الخميس ، 18 شباط/فبراير 2010، آخر تحديث 19:03 (GMT+0400)
بغداد، العراق (CNN) -- لقي 11 شخصاً مصرعهم وأصيب 21 آخرون في تفجير انتحاري الخميس استهدف حاجزاً عسكرياً في الرمادي، بمحافظة الأنبار، وفقاً لما ذكره مسؤول في وزارة الداخلية العراقية لـCNN.
وبحسب المسؤول العراقي فإن القتلى والجرحى هم من المدنيين وعناصر الأمن، غير أنه لم يكشف عدد القتلى والجرحى من العناصر الأمنية من أجمالي الضحايا.
يشار إلى أن الرمادي هي عاصمة محافظة الأنبار، ذات الأغلبية السنية، وتقع على بعد 110 كيلومترات إلى الغرب من العاصمة العراقية، بغداد.
وكانت الرمادي قد شهدت في الثلاثين من ديسمبر/كانون الأول الماضي انفجاراً مزدوج اً أدى كذلك إلى مقتل 22 شخصاً على الأقل وإصابة ما يزيد على 57 آخرين، من بينهم عدد من رجال الأمن العراقيين، بحسب وزارة الداخلية العراقية.
وقالت الوزارة إن محافظ الأنباء قاسم الفهداوي كان قد أصيب قبل أيام في هجوم يعتقد أنه كان يستهدفه.
من جهته، قال مجلس صحوة الأنبار إن أحد الانتحاريين اللذين استهدفا الفهداوي هو أحد حراسه الشخصيين، فيما كشفت وزارة الداخلية أن انفجاراً سبق محاولة استهدافه.
وأوضحت الوزارة أن سيارة مفخخة انفجرت قرب مقر قيادة الشرطة ومكتب المحافظ في مدينة الرمادي، فتوجه الفهداوي للاطلاع على الوضع، وعندها قام الانتحاري بتفجير نفسه.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، شهدت مدينة هيت بمحافظة سلسلة هجمات أدت إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل، بينهم ضابط كبير في قوات مكافحة الإرهاب.
وقال مسؤول في الداخلية العراقية إن سلسلة تفجيرات استهدفت عدة منازل في قضاء هيت، غربي بغداد، أسفر كذلك عن سقوط سبعة جرحى.
وأوضح المسؤول العراقي أن المسلحين زرعوا عبوات ناسفة في حاويات وقود صغيرة خارج أربعة من المنازل في المدينة.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/2/18/iraq.violence/index.html
بغداد: مقتل وإصابة 32 عراقيا بتفجير انتحاري في الرمادي
من تفجير سابق في العراق
بغداد، العراق (CNN) -- لقي 11 شخصاً مصرعهم وأصيب 21 آخرون في تفجير انتحاري الخميس استهدف حاجزاً عسكرياً في الرمادي، بمحافظة الأنبار، وفقاً لما ذكره مسؤول في وزارة الداخلية العراقية لـCNN.
وبحسب المسؤول العراقي فإن القتلى والجرحى هم من المدنيين وعناصر الأمن، غير أنه لم يكشف عدد القتلى والجرحى من العناصر الأمنية من أجمالي الضحايا.
يشار إلى أن الرمادي هي عاصمة محافظة الأنبار، ذات الأغلبية السنية، وتقع على بعد 110 كيلومترات إلى الغرب من العاصمة العراقية، بغداد.
وكانت الرمادي قد شهدت في الثلاثين من ديسمبر/كانون الأول الماضي انفجاراً مزدوج اً أدى كذلك إلى مقتل 22 شخصاً على الأقل وإصابة ما يزيد على 57 آخرين، من بينهم عدد من رجال الأمن العراقيين، بحسب وزارة الداخلية العراقية.
وقالت الوزارة إن محافظ الأنباء قاسم الفهداوي كان قد أصيب قبل أيام في هجوم يعتقد أنه كان يستهدفه.
من جهته، قال مجلس صحوة الأنبار إن أحد الانتحاريين اللذين استهدفا الفهداوي هو أحد حراسه الشخصيين، فيما كشفت وزارة الداخلية أن انفجاراً سبق محاولة استهدافه.
وأوضحت الوزارة أن سيارة مفخخة انفجرت قرب مقر قيادة الشرطة ومكتب المحافظ في مدينة الرمادي، فتوجه الفهداوي للاطلاع على الوضع، وعندها قام الانتحاري بتفجير نفسه.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، شهدت مدينة هيت بمحافظة سلسلة هجمات أدت إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل، بينهم ضابط كبير في قوات مكافحة الإرهاب.
وقال مسؤول في الداخلية العراقية إن سلسلة تفجيرات استهدفت عدة منازل في قضاء هيت، غربي بغداد، أسفر كذلك عن سقوط سبعة جرحى.
وأوضح المسؤول العراقي أن المسلحين زرعوا عبوات ناسفة في حاويات وقود صغيرة خارج أربعة من المنازل في المدينة.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/2/18/iraq.violence/index.html