30.07.2012
20:38
وليد المعلم الى بغداد لبحث الازمة السورية مع المسؤولين العراقيين
AFP ATTA KENARE
وزير الخارجية السوري وليد المعلم
ذكرت مصادر في وزارة الخارجية العراقية ان وزير الخارجية السوري
وليد المعلم من المتوقع ان يصل الى بغداد يوم الاثنين 30 يوليو/تموز لبحث
الازمة السورية والموقف العراقي منها، بالاضافة الى العلاقات الثنائية
بين البلدين في لقاء مع مسؤولين عراقيين وعلى رأسهم رئيس الوزراء نوري
المالكي.
وتجدر الاشارة الى ان الحكومة العراقية كانت قد اكدت مرارا
على ضرورة حل الازمة السورية سياسيا، ومن دون اي تدخل خارجي، كما اكدت ان
الموقف العراقي من الاحداث في سورية سيبقى محايدا.
ويأتي ذلك بعد
زيارة الوزير السوري المعلم لطهران حيث التقى مع نظيره الايراني علي أكبر
صالحي ورئيس الجمهورية الاسلامية محمود احمدي نجاد.
وكان نجاد قد أكد
اثناء استقباله وليد المعلم ان "من حق كافة الشعوب تحقيق العدالة
والحرية"، مشيرا الى ان العالم يشهد تغييرا كبيرا حاليا، ومن المهم ادارة
التطورات والاصلاحات بهذا الصدد.
وقال الرئيس الايراني انه لا شك في
ان "قوات الناتو والحكومات التي لا تحترم الحرية والعدالة لا يمكنها ان
تقدم الحرية والعدالة للشعوب، وان محاولاتها تنصب لانقاذ الكيان الاسرائيلي
وتعزيز هيمنتها على المنطقة".
كما اعرب احمدي نجاد عن امله بعودة الامن والاستقرار الى سورية على وجه السرعة، مشيدا بحنكة وحكمة الشعب السوري والحكومة السورية.
المصدر: موقع "سيريانيوز" الاعلامي السوري، قناة "العالم" التلفزيونية الايرانية
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/590947/
20:38
وليد المعلم الى بغداد لبحث الازمة السورية مع المسؤولين العراقيين
AFP ATTA KENARE
وزير الخارجية السوري وليد المعلم
ذكرت مصادر في وزارة الخارجية العراقية ان وزير الخارجية السوري
وليد المعلم من المتوقع ان يصل الى بغداد يوم الاثنين 30 يوليو/تموز لبحث
الازمة السورية والموقف العراقي منها، بالاضافة الى العلاقات الثنائية
بين البلدين في لقاء مع مسؤولين عراقيين وعلى رأسهم رئيس الوزراء نوري
المالكي.
وتجدر الاشارة الى ان الحكومة العراقية كانت قد اكدت مرارا
على ضرورة حل الازمة السورية سياسيا، ومن دون اي تدخل خارجي، كما اكدت ان
الموقف العراقي من الاحداث في سورية سيبقى محايدا.
ويأتي ذلك بعد
زيارة الوزير السوري المعلم لطهران حيث التقى مع نظيره الايراني علي أكبر
صالحي ورئيس الجمهورية الاسلامية محمود احمدي نجاد.
وكان نجاد قد أكد
اثناء استقباله وليد المعلم ان "من حق كافة الشعوب تحقيق العدالة
والحرية"، مشيرا الى ان العالم يشهد تغييرا كبيرا حاليا، ومن المهم ادارة
التطورات والاصلاحات بهذا الصدد.
وقال الرئيس الايراني انه لا شك في
ان "قوات الناتو والحكومات التي لا تحترم الحرية والعدالة لا يمكنها ان
تقدم الحرية والعدالة للشعوب، وان محاولاتها تنصب لانقاذ الكيان الاسرائيلي
وتعزيز هيمنتها على المنطقة".
كما اعرب احمدي نجاد عن امله بعودة الامن والاستقرار الى سورية على وجه السرعة، مشيدا بحنكة وحكمة الشعب السوري والحكومة السورية.
المصدر: موقع "سيريانيوز" الاعلامي السوري، قناة "العالم" التلفزيونية الايرانية
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/590947/