بغداد: كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية أمس الاربعاء ان زعيم ائتلاف "العراقية" اياد علاوي قد ينسحب من مباحثات اقتسام السلطة بشأن تشكيل الحكومة القادمة للعراق ويقود المعارضة.وقال علاوي في حديث للصحيفة "لقد ادركتُ ان المعارضة هي موقعنا الحقيقي ونحن في الايام الاخيرة للوصول الى قرار بهذا الشأن".
وأوضح"انه لا يعتقد ان صفقة لتشكيل حكومة وحدة وطنية مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ومنافسين اخرين يمكن أن تنجح".واضاف"بدأت أتقبل أن المعارضة هي خيار حقيقي لنا،اننا في الايام الاخيرة من اتخاذ قرار نهائي في هذه المسألة". وتابع"لانريد ان نكون شهود زور للتاريخ من خلال الموافقة على شيء نحن لا نؤمن بانه مجد وفعال"، في اشارة الى المحاولات التي تسعى لمنحه منصبا له صلاحيات وسلطة تنفيذية مقاربة لتلك التي لدى رئيس الوزراء.واشارت الصحيفة الى ان علاوي بذلك يتخلى عن الجهود التي يدعمها الغرب نحو مشاركة حكومة شراكة تنهي الازمة السياسية التي تشل البلاد منذ ثمانية اشهر،حسب الصحيفة. وألمحت الصحيفة إلى ان الجولات الدبلوماسية التي دارت في اروقة عواصم دول الجوار،اقنعت علاوي ان خيار المشاركة بالسلطة،لم يعد مجديا.في سياق متصل ،كشفت "الجارديان" ان واشنطن اعادت النظر بجهودها لتصب بقوة في كفة نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي
وأوضح"انه لا يعتقد ان صفقة لتشكيل حكومة وحدة وطنية مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ومنافسين اخرين يمكن أن تنجح".واضاف"بدأت أتقبل أن المعارضة هي خيار حقيقي لنا،اننا في الايام الاخيرة من اتخاذ قرار نهائي في هذه المسألة". وتابع"لانريد ان نكون شهود زور للتاريخ من خلال الموافقة على شيء نحن لا نؤمن بانه مجد وفعال"، في اشارة الى المحاولات التي تسعى لمنحه منصبا له صلاحيات وسلطة تنفيذية مقاربة لتلك التي لدى رئيس الوزراء.واشارت الصحيفة الى ان علاوي بذلك يتخلى عن الجهود التي يدعمها الغرب نحو مشاركة حكومة شراكة تنهي الازمة السياسية التي تشل البلاد منذ ثمانية اشهر،حسب الصحيفة. وألمحت الصحيفة إلى ان الجولات الدبلوماسية التي دارت في اروقة عواصم دول الجوار،اقنعت علاوي ان خيار المشاركة بالسلطة،لم يعد مجديا.في سياق متصل ،كشفت "الجارديان" ان واشنطن اعادت النظر بجهودها لتصب بقوة في كفة نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي