2324 (GMT+04:00) - 16/10/09
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكدت مصادر عراقية وماليزية رسمية الجمعة اعتقال عضو مجلس النواب العراقي "الهارب"، محمد الدايني، المتهم بالتورط في تفجير مبنى البرلمان، أثناء تواجده في العاصمة الماليزية، إلا أنه لم يتضح ما إذا كانت ماليزيا ستقوم بتسليمه إلى العراق.
وقال وكيل وزارة الخارجية العراقية، لبيد عباوي، في تصريحات لـCNN الجمعة، أن السلطات الماليزية أبلغت السفارة العراقية في كوالالمبور باعتقال النائب الدايني، دون أن يكشف عن سبب توقيفه، فيما ذكرت مصلحة الهجرة الماليزية أنه اعتقل لاستخدامه "وثائق سفر مزورة."
ونقلت وكالة الأنباء الوطنية الماليزية "برناما" عن المدير العام لمصلحة الهجرة، عبد الرحمن عثمان، أن الدايني اعتقل في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بمطار كوالالمبور الدولي، وأضاف أنه "مازال قيد الحجز لأننا في انتظار إنهاء إجراءات إصدار وثائق سفر جديدة من السفارة العراقية، قبل إرساله للعودة إلى وطنه الأصيل."
وفي أول رد فعل من جانب الحكومة العراقية على نبأ اعتقال البرلماني "الهارب"، قال الناطق باسم المجلس الأعلى للقضاء، عبد الستار البيرقدار، إن الدايني سيُحاكم وفقاً للقانون العراقي، إذا ما تمكنت بغداد من تسلمه من السلطات الماليزية، نظراً لصدور أمر توقيف بحقه في بغداد.
ويشغل الدايني عضوية مجلس النواب ممثلاً لحزب "جبهة الحوار الوطني"، وهو أحد الأحزاب السُنية في العراق، ويترأسه صالح المطلك، أحد أبرز منتقدي حكومة رئيس الوزراء الشيعي، نوري المالكي، ويشغل أعضاؤه 11 مقعداً داخل البرلمان، المؤلف من 275 عضواً.
وفي فبراير/ شباط الماضي قرر البرلمان العراقي رفع الحصانة عن الدايني، على خلفية اتهامات وجهت إليه من قبل وزارة الداخلية بناءً على اعتراف أفراد من حمايته وأقاربه، بالمسؤولية عن عدد أعمال عنف، منها تفجير انتحاري استهدف مبنى البرلمان بالعاصمة بغداد.
وأودى التفجير الانتحاري الذي استهدف كافتيريا داخل مبنى البرلمان، الذي يقع داخل "المنطقة الخضراء" شديدة التحصين في وسط بغداد، في 14 نيسان/ أبريل 2007، بحياة ثمانية أشخاص، بينهم نائبان، إضافة إلى سقوط ثمانية جرحى آخرين.
وبالإضافة إلى الهجوم الانتحاري على البرلمان في أبريل/ نيسان 2007، فقد اعترف حراس الدايني، وفق وزارة الداخلية، بالمشاركة في هجوم بقذائف هاون على المنطقة الخضراء، التي تضم مقار الحكومة العراقية والسفارة الأمريكية، إلى جانب السطو على محل للمجوهرات بضاحية "المنصور" في بغداد.
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/10/16/iraqi.malaysia/
ماليزيا تعتقل نائباً عراقياً متهماً بتفجير البرلمان في بغداد
البرلمان العراقي يقع داخل المنطقة الخضراء المحصنة في وسط بغداد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكدت مصادر عراقية وماليزية رسمية الجمعة اعتقال عضو مجلس النواب العراقي "الهارب"، محمد الدايني، المتهم بالتورط في تفجير مبنى البرلمان، أثناء تواجده في العاصمة الماليزية، إلا أنه لم يتضح ما إذا كانت ماليزيا ستقوم بتسليمه إلى العراق.
وقال وكيل وزارة الخارجية العراقية، لبيد عباوي، في تصريحات لـCNN الجمعة، أن السلطات الماليزية أبلغت السفارة العراقية في كوالالمبور باعتقال النائب الدايني، دون أن يكشف عن سبب توقيفه، فيما ذكرت مصلحة الهجرة الماليزية أنه اعتقل لاستخدامه "وثائق سفر مزورة."
ونقلت وكالة الأنباء الوطنية الماليزية "برناما" عن المدير العام لمصلحة الهجرة، عبد الرحمن عثمان، أن الدايني اعتقل في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بمطار كوالالمبور الدولي، وأضاف أنه "مازال قيد الحجز لأننا في انتظار إنهاء إجراءات إصدار وثائق سفر جديدة من السفارة العراقية، قبل إرساله للعودة إلى وطنه الأصيل."
وفي أول رد فعل من جانب الحكومة العراقية على نبأ اعتقال البرلماني "الهارب"، قال الناطق باسم المجلس الأعلى للقضاء، عبد الستار البيرقدار، إن الدايني سيُحاكم وفقاً للقانون العراقي، إذا ما تمكنت بغداد من تسلمه من السلطات الماليزية، نظراً لصدور أمر توقيف بحقه في بغداد.
ويشغل الدايني عضوية مجلس النواب ممثلاً لحزب "جبهة الحوار الوطني"، وهو أحد الأحزاب السُنية في العراق، ويترأسه صالح المطلك، أحد أبرز منتقدي حكومة رئيس الوزراء الشيعي، نوري المالكي، ويشغل أعضاؤه 11 مقعداً داخل البرلمان، المؤلف من 275 عضواً.
وفي فبراير/ شباط الماضي قرر البرلمان العراقي رفع الحصانة عن الدايني، على خلفية اتهامات وجهت إليه من قبل وزارة الداخلية بناءً على اعتراف أفراد من حمايته وأقاربه، بالمسؤولية عن عدد أعمال عنف، منها تفجير انتحاري استهدف مبنى البرلمان بالعاصمة بغداد.
وأودى التفجير الانتحاري الذي استهدف كافتيريا داخل مبنى البرلمان، الذي يقع داخل "المنطقة الخضراء" شديدة التحصين في وسط بغداد، في 14 نيسان/ أبريل 2007، بحياة ثمانية أشخاص، بينهم نائبان، إضافة إلى سقوط ثمانية جرحى آخرين.
وبالإضافة إلى الهجوم الانتحاري على البرلمان في أبريل/ نيسان 2007، فقد اعترف حراس الدايني، وفق وزارة الداخلية، بالمشاركة في هجوم بقذائف هاون على المنطقة الخضراء، التي تضم مقار الحكومة العراقية والسفارة الأمريكية، إلى جانب السطو على محل للمجوهرات بضاحية "المنصور" في بغداد.
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/10/16/iraqi.malaysia/