ترتبط بمراكز الدماغ المسؤؤلة عن اللذة.
فالتقبيل في نظرهم هو حالة وراثية، موجودة في الجينات، والجين المسؤول عنها قد خضع لفترة تدريب تلقائية طويلة الامد، ربما تعود الى بدايات التاريخ البشري، فقط تطور حتى وصل الى ما وصل اليه في عصرنا الحالي، بحيث اصبح «التقبيل» ظاهرة ذات حساسية عالية مصحوبة باللذة العاطفية الحارقة.
مع التحيه