22.02.201221:47
تأنيب الضمير تجاه الكلاب دفع بشركة إسرائيلية الى إطلاق قناة للترفيه عنها
تأنيب الضمير تجاه الكلاب دفع بشركة إسرائيلية الى إطلاق قناة للترفيه عنها
تتمتع كلاب ربما تبدو محظوظة في أعين كلاب أخرى باهتمام بالغ من قبل مربيها، خاصة اذا كانوا مترفين، لدرجة انها تعامل من قِبلهم وكأنها أفراد في الأسرة.
وقد التفتت العديد من الشركات الى هذا الأمر فسعت الى استغلاله على أحسن وجه، من خلال طرح خدمات تُقدم للكلاب. ومن هذه الخدمات تصنيع مأكولات للكلاب يتم الإعلان عنها بواسطة دعايات تلفزيونية مخصصة للكلاب وليس للمسؤولين عنها.
ولم يقتصر الاهتمام بالصديق الوفي، كما يحلو للبعض تسمية الكلب، عند هذا الحد، فقد ابتدعت فنادق خدمة تقدمها للكلاب التي يضطر أصحابها للسفر الى حين، فتم استقبالها في أجنحة خاصة، حيث تحظى برعاية فائقة.
وفي السياق ذاته أعلن في الآونة الأخيرة عن تمارين نفسية للكلاب أطلق عليها اسم "دوغا"، وهو اسم يحاكي تمارين اليوغا التي تسهم في الحفاظ على التوازن النفسي للإنسان، وهو الهدف المنشود من ابتداع هذه التمارين، لكن للكلاب.
لم يتوقف الاهتمام بالكلاب عند هذا الحد، اذ أعلنت شركة إنتاج إسرائيلية مؤخراً عن إطلاق قناة تلفزيونية في الولايات المتحدة الأمريكية تحمل اسم Dog TV، وتعنى ببث برامج موجهة للكلاب قبل غيرهم، متعهدة بأن فترة البث الأولى ستكون مجانية، دون تحديد المدة الزمنية لهذه الفترة.
وبحسب المتحدث باسم الشركة الإسرائيلية فإن فكرة تأسيس هذه القناة تعود الى 4 سنوات مضت، حينما قام مختصون بإجراء دراسات حول الطرق التي من شأنها ان تثير انتباه الكلاب وتوفر لهم الراحة النفسية المطلوبة، فخلص هؤلاء الى انه ينبغي تقسيم برامج القناة الفتية بحيث تحقق 3 أهداف هي:
العمل على شد انتباه الكلاب لمباريات كرة القدم وإنتاج برامج تساعد الكلاب على النوم بطريقة تشعرها بالراحة والطمأنينة عبر بث موسيقى هادئة تُعزف بآلات تبث السعادة في قلوب الكلاب تتقدمها آلة البيانو.
أما الهدف الثالث فيتلخص في تهذيب هذه الحيوانات الأليفة عبر بث برامج تتناول ترويض الكلاب.
ووفقاً لما أدلى به المدير الإسرائيلي لـ Dog TV التي تبث من مدينة سان دييغو في كالفيورنيا ان الدافع وراء تأسيس هذه القناة يكمن في "تأنيب الضمير تجاه أصدقائنا المخلصين، الذين تجبرنا الظروف أحياناً على ان نتركهم وحيدين في المنزل". وأضاف مدير الشركة متسائلاً .. "لماذا لا نحاول الترفيه عنهم بعض الشئ خلال تلك الفترة عن طريق بث برامج ممتعة بالنسبة لهم!"
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/579154/
تأنيب الضمير تجاه الكلاب دفع بشركة إسرائيلية الى إطلاق قناة للترفيه عنها
تأنيب الضمير تجاه الكلاب دفع بشركة إسرائيلية الى إطلاق قناة للترفيه عنها
تتمتع كلاب ربما تبدو محظوظة في أعين كلاب أخرى باهتمام بالغ من قبل مربيها، خاصة اذا كانوا مترفين، لدرجة انها تعامل من قِبلهم وكأنها أفراد في الأسرة.
وقد التفتت العديد من الشركات الى هذا الأمر فسعت الى استغلاله على أحسن وجه، من خلال طرح خدمات تُقدم للكلاب. ومن هذه الخدمات تصنيع مأكولات للكلاب يتم الإعلان عنها بواسطة دعايات تلفزيونية مخصصة للكلاب وليس للمسؤولين عنها.
ولم يقتصر الاهتمام بالصديق الوفي، كما يحلو للبعض تسمية الكلب، عند هذا الحد، فقد ابتدعت فنادق خدمة تقدمها للكلاب التي يضطر أصحابها للسفر الى حين، فتم استقبالها في أجنحة خاصة، حيث تحظى برعاية فائقة.
وفي السياق ذاته أعلن في الآونة الأخيرة عن تمارين نفسية للكلاب أطلق عليها اسم "دوغا"، وهو اسم يحاكي تمارين اليوغا التي تسهم في الحفاظ على التوازن النفسي للإنسان، وهو الهدف المنشود من ابتداع هذه التمارين، لكن للكلاب.
لم يتوقف الاهتمام بالكلاب عند هذا الحد، اذ أعلنت شركة إنتاج إسرائيلية مؤخراً عن إطلاق قناة تلفزيونية في الولايات المتحدة الأمريكية تحمل اسم Dog TV، وتعنى ببث برامج موجهة للكلاب قبل غيرهم، متعهدة بأن فترة البث الأولى ستكون مجانية، دون تحديد المدة الزمنية لهذه الفترة.
وبحسب المتحدث باسم الشركة الإسرائيلية فإن فكرة تأسيس هذه القناة تعود الى 4 سنوات مضت، حينما قام مختصون بإجراء دراسات حول الطرق التي من شأنها ان تثير انتباه الكلاب وتوفر لهم الراحة النفسية المطلوبة، فخلص هؤلاء الى انه ينبغي تقسيم برامج القناة الفتية بحيث تحقق 3 أهداف هي:
العمل على شد انتباه الكلاب لمباريات كرة القدم وإنتاج برامج تساعد الكلاب على النوم بطريقة تشعرها بالراحة والطمأنينة عبر بث موسيقى هادئة تُعزف بآلات تبث السعادة في قلوب الكلاب تتقدمها آلة البيانو.
أما الهدف الثالث فيتلخص في تهذيب هذه الحيوانات الأليفة عبر بث برامج تتناول ترويض الكلاب.
ووفقاً لما أدلى به المدير الإسرائيلي لـ Dog TV التي تبث من مدينة سان دييغو في كالفيورنيا ان الدافع وراء تأسيس هذه القناة يكمن في "تأنيب الضمير تجاه أصدقائنا المخلصين، الذين تجبرنا الظروف أحياناً على ان نتركهم وحيدين في المنزل". وأضاف مدير الشركة متسائلاً .. "لماذا لا نحاول الترفيه عنهم بعض الشئ خلال تلك الفترة عن طريق بث برامج ممتعة بالنسبة لهم!"
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/579154/