2225 (GMT+04:00) - 03/09/09
لندن، بريطانيا (CNN) -- قررت وزارة المالية النرويجية الخميس سحب استثماراتها من شركة "ألبيت سيستمز" الإسرائيلية، وذلك بسبب مساهمة الأخيرة في تقديم تكنولوجيا تُستخدم في جدار الفصل الذي تبنيه تل أبيب في الضفة الغربية، معتبرة أن ذلك يتعارض مع السياسة الأخلاقية التي تنتهجها أوسلو في استثماراتها.
وقالت الوزارة إن اللجنة الأخلاقية في الصندوق السيادي النرويجي للاستثمار شخص وجود: "خطر المساهمة في خروقات خطيرة لمعايير أخلاقية أساسية" جراء استمرار المساهمة في الشركة الضالعة في بناء "جدار فضل في مناطق محتلة" وفق البيان النرويجي.
وأضافت الوزارة أنها لا ترغب في المشاركة بما يمكن اعتباره "مخالفة صريحة للقانون الإنساني الدولي،" مشيرة إلى أن نظام المراقبة التي تقدمه "ألبيت سيستمز" لإسرائيل لا يمكن استخدامه إلا في جدار الفصل، ما يدل على أن الشركة تدرك تماماً نوايا تل أبيب والوجهة التي ترغب من خلالها باستخدام الأجهزة.
ورغم أن الخطوة تعكس برأي البعض تذمراً علنياً من أوسلو، التي رعت لفترة عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، حيال ممارسات تل أبيب، غير أن كريستين هالفورسن، وزيرة المالية النرويجية، قالت إن قرارات الصندوق السيادي لا تتأثر عادة بجنسيات الشركات المعنية، وفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال.
يشار إلى أن إسرائيل تقول إنها تبني الجدار لمنع تسلل الانتحاريين الفلسطينيين إلى أراضيها، لكن محكمة العدل الدولية عارضت وجوده، كما أن الفلسطينيين يشتكون من تأثيره على حياتهم اليومية.
يذكر أن الصندوق السيادي النرويجي يتولى استثمار ثروة أوسلو الناتجة عن مبيعات النفط، وهو يحدد سياسته الاستثمارية بناء على معايير أخلاقية صارمة ترسمها اللجنة الأخلاقية المشرفة عليه، وقد سبق لهذه اللجنة أن قررت إنهاء الاستثمار في عدة شركات لمخالفتها معايير بيئية أو لتصنيعها أسلحة معينة.
ويأتي الإعلان عن هذا القرار بالتزامن مع بيع أوسلو بالفعل حصص صندوقها السيادي في "ألبيت سيستمز" لتنهي بذلك استثماراتها في الشركة المقدرة بقرابة ستة ملايين دولار، علماً أن الصندوق السيادي النرويجي يدير استثمارات بقيمة 400 مليار دولار.
http://arabic.cnn.com/2009/business/9/3/norway.pension/index.html
النرويج تنهي استثماراتها بشركة إسرائيلية تشارك بالجدار العازل
الجدار الذي تبنيه إسرائيل في الضفة
لندن، بريطانيا (CNN) -- قررت وزارة المالية النرويجية الخميس سحب استثماراتها من شركة "ألبيت سيستمز" الإسرائيلية، وذلك بسبب مساهمة الأخيرة في تقديم تكنولوجيا تُستخدم في جدار الفصل الذي تبنيه تل أبيب في الضفة الغربية، معتبرة أن ذلك يتعارض مع السياسة الأخلاقية التي تنتهجها أوسلو في استثماراتها.
وقالت الوزارة إن اللجنة الأخلاقية في الصندوق السيادي النرويجي للاستثمار شخص وجود: "خطر المساهمة في خروقات خطيرة لمعايير أخلاقية أساسية" جراء استمرار المساهمة في الشركة الضالعة في بناء "جدار فضل في مناطق محتلة" وفق البيان النرويجي.
وأضافت الوزارة أنها لا ترغب في المشاركة بما يمكن اعتباره "مخالفة صريحة للقانون الإنساني الدولي،" مشيرة إلى أن نظام المراقبة التي تقدمه "ألبيت سيستمز" لإسرائيل لا يمكن استخدامه إلا في جدار الفصل، ما يدل على أن الشركة تدرك تماماً نوايا تل أبيب والوجهة التي ترغب من خلالها باستخدام الأجهزة.
ورغم أن الخطوة تعكس برأي البعض تذمراً علنياً من أوسلو، التي رعت لفترة عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، حيال ممارسات تل أبيب، غير أن كريستين هالفورسن، وزيرة المالية النرويجية، قالت إن قرارات الصندوق السيادي لا تتأثر عادة بجنسيات الشركات المعنية، وفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال.
يشار إلى أن إسرائيل تقول إنها تبني الجدار لمنع تسلل الانتحاريين الفلسطينيين إلى أراضيها، لكن محكمة العدل الدولية عارضت وجوده، كما أن الفلسطينيين يشتكون من تأثيره على حياتهم اليومية.
يذكر أن الصندوق السيادي النرويجي يتولى استثمار ثروة أوسلو الناتجة عن مبيعات النفط، وهو يحدد سياسته الاستثمارية بناء على معايير أخلاقية صارمة ترسمها اللجنة الأخلاقية المشرفة عليه، وقد سبق لهذه اللجنة أن قررت إنهاء الاستثمار في عدة شركات لمخالفتها معايير بيئية أو لتصنيعها أسلحة معينة.
ويأتي الإعلان عن هذا القرار بالتزامن مع بيع أوسلو بالفعل حصص صندوقها السيادي في "ألبيت سيستمز" لتنهي بذلك استثماراتها في الشركة المقدرة بقرابة ستة ملايين دولار، علماً أن الصندوق السيادي النرويجي يدير استثمارات بقيمة 400 مليار دولار.
http://arabic.cnn.com/2009/business/9/3/norway.pension/index.html