16.05.201221:30
الحديث عن الذات يضفي سعادة تضاهي الرضا النفسي بعد ممارسة الجنس
الحديث عن الذات يضفي سعادة تضاهي الرضا النفسي بعد ممارسة الجنس
خلصت دراسة أشرف عليها باحثان في مجال الأعصاب من جامعة "هارفارد" الى ان الإنسان يشعر بارتياح ومتعة حين يتحدث عن نفسه، سواء كان ذلك بطريقة مباشرة أم بواسطة مواقع التواصل الإجتماعي، توازي المتعة الداخلية جراء تناول وجبة شهية أو ممارسة الجنس بحسب ما يؤكده الباحثان.
ويشير موقع "عرب 48" الذي نشر الخبر نقلاً عن الأكاديمية الوطنية للعلوم الأمريكية" الى ان تطرق الإنسان في الحديث الى حياته الخاصة يؤدي إلى ان تفرز الدماغ مادة الـ "دوبامين" المتعلقة بالشعور بالاستمتاع أو توقع مكافأة.
ويؤكد الباحثان عدم وجود فرق بناءً على جنس المتحدث، اذ تشير أبحاثهما الى ان الرجال والنساء يخصصون ما بين 30 و40% من حديثهم في علاقاتهم المباشرة لأمور تتعلق بتجاربهم الشخصية، في حين تبلغ هذه النسبة 80% في حال كان التواصل عبر موقع اجتماعي.
ويلفت الباحثان الأنظار الى ان "الناس يتحدثون عن أنفسهم طوعا، لأن هذا الأمر يشكل بحد ذاته حدثاً له قيمة أكيدة بالطريقة ذاتها التي توفر فيها نشاطات أخرى مكافأة فورية، مثل ممارسة الجنس أو تناول الطعام."
وتلخصت الدراسة في ان الباحثين كانا يقدمان مبلغأً صغيراً من المال مقابل الإجابة عن أسئلة عادية حول أمور حظيت باهتمامهم، ومبلغاً أقل مقابل إبداء آرائهم في مسألة محددة. وقد رصد الباحثان ان الناس في معظم الحالات كانوا يفضلون التخلي عن المال مقابل الحديث عن أنفسهم وإبداء الرأي، وذلك بدون علم مسبق عن الهدف الحقيقي من هذه التجربة.
وتعيد نتائج هذا البحث الى الأذهان الفيلم السوفيتي القديم "موعد اللقاء غير قابل للتغيير" دار فيه حوار بين محقق شرطة متمرس (فلاديمير فيسوتسكي) وشاب التحق مؤخراً (فلاديمير كونكين)، ينصحه فيه باستخلاص المعلومات من الشخص من خلال إبداء الاهتمام الحقيقي والصادق به، والحديث معه عن حياته وتجاربه الخاصة، مما يؤدي الى التقرب له ونيل ثقته.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/585400/
الحديث عن الذات يضفي سعادة تضاهي الرضا النفسي بعد ممارسة الجنس
الحديث عن الذات يضفي سعادة تضاهي الرضا النفسي بعد ممارسة الجنس
خلصت دراسة أشرف عليها باحثان في مجال الأعصاب من جامعة "هارفارد" الى ان الإنسان يشعر بارتياح ومتعة حين يتحدث عن نفسه، سواء كان ذلك بطريقة مباشرة أم بواسطة مواقع التواصل الإجتماعي، توازي المتعة الداخلية جراء تناول وجبة شهية أو ممارسة الجنس بحسب ما يؤكده الباحثان.
ويشير موقع "عرب 48" الذي نشر الخبر نقلاً عن الأكاديمية الوطنية للعلوم الأمريكية" الى ان تطرق الإنسان في الحديث الى حياته الخاصة يؤدي إلى ان تفرز الدماغ مادة الـ "دوبامين" المتعلقة بالشعور بالاستمتاع أو توقع مكافأة.
ويؤكد الباحثان عدم وجود فرق بناءً على جنس المتحدث، اذ تشير أبحاثهما الى ان الرجال والنساء يخصصون ما بين 30 و40% من حديثهم في علاقاتهم المباشرة لأمور تتعلق بتجاربهم الشخصية، في حين تبلغ هذه النسبة 80% في حال كان التواصل عبر موقع اجتماعي.
ويلفت الباحثان الأنظار الى ان "الناس يتحدثون عن أنفسهم طوعا، لأن هذا الأمر يشكل بحد ذاته حدثاً له قيمة أكيدة بالطريقة ذاتها التي توفر فيها نشاطات أخرى مكافأة فورية، مثل ممارسة الجنس أو تناول الطعام."
وتلخصت الدراسة في ان الباحثين كانا يقدمان مبلغأً صغيراً من المال مقابل الإجابة عن أسئلة عادية حول أمور حظيت باهتمامهم، ومبلغاً أقل مقابل إبداء آرائهم في مسألة محددة. وقد رصد الباحثان ان الناس في معظم الحالات كانوا يفضلون التخلي عن المال مقابل الحديث عن أنفسهم وإبداء الرأي، وذلك بدون علم مسبق عن الهدف الحقيقي من هذه التجربة.
وتعيد نتائج هذا البحث الى الأذهان الفيلم السوفيتي القديم "موعد اللقاء غير قابل للتغيير" دار فيه حوار بين محقق شرطة متمرس (فلاديمير فيسوتسكي) وشاب التحق مؤخراً (فلاديمير كونكين)، ينصحه فيه باستخلاص المعلومات من الشخص من خلال إبداء الاهتمام الحقيقي والصادق به، والحديث معه عن حياته وتجاربه الخاصة، مما يؤدي الى التقرب له ونيل ثقته.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/585400/