15.07.2012
14:08
الخارجية السورية تنفي استخدام الأسلحة الثقيلة خلال العملية العسكرية بقرية التريمسة السورية
الخارجية السورية تنفي استخدام الأسلحة الثقيلة خلال العملية العسكرية بقرية التريمسة السورية
نفى جهاد مقدسي الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السورية يوم
الأحد 15 يوليو/تموز استخدام الأسلحة الثقيلة أو الدبابات أو الطيران في
الاشتباكات التي جرت في قرية التريمسة السورية يوم الخميس الماضي.
وقال
مقدسي خلال مؤتمر صحفي في دمشق يوم الأحد إن 37 مسلحا ومدنيين اثنين قتلوا
نتيجة الاشتباكات التي شدد على أنها جرت بين قوات حفظ النظام و"قوات مسلحة
غير نظامية لا تؤمن بالحل السياسي، بل بالخطف والإرهاب والقتل والتفجير".
وكان
معارضون سوريون قد اتهموا القوات النظامية بشن هجوم على قرية التريمسة يوم
الخميس الماضي وقتل ما بين 150 و200 مدني فيها. وأدان كل من بان كي مون
الأمين العام للأمم المتحدة وكوفي عنان المبعوث الأممي الى سورية وعدد من
الزعماء الدوليين الأحداث التي باتت تعرف بـ"مجزرة التريمسة".
ورفض
مقدسي وصف ما جرى في التريمسة بـ"المذبحة" أو "الهجوم" على القرية. ونفى
إدعاءات بعض وسائل الإعلام بأن نحو 150 دبابة شاركت في "الهجوم" على
التريمسة. وتساءل المتحدث كيف يمكن استخدام هذا العدد الكبير من الدبابات
ضد القرية التي لا تتجاوز مساحتها كيلومترا مربعا.
واقر مقدسي بأن
قوات حفظ النظام استخدمت عربات ناقلة للجنود "بي أم بي" وأسلحة خفيفة
وبالدرجة الأولى "إر بي-جي"، مشيرا الى أن 5 مبان فقط في القرية ألحقت بها
أضرار خلال العملية العسكرية.
ونفى المتحدث بشكل قاطع مشاركة
الطيران السوري في الاشتباكات بالتريمسة، لكنه لم يستبعد تحليق بعض
الطائرات فوق المنطقة لجمع المعلومات الاستطلاعية وتفادي سقوط ضحايا في
صفوف المدنيين.
وشدد مقدسي على أن اتهام دمشق باستخدام الأسلحة
الثقيلة في التريمسة عار عن الصحة، مرجحا أن تكون هذه الاتهامات تأتي في
سياق محاولات بعض الجهات "لقهر المساعي الروسية الحكيمة في مجلس الأمن".
وذكر
المتحدث أن المسلحين الذين دخلوا التريمسة وارتكبوا عددا كبيرا من
الجرائم بحق المدنيين، كانوا يستخدمون أسلحة متقدمة للغاية وقال أن السلطات
السورية سجلت حتى الآن أكثر من 10 آلاف وخمسمئة خرق للهدنة التي أعلنت في
سورية في أبريل/نيسان الماضي، من قبل المجموعات المسلحة، وأشار الى أن
دمشق تبلغ الأمم المتحدة بكافة تفاصيل هذه الخروقات والأدلة بشكل يومي.
ووصف
مقدسي الرسالة التي وجهها الوسيط الدولي كوفي عنان الى السلطات السورية
بشأن أحداث التريمسة والتي تضمنت إدانته لاستخدام دمشق الاسلحة الثقيلة في
القرية، بالمتسرعة. وقال ان الخارجية السورية وجهت بدورها رسالة الى عنان
وبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، توضح فيها موقفها وتقدم تفاصيل
ما جرى في التريمسة.
وانتقد مقدسي موقف المعارضة السورية التي ترفض
الحوار مع السلطات ووصف تصرفها بـ"الصبياني"، مشيرا الى أن دمشق منفتحة
ومستعدة للمفاوضات، لكن المعارضة سبق أن رفضت مقترحين بهذا الصدد قدمتها
الصين وروسيا.
مناف طلاس غادر بلاده دون إذن مسبق
وحول
العميد مناف طلاس الذي تحدثت مصادر معارضة عن انشقاقه عن النظام السوري
في مطلع يوليو/تموز الجاري، قال مقدسي أن طلاس اختار أن يغادر بلاده بدون
إذن، رغم كونه ضابطا في الجيش السوري. وتابع مقدسي إنه لا يستطيع أن يتحدث
نيابة عن طلاس عن آرائه السياسية.
يمكنكم الاطلاع على وقائع المؤتمر الصحفي للمتحدث باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي
محلل سياسي: على الجماعات الإرهابية أن تتخلي عن سلاحها بالدرجة الأولى
وقال
أحمد صوان المحلل السياسي من دمشق إن سبب استمرار العنف في سورية لا يعود
إلى الجانب السوري وإنما إلى أولئك الذين حاولوا شن حرب إرهابية غير
مسبوقة، مؤكدا أن الجماعات الإرهابية المسلحة يجب أن تتخلي عن سلاحها
بالدرجة الأولى وعلى الدول الضامنة أن تضغط على المعارضة المسلحة.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/589785/
14:08
الخارجية السورية تنفي استخدام الأسلحة الثقيلة خلال العملية العسكرية بقرية التريمسة السورية
الخارجية السورية تنفي استخدام الأسلحة الثقيلة خلال العملية العسكرية بقرية التريمسة السورية
نفى جهاد مقدسي الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السورية يوم
الأحد 15 يوليو/تموز استخدام الأسلحة الثقيلة أو الدبابات أو الطيران في
الاشتباكات التي جرت في قرية التريمسة السورية يوم الخميس الماضي.
