31.07.2012
22:14
احتجاج جزائري رسمي بسبب سخرية صحيفة بريطانية بنشيد "قسماً" الوطني
احتجاج جزائري رسمي بسبب سخرية صحيفة بريطانية بنشيد "قسماً" الوطني
نشرت صحيفة "دايلي تيلغراف" احتجاجاً شديد اللهجة قدمته وزارة
الخارجية الجزائرية عبر سفارة البلاد في لندن، بسبب مقال يحتوي على قائمة
نشرتها الصحيفة تضم أسوأ 10 أناشيد وطنية لدول مشاركة في أولمبياد لندن
2012، عشية افتتاح الحدث الرياضي العالمي. وقد وصفت الصحيفة النشيد الوطني
الجزائري "قسماً" بأنه الأكثر عدائية خاصة إزاء فرنسا "الاستعمارية"، فشغل
المركز الخامس في القائمة.
وجاء في الاحتجاج ان هذا التصرف غير
مقبول انطلاقاُ من ان هذا النشيد "يجسد تضحيات ملايين الجزائريين في سبيل
الحرية والانعتاق من نير الاستعمار" كما جاء في "القدس العربي". وتؤكد
الصحيفة ان وزارة الخارجية لفتت انتباه نظيرتها البريطانية الى "خطورة هذا
المقال الذي ينسف روح المبادئ الأولمبية، كما أنه يمثل إساءة للمعاناة
الطويلة للشعب الجزائري من أجل استرجاع حريته واستقلاله وسيادته، وللنشيد
باعتباره رمزاً من رموز ثورة الأول من نوفمبر/تشرين الثاني 1954".
وضمت
المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء في الجزائر صوت التنديد لصوت وزارة
الخارجية، وأصدرت بياناً جاء فيه "اننا نستنكر ونندد بشدة بهذا السلوك
العدواني واللاأخلاقي والإجرامي، والذي يندرج في اطار الفكر الاستعماري
البريطاني الجديد". وأضافت ان "هذا النشيد هو عنوان سيادتنا، ورمز من رموز
دولتنا، حيث اقتدت به وطنية الكثير من الشعوب التي كافحت الاستعمار عبر كل
القارات"، منوهة بضرورة تعبير الشرفاء عن استنكارهم هذه التصرفات
"الدنيئة". واعتبرت المنظمة انه كان الأجدر بـ "دايلي تيلغراف" ان تلتفت
الى النشيد الإسرائيلي وان تصنفه النشيد الأسوأ بسبب ما يعانيه الفلسطينيون
من تعذيب وتهجير على يد الاحتلال الإسرائيلي بحسب ما جاء في البيان.
كتب
كلمات النشيد الوطني الجزائري الشاعر مفدى زكريا الذي يوصف في بلاده بشاعر
الثورة، وكتبه بدمه بعد تعرضه للتعذيب أثناء اعتقاله في أحد السجون
الفرنسية، فيما ألّف لحنه الموسيقار المصري محمد فوزي. ومن كلمات النشيد
الجزائري .. يا فرنسا قد مضى وقت العتاب وطويناه كما يطوى الكتاب .. يا
فرنسا ان ذا يوم الحساب فاستعدي وخذي منا الجواب.
وأشار البعض الى ان
صحيفة "دايلي تيلغراف" لم تكن موضوعية ولم تنطلق من المعايير ذاتها في
تصنيف الأناشيد، وإلا لكان النشيد البريطاني في القائمة ولربما احتل موقعاً
"مرموقاً" فيها، اذ تجاهلت الصحيفة كلماته التي تزخر "بالنفاق والتلمق
للملكة"، و"العدائية" حيال الشعب الاسكتلندي التي تعكس "احتقارها" لهذا
العرق من خلال كلماته "العصاة الاسكتلنديون سيسحقون".
لم تكن الجزائر
البلد العربي الوحيد الذي جاء في هذه القائمة اذ حل العراق فيه سابعاً.
