رجــع الـــصدى عنـــدي بقلم الشاعر شمس الاصيل

رجــع الـــصدى عنـــدي


شمس الأصيل



رجع الصدى عندي ...

صدى الـــذكريات

التي تصمت

عنـــد حدود وجهكِ

وتغتال في فؤادي

وحنايا روحي بعضها

عبراتي

صـــدى ذكـــراكِ

حلــــماً...

غـــادرني سارقا

بسمة وجهي

ورجعهُ وأدُ حــب

آهٍ كيف لي أن أصوره

فــي كلمــــاتي

هو نشوة...

هو ثــــورة ...

تغتــــال حزني

الذي رافقني من الطفولة

وتخيل بقـــايا

من صـــروحاً للوهم

وخيـــوط الأمنياتِ

صــدى ذكراك ِ

خنجـــر!!!

مغروس......

في جرح جرحي

ويــــأن في روحي

ســــــارقاً

كل الأمـــاني

بحـــب...

تحت ثرى اليأس مثواه

فكيف تحيي ميتا

قصـــائدي

وهن حروف من الدمع

وصور ...

ألملمها من بقايا همساتي

وجعــــاً....

سهل تـــذكره

سهــل تُفَجره

لــكـــن ....

ربــــاه!!!

ربـــــاه!!!!

كيف أمحوه من جدران دمي

وكيف لي ....

أحيا...

من دون حنيني ...

إليكِ يا أغلى ذكرياتي

فالحب في وطني

بعد غروب شمس اللقى

خلف غيوم الرحيــل

أمســـى....

تـــــائهـاً

في حرية مزعومة

محـــال...

محــرم...

بعــــد إنتصـــار

الظلمـــــاتِ

صـــدى ذكـــراكِ

يســـألني

كيـــف أجـــدكِ

يـــا ضحكة....

أضعتها منذ طفولتي

فطال إنتظاري لها

قــروناً ...

ما كانت أبداً سنوات

قرونا دونكِ كانت ســنواتِ!!!

كيف أصدقها

وقد أورثت

في قلبي ...

عواصف شكٍ

بحكــاية عنوانها

لحظة عدل ٍ

عرفتها في فصول حياتي


شمس الأصيل