الاثنين, 19 تشرين الأول/أكتوبر 2009, آخر تحديث 12:39 (GMT+0400)
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- في استمرار للتراشق الكلامي بين البيت وقناة "فوكس"، وصف كبير موظفي المقر الرئاسي الأمريكي، رام إيمانويل، الشبكة بأنها "ليست مؤسسة إعلامية"، وردت الأخيرة باتهام إدارة واشنطن بالانشغال بحرب على وسائل الإعلام عوضاً عن التركيز على قضايا محورية تشغل الشارع الأمريكي.
وعقب تصريح إيمانيول لـCNN الأحد بأن "فوكس" قناة ليست إخبارية، أعلن مقدم برنامج "فوكس نيوز صندي"، كريس والاس، في ذات اليوم، أن "البيت الأبيض يرفض إتاحة أي من مسؤولي الإدارة لبرنامجه."
ورد مايكل كليمنت، نائب رئيس "فوكس" ببيان عقب التراشق: "من المثير للدهشة استمرار البيت الأبيض إعلان الحرب على مؤسسة إعلامية بدل التركيز على قضايا أسياسية تشغل الأمريكيين كالوظائف وبرنامج الرعاية الصحية والحربين (العراق وأفغانستان)
وتابع: "الباب يظل مفتوحاً ونرحب بالنقاش حول الأسباب في هذا الشأن."
وأجاب إيمانويل، خلال حديثه لـCNN، بأن "الأزمة" مع "فوكس نيوز" تظل في ذيل لائحة أولويات الإدارة.
وتفجر الخلاف بين الجانبين جراء تصريح أدلت به رئيسة الاتصالات بالبيت الأبيض، أنيتا دون، لبرنامج "مصادر موثوقة" على شبكة "CNN، الأسبوع الماضي وصفت فيه "فوكس نيوز" بأنها "صحافة آراء متنكرة في قالب إخباري."
وردت "فوكس" بانتقادات حادة لدون وذهبت إلى اتهامها بـ"إستغلال السلطة."
ونظم برنامج "مصادر موثوقة" مناظرة حول "الحرب الكلامية بين الجانبين" شارك فيها أبرز الصحفيين.
وقالت ماريسا غوثري، رئيسة تحرير BCM - Broadcasting & Cable Magazine: "بإمكان أوباما الحديث لمحمود أحمدي نجاد وليس كريس والاس! أعتقد أن ذلك يقوض مصداقيته بشأن الوحدة.. فوكس نيوز تزدهر على وقع الإثارة.. روجر أيلز (رئيس الشبكة) قال: لا تختار الشجار مع أشخاص يستمتعون به."
وأوردت "فوكس" في موقعها الإلكتروني، تحت عنوان "البيت الأبيض يصعد حربه ضد فوكس نيوز" أن إيمانويل، دعا خلال حديثه مع CNN، وسائل الإعلام الأخرى تفادي اتباع خطها، والإنضمام إلى الإدارة في جهودها لتهميش الشبكة.
ومؤخراً، رفض الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مقولة أن الإعلام يتساهل معه عبر تغطية أخباره بصورة إيجابية، مستدلاً على صحة ما يذهب إليه من خلال توجيه انتقادات قاسية إلى شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية، التي يرى البعض أنها مقربة من تيارات يمينية ومحافظة.
وفي لقاء مع شبكة CNBC قال أوباما، لدى سؤاله عن أسباب غياب النقد ضد إدارته في وسائل الإعلام: "لا يسعني التسليم بهذا الأمر.. هناك شبكة تلفزيونية معينة مثلاً تكرس نفسها لمهاجمة إدارتي بشكل متواصل."
وعند تلميح مقدم البرنامج إلى أن الشبكة المعنية هي "فوكس نيوز"، لم يرد أوباما بالنفي، بل قال: "هي بالفعل بوق كبير، وإذا ما تابعتها طوال النهار فستجد صعوبة بالغة في العثور على جانب إيجابي في تغطية أخباري."
http://arabic.cnn.com/2009/entertainment/10/19/WH.foxnews_fued/index.html
استمرار "التراشق الكلامي" بين البيت الأبيض و"فوكس نيوز"
''الحرب الكلامية'' مستمرة بين إدارة أوباما والشبكة الإخبارية
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- في استمرار للتراشق الكلامي بين البيت وقناة "فوكس"، وصف كبير موظفي المقر الرئاسي الأمريكي، رام إيمانويل، الشبكة بأنها "ليست مؤسسة إعلامية"، وردت الأخيرة باتهام إدارة واشنطن بالانشغال بحرب على وسائل الإعلام عوضاً عن التركيز على قضايا محورية تشغل الشارع الأمريكي.
وعقب تصريح إيمانيول لـCNN الأحد بأن "فوكس" قناة ليست إخبارية، أعلن مقدم برنامج "فوكس نيوز صندي"، كريس والاس، في ذات اليوم، أن "البيت الأبيض يرفض إتاحة أي من مسؤولي الإدارة لبرنامجه."
ورد مايكل كليمنت، نائب رئيس "فوكس" ببيان عقب التراشق: "من المثير للدهشة استمرار البيت الأبيض إعلان الحرب على مؤسسة إعلامية بدل التركيز على قضايا أسياسية تشغل الأمريكيين كالوظائف وبرنامج الرعاية الصحية والحربين (العراق وأفغانستان)
وتابع: "الباب يظل مفتوحاً ونرحب بالنقاش حول الأسباب في هذا الشأن."
وأجاب إيمانويل، خلال حديثه لـCNN، بأن "الأزمة" مع "فوكس نيوز" تظل في ذيل لائحة أولويات الإدارة.
وتفجر الخلاف بين الجانبين جراء تصريح أدلت به رئيسة الاتصالات بالبيت الأبيض، أنيتا دون، لبرنامج "مصادر موثوقة" على شبكة "CNN، الأسبوع الماضي وصفت فيه "فوكس نيوز" بأنها "صحافة آراء متنكرة في قالب إخباري."
وردت "فوكس" بانتقادات حادة لدون وذهبت إلى اتهامها بـ"إستغلال السلطة."
ونظم برنامج "مصادر موثوقة" مناظرة حول "الحرب الكلامية بين الجانبين" شارك فيها أبرز الصحفيين.
وقالت ماريسا غوثري، رئيسة تحرير BCM - Broadcasting & Cable Magazine: "بإمكان أوباما الحديث لمحمود أحمدي نجاد وليس كريس والاس! أعتقد أن ذلك يقوض مصداقيته بشأن الوحدة.. فوكس نيوز تزدهر على وقع الإثارة.. روجر أيلز (رئيس الشبكة) قال: لا تختار الشجار مع أشخاص يستمتعون به."
وأوردت "فوكس" في موقعها الإلكتروني، تحت عنوان "البيت الأبيض يصعد حربه ضد فوكس نيوز" أن إيمانويل، دعا خلال حديثه مع CNN، وسائل الإعلام الأخرى تفادي اتباع خطها، والإنضمام إلى الإدارة في جهودها لتهميش الشبكة.
ومؤخراً، رفض الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مقولة أن الإعلام يتساهل معه عبر تغطية أخباره بصورة إيجابية، مستدلاً على صحة ما يذهب إليه من خلال توجيه انتقادات قاسية إلى شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية، التي يرى البعض أنها مقربة من تيارات يمينية ومحافظة.
وفي لقاء مع شبكة CNBC قال أوباما، لدى سؤاله عن أسباب غياب النقد ضد إدارته في وسائل الإعلام: "لا يسعني التسليم بهذا الأمر.. هناك شبكة تلفزيونية معينة مثلاً تكرس نفسها لمهاجمة إدارتي بشكل متواصل."
وعند تلميح مقدم البرنامج إلى أن الشبكة المعنية هي "فوكس نيوز"، لم يرد أوباما بالنفي، بل قال: "هي بالفعل بوق كبير، وإذا ما تابعتها طوال النهار فستجد صعوبة بالغة في العثور على جانب إيجابي في تغطية أخباري."
http://arabic.cnn.com/2009/entertainment/10/19/WH.foxnews_fued/index.html