آخر تحديث: 24/04/2012
- المملكة المتحدة - ثقافة - وليام شكسبير
مهرجان ثقافي بلندن يقدم مسرحيات شكسبير بسبع وثلاثين لغة
افتتح في العاصمة البريطانية لندن مهرجان ثقافي كبير متعدد اللغات يقدم مسرحيات الكاتب الإنكليزي الكبير وليام شكسبير السبع والثلاثين بعدد مساو من اللغات من ضمنها الهيب هوب ولغة الإشارة. وقد افتتح المهرجان برقصة "الهاكا" التقليدية وعرض باللغة الماورية الكلاسيكية.
أ ف ب (نص)
انطلق الاثنين في لندن، مع اقتراب موعد استضافة العاصمة البريطانية لدورة الالعاب الاولمبية ماراتون ثقافي يقوم على تقديم مسرحيات وليام شكسبير السبع والثلاثين ب37 "لغة" من بينها الهيب هوب والاشارات، مع عرض باللغة الماورية الكلاسيكية افتتح برقصة "هاكا" التقليدية.
الفرقة المسرحية النيوزيلندية "نكغاكو توا" اختارت هذه الرقصة الحربية الطاعنة بالقدم والتي باتت شهيرة بفضل منتخب البلاد لرياضة الركبي، كمقدمة لتصورها المسرحي لعمل "ترويلوس و كريسيدا" في ذكرى ميلاد الكاتب المسرحي الانكليزي الشهير (1564-1616).
واوضح مدير الفرقة راويوري باراتين الذي شارك شخصيا في الرقصة التقليدية التي تمزج بين الصيحات وحركات الوجه المهددة "ثمة تقليد في ثقافتنا يقوم على بدء الشيء بالتحدي".
وشأنها في ذلك شأن الكثير من العروض الاخرى التي تقدم في اطار مهرجان "غلوب تو غلوب"، فان المسرحية التي قدمتها الفرقة النيوزيلندية، هي اكثر اقتباس بتصرف، منها ترجمة لعمل شكسبير الاساسي مع انها تبقي على عناصر رئيسية فيه على ما قال راويري باراتين لوكالة فرانس برس.
نغاكو توا هي من بين 37 فرقة تشارك في هذا المهرجان الذي يقام حتى التاسع من حزيران/يونيو في "شكسبير غلوب ثياتر" المكرس للكاتب الانكليزي على ضفة نهر التيمز الجنوبية.
وبسعر مقعول لكن من دون اي ترجمة، يمكن لسكان لندن الاستماع الى مسرحيات لشكسبير على مدى 85 ساعة بلغة الماندارين والاسبانية والفرنسية والسواحلية والبنغالية واليوروبا وغريها وحتى لغة الاشارات البرطيانية...والهيب هوب.
ويعتبر توم بيرد مدير "غلوب تو غلوب" ان التظاهرة الثقافية هذه تتجاوز "المفهوم البسيط" القائم على تقديم كل مؤلفات شكسبير بلغات مختلفة، "لتشكل احد اكثر المهرجانات طموحا في التاريخ".
ويضيف "نريد ان نظهر ان شكسبير لم يكن كاتبا مسرحيا انكليزيا فقط (..) بل هو جزء من التراث العالمي".
والهدف الاخر يتمثل باشراك الجاليات العديدة المقيمة في لندن في المهرجان.
لكن النجاح في تنظيم مهرجان كهذا ليس بالامر السهل.
ويقول توم بيرد "الامر رهن بطبيعة الحال، بالحصول على تأشيرات الدخول والرحلات الجوية والفنادق فضلا عن السياسة الدولية".
تمارين الفرقة الافغانية "روي-اي-سابس" التي ستقدم مسرحية "كوميديا اخلاطاء" بلغة الداري (الفارسية الافغانية) توقفت لفترة بسبب اعتداء استهدف مقر "بريتيش كاونسيل" في كابول في آب/اغسطس الماضي في حين ان فرقة "المسرح الحر" في بيلاروسيا الذي حظره النظام، اضطرت الى التدرب على مسرحية "الملك لير" في الخفاء.
حضور فرقة "هابيما" الاسرائيلية التي ستعرض مسرحية "تاجر البندقية" اثار معارضة الناشطين المؤدين للقضية الفلسطينية في لندن. وواجهت الفرقة ايضا انتقادات في بلادها حيث اتهمت باختيار "عمل معاد للسامية".
الا ان الفرقة الاتية من جنوب السودان البلد المستقل منذ تموز/يوليو والذي يتواجه في صراع مع شمال السودان، هي التي عانت الكم الاكبر من الصعوبات.
ويقول مدير المهرجان "يواجهون مشاكل يومية لا يمكن تصورها" من صعوبات جمة في الاتصالات الهاتفية والانترنت جعلت من الصعب برمجة تمارين هذه الفرقة التي ستؤدي مسرحية "سيمبلين".
ومن بين العروض ايضا اثنان ملفتان للنظر، الاول نسخة هيب هوب عن "اوتيلو" للفرقة الاميركية "او براذيرز" من شيكاغو والثانية "عذاب الحب الضائع" بلغة الاشارات للفرقة البريطانية "ديفنيتلي ثياتر".
وتوضح الممثلة البكماء-الصماء ناديا ناداراجاه بواسطة مترجم "التحدي الرئيسي بالنسبة لي هو استخدام الفضاء المتاح بشكل مناسب. الممثلون الذين يحسنون النطق عليهم ان يوصلوا صوتهم اما انا فيجب ان اوصل يداي اذا صح التعبير، لالمس الجميع".
فرنسا
المغني الفرنسي شارل أزنافور يلغي حفلاته في نيويورك
تونس - أفنيون
"يحيى يعيش": عندما تستشرف أحلام المسرح سقوط بن علي
تونس
اختتام فعاليات "أيام قرطاج المسرحية" تزامنا مع الاحتفال بالذكرى الأولى للثورة
تاريخ التأسيس: 24/04/2012
http://www.france24.com/ar/20120423-london-cultural-festival-shakespeare-plays-37-languages-hip-hop-signs?ns_campaign=editorial&ns_source=RSS_public&ns_mchannel=RSS&ns_fee=0&ns_linkname=20120423_london_cultural_festival_shakespeare_plays_37?ns_campaign=nl_quot_ar&ns_mchannel=email_marketing&ns_source=NLQ_20120425&f24_member_id=&ns_linkname=node_784397&ns_fee=0