وبحسب "دايلي تيلغراف" فإن لحن النشيد العراقي "موطني" الذي ألفه اللبناني
محمد فليفل جاء "طربياً" ولم يتناسب مع كلماته "الحماسية والملهمة" للشاعر
الفلسطيني ابراهيم طوقان. تشمل القائمة المذكورة بالإضافة الى الجزائر
والعراق كلاً من كوريا الشمالية التي تربعت على عرش الصدارة، تلتها
أوروغواي ثم اليونان وإسبانيا وكولومبيا وبوركينا فاسو وكازاخستان وجمهورية
الكونغو الديموقراطية في المركز الأخير.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/591062/
22:14
احتجاج جزائري رسمي بسبب سخرية صحيفة بريطانية بنشيد "قسماً" الوطني
احتجاج جزائري رسمي بسبب سخرية صحيفة بريطانية بنشيد "قسماً" الوطني
نشرت صحيفة "دايلي تيلغراف" احتجاجاً شديد اللهجة قدمته وزارة
الخارجية الجزائرية عبر سفارة البلاد في لندن، بسبب مقال يحتوي على قائمة
نشرتها الصحيفة تضم أسوأ 10 أناشيد وطنية لدول مشاركة في أولمبياد لندن
2012، عشية افتتاح الحدث الرياضي العالمي. وقد وصفت الصحيفة النشيد الوطني
الجزائري "قسماً" بأنه الأكثر عدائية خاصة إزاء فرنسا "الاستعمارية"، فشغل
المركز الخامس في القائمة.
وجاء في الاحتجاج ان هذا التصرف غير
مقبول انطلاقاُ من ان هذا النشيد "يجسد تضحيات ملايين الجزائريين في سبيل
الحرية والانعتاق من نير الاستعمار" كما جاء في "القدس العربي". وتؤكد
الصحيفة ان وزارة الخارجية لفتت انتباه نظيرتها البريطانية الى "خطورة هذا
المقال الذي ينسف روح المبادئ الأولمبية، كما أنه يمثل إساءة للمعاناة
الطويلة للشعب الجزائري من أجل استرجاع حريته واستقلاله وسيادته، وللنشيد
باعتباره رمزاً من رموز ثورة الأول من نوفمبر/تشرين الثاني 1954".
وضمت
المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء في الجزائر صوت التنديد لصوت وزارة
الخارجية، وأصدرت بياناً جاء فيه "اننا نستنكر ونندد بشدة بهذا السلوك
العدواني واللاأخلاقي والإجرامي، والذي يندرج في اطار الفكر الاستعماري
البريطاني الجديد". وأضافت ان "هذا النشيد هو عنوان سيادتنا، ورمز من رموز
دولتنا، حيث اقتدت به وطنية الكثير من الشعوب التي كافحت الاستعمار عبر كل
القارات"، منوهة بضرورة تعبير الشرفاء عن استنكارهم هذه التصرفات
"الدنيئة". واعتبرت المنظمة انه كان الأجدر بـ "دايلي تيلغراف" ان تلتفت
الى النشيد الإسرائيلي وان تصنفه النشيد الأسوأ بسبب ما يعانيه الفلسطينيون
من تعذيب وتهجير على يد الاحتلال الإسرائيلي بحسب ما جاء في البيان.
كتب
كلمات النشيد الوطني الجزائري الشاعر مفدى زكريا الذي يوصف في بلاده بشاعر
الثورة، وكتبه بدمه بعد تعرضه للتعذيب أثناء اعتقاله في أحد السجون
الفرنسية، فيما ألّف لحنه الموسيقار المصري محمد فوزي. ومن كلمات النشيد
الجزائري .. يا فرنسا قد مضى وقت العتاب وطويناه كما يطوى الكتاب .. يا
فرنسا ان ذا يوم الحساب فاستعدي وخذي منا الجواب.
وأشار البعض الى ان
صحيفة "دايلي تيلغراف" لم تكن موضوعية ولم تنطلق من المعايير ذاتها في
تصنيف الأناشيد، وإلا لكان النشيد البريطاني في القائمة ولربما احتل موقعاً
"مرموقاً" فيها، اذ تجاهلت الصحيفة كلماته التي تزخر "بالنفاق والتلمق
للملكة"، و"العدائية" حيال الشعب الاسكتلندي التي تعكس "احتقارها" لهذا
العرق من خلال كلماته "العصاة الاسكتلنديون سيسحقون".
لم تكن الجزائر
البلد العربي الوحيد الذي جاء في هذه القائمة اذ حل العراق فيه سابعاً.
وبحسب "دايلي تيلغراف" فإن لحن النشيد العراقي "موطني" الذي ألفه اللبناني
محمد فليفل جاء "طربياً" ولم يتناسب مع كلماته "الحماسية والملهمة" للشاعر
الفلسطيني ابراهيم طوقان. تشمل القائمة المذكورة بالإضافة الى الجزائر
والعراق كلاً من كوريا الشمالية التي تربعت على عرش الصدارة، تلتها
أوروغواي ثم اليونان وإسبانيا وكولومبيا وبوركينا فاسو وكازاخستان وجمهورية
الكونغو الديموقراطية في المركز الأخير.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/591062/