وقال
مقدسي خلال مؤتمر صحفي في دمشق يوم الأحد إن 37 مسلحا ومدنيين اثنين قتلوا
نتيجة الاشتباكات التي شدد على أنها جرت بين قوات حفظ النظام و"قوات مسلحة
غير نظامية لا تؤمن بالحل السياسي، بل بالخطف والإرهاب والقتل والتفجير".
وكان
معارضون سوريون قد اتهموا القوات النظامية بشن هجوم على قرية التريمسة يوم
الخميس الماضي وقتل ما بين 150 و200 مدني فيها. وأدان كل من بان كي مون
الأمين العام للأمم المتحدة وكوفي عنان المبعوث الأممي الى سورية وعدد من
الزعماء الدوليين الأحداث التي باتت تعرف بـ"مجزرة التريمسة".
ورفض
مقدسي وصف ما جرى في التريمسة بـ"المذبحة" أو "الهجوم" على القرية. ونفى
إدعاءات بعض وسائل الإعلام بأن نحو 150 دبابة شاركت في "الهجوم" على
التريمسة. وتساءل المتحدث كيف يمكن استخدام هذا العدد الكبير من الدبابات
ضد القرية التي لا تتجاوز مساحتها كيلومترا مربعا.
واقر مقدسي بأن
قوات حفظ النظام استخدمت عربات ناقلة للجنود "بي أم بي" وأسلحة خفيفة
وبالدرجة الأولى "إر بي-جي"، مشيرا الى أن 5 مبان فقط في القرية ألحقت بها
أضرار خلال العملية العسكرية.
ونفى المتحدث بشكل قاطع مشاركة
الطيران السوري في الاشتباكات بالتريمسة، لكنه لم يستبعد تحليق بعض
الطائرات فوق المنطقة لجمع المعلومات الاستطلاعية وتفادي سقوط ضحايا في
صفوف المدنيين.
وشدد مقدسي على أن اتهام دمشق باستخدام الأسلحة
الثقيلة في التريمسة عار عن الصحة، مرجحا أن تكون هذه الاتهامات تأتي في
سياق محاولات بعض الجهات "لقهر المساعي الروسية الحكيمة في مجلس الأمن".
وذكر
المتحدث أن المسلحين الذين دخلوا التريمسة وارتكبوا عددا كبيرا من
الجرائم بحق المدنيين، كانوا يستخدمون أسلحة متقدمة للغاية وقال أن السلطات
السورية سجلت حتى الآن أكثر من 10 آلاف وخمسمئة خرق للهدنة التي أعلنت في
سورية في أبريل/نيسان الماضي، من قبل المجموعات المسلحة، وأشار الى أن
دمشق تبلغ الأمم المتحدة بكافة تفاصيل هذه الخروقات والأدلة بشكل يومي.
ووصف
مقدسي الرسالة التي وجهها الوسيط الدولي كوفي عنان الى السلطات السورية
بشأن أحداث التريمسة والتي تضمنت إدانته لاستخدام دمشق الاسلحة الثقيلة في
القرية، بالمتسرعة. وقال ان الخارجية السورية وجهت بدورها رسالة الى عنان
وبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، توضح فيها موقفها وتقدم تفاصيل
ما جرى في التريمسة.
وانتقد مقدسي موقف المعارضة السورية التي ترفض
الحوار مع السلطات ووصف تصرفها بـ"الصبياني"، مشيرا الى أن دمشق منفتحة
ومستعدة للمفاوضات، لكن المعارضة سبق أن رفضت مقترحين بهذا الصدد قدمتها
الصين وروسيا.
مناف طلاس غادر بلاده دون إذن مسبق
وحول
العميد مناف طلاس الذي تحدثت مصادر معارضة عن انشقاقه عن النظام السوري
في مطلع يوليو/تموز الجاري، قال مقدسي أن طلاس اختار أن يغادر بلاده بدون
إذن، رغم كونه ضابطا في الجيش السوري. وتابع مقدسي إنه لا يستطيع أن يتحدث
نيابة عن طلاس عن آرائه السياسية.
يمكنكم الاطلاع على وقائع المؤتمر الصحفي للمتحدث باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي
محلل سياسي: على الجماعات الإرهابية أن تتخلي عن سلاحها بالدرجة الأولى
وقال
أحمد صوان المحلل السياسي من دمشق إن سبب استمرار العنف في سورية لا يعود
إلى الجانب السوري وإنما إلى أولئك الذين حاولوا شن حرب إرهابية غير
مسبوقة، مؤكدا أن الجماعات الإرهابية المسلحة يجب أن تتخلي عن سلاحها
بالدرجة الأولى وعلى الدول الضامنة أن تضغط على المعارضة المسلحة.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/589785/