22.02.201221:09
مقتل صحفية أمريكية ومصور فرنسي أثناء تغطيتهما للأحداث في حمص
AFP
مقتل صحفية أمريكية ومصور فرنسي أثناء تغطيتهما للأحداث في حمص
نقلت وكالة الأنباء "رويترز" عن نشطاء في المعارضة السورية وشهود أن الصحفية الأمريكية ماري كولفين والمصور الفرنسي ريمي أوشليك قتلا في مدينة حمص يوم 22 فبراير/شباط حين سقطت صواريخ أطلقتها القوات الحكومية على المنزل الذي كانا فيه.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن صحفيين آخرين وربما أكثر أصيبا في الهجوم.
وأضافت أن أحد الجرحى هو المصور البريطاني بول كونروي والأخرى أديت بوفييه من صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية. وقيل إن حالتها خطيرة.
ولكولفين وأوشليك خبرة في تغطية الحروب في الشرق الأوسط وآسيا وعدد من المناطق الأخرى في العالم، وقد حصلا على عدة جوائز.
وقتلت كولفين عن عمر ناهز 55 عاما. وكانت تعمل في جريدة "ساندي تايمز" منذ 1986 حيث بدأت كمراسلة في الشرق الأوسط. كما كانت تغطي النزاعات في الشيشان وكوسوفو وسييراليون وزمبابوي وسري لانكا.
وفازت كولفين بعدد من الجوائز الصحفية المعترف بها دوليا، لشجاعتها ومهنية أداءه العمل الصحفي. وأخرجت سلسلة من الأفلام الوثائقية منها "عرفات.. وراء الأسطورة" الذي صورته لشبكة "بي بي سي" الإخبارية البريطانية.
وفقدت كولفين إحدى عينيها عندما أصيبت بشظايا إطلاق ناري في سري لانكا في أبريل/نيسان عام 2001.
أما أوشليك (من مواليد 1983) فكان متخصصا في تغطية النزاعات المسلحة كمصور. وبدأ حياته المهنية في وكالة "فوستوك" للتصوير، حيث كان يصور مظاهرات في مختلف أماكن العالم. وحقق اختراقا مهنيا عام 2004 عندما كان يغطي الأحداث الدموية في هايتي أثناء انتخابات الرئاسة هناك. وحصل على الشهرة الواسعة بتصوير الاحتجاجات التي اجتاحت عددا من الدول العربية عام2011 وسميت بالربيع العربي.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/579151/
مقتل صحفية أمريكية ومصور فرنسي أثناء تغطيتهما للأحداث في حمص
AFP
مقتل صحفية أمريكية ومصور فرنسي أثناء تغطيتهما للأحداث في حمص
- 22.02.201219:31 الربيع العربي .. بعدسة مصور قتل في حمص
- 22.02.201215:00 مقطع فيديو يصور مقتل الصحفيين الاجنبيين في حي بابا عمرو
- 22.02.201213:27 نشطاء: سقوط قتلى بينهم صحفيان أجنبيان في تجدد القصف على باب عمرو في حمص
- 22.02.201219:53 استنكار دولي لمقتل الصحفيين الأجنبيين بحمص ودمشق تنفي علمها بتواجدهما في البلاد
نقلت وكالة الأنباء "رويترز" عن نشطاء في المعارضة السورية وشهود أن الصحفية الأمريكية ماري كولفين والمصور الفرنسي ريمي أوشليك قتلا في مدينة حمص يوم 22 فبراير/شباط حين سقطت صواريخ أطلقتها القوات الحكومية على المنزل الذي كانا فيه.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن صحفيين آخرين وربما أكثر أصيبا في الهجوم.
وأضافت أن أحد الجرحى هو المصور البريطاني بول كونروي والأخرى أديت بوفييه من صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية. وقيل إن حالتها خطيرة.
ولكولفين وأوشليك خبرة في تغطية الحروب في الشرق الأوسط وآسيا وعدد من المناطق الأخرى في العالم، وقد حصلا على عدة جوائز.
وقتلت كولفين عن عمر ناهز 55 عاما. وكانت تعمل في جريدة "ساندي تايمز" منذ 1986 حيث بدأت كمراسلة في الشرق الأوسط. كما كانت تغطي النزاعات في الشيشان وكوسوفو وسييراليون وزمبابوي وسري لانكا.
وفازت كولفين بعدد من الجوائز الصحفية المعترف بها دوليا، لشجاعتها ومهنية أداءه العمل الصحفي. وأخرجت سلسلة من الأفلام الوثائقية منها "عرفات.. وراء الأسطورة" الذي صورته لشبكة "بي بي سي" الإخبارية البريطانية.
وفقدت كولفين إحدى عينيها عندما أصيبت بشظايا إطلاق ناري في سري لانكا في أبريل/نيسان عام 2001.
أما أوشليك (من مواليد 1983) فكان متخصصا في تغطية النزاعات المسلحة كمصور. وبدأ حياته المهنية في وكالة "فوستوك" للتصوير، حيث كان يصور مظاهرات في مختلف أماكن العالم. وحقق اختراقا مهنيا عام 2004 عندما كان يغطي الأحداث الدموية في هايتي أثناء انتخابات الرئاسة هناك. وحصل على الشهرة الواسعة بتصوير الاحتجاجات التي اجتاحت عددا من الدول العربية عام2011 وسميت بالربيع العربي.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/579151/