مقتل صحفي فرنسي ومراسل للجزيرة في سوريا
السبت، 19 كانون الثاني/يناير 2013، آخر تحديث 10:04 (GMT+0400)
الحوراني تعرض لملاحقات متكررة من قبل نظام الأسد أثناء عمله مع الجزيرة
دبي،
الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انضم صحفيان يقومان بتغطية الأزمة
السورية، إلى قائمة الصحفيين الذين فقدوا حياتهم أثناء عملهم في مناطق
الصراعات، بعد أن سقطا قتيلين في مدينتين مختلفتين بالدولة العربية التي
تشهد معارك طاحنة بين القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد، و"الجيش
الحر"، الذي يقود مسلحي المعارضة.
وأعلن قصر "الإليزيه" في باريس الجمعة، أن المراسل الحربي
"المخضرم"، إيف ديباي، والذي عمل لبعض الوقت كمقاتل مرتزق في أفريقيا، لقي
مصرعه في مدينة حلب، شمالي سوريا، دون أن يكشف القصر الرئاسي عن سبب مقتله،
رغم أن أنباء أفادت بأن أحد القناصة أطلق النار عليه، مما أدى إلى إصابته
في رأسه وصدره.
وحصل إيف ديباي، المولود في "الكونغو البلجيكية" عام 1954،
لأسرة بلجيكية، على الجنسية الفرنسية عام 1954، وفق ما أكد مسؤول في بروكسل
لـCNN، وكان يعمل لمجلة "إسو" الفرنسية، المتخصصة في الشؤون الدفاعية،
والتي تتخذ من العاصمة باريس مقراً لها.
وأدان الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، ما وصفه بـ"العمل
المشين"، وقال إن "فرنسا تعرب عن تعازيها ومواساتها وتعاطفها مع أسرة
وأصدقاء إيف ديباي.. كما تعبر عن تقديرها للدور الذي قام به إيف ديباي وصحفيون آخرون في سوريا، الذين يضحون بحياتهم من أجل الحصول على المعلومات."
من ناحية أخرى، ذكرت شبكة "الجزيرة" أن مراسلها محمد المسالمة،
والمعروف باسم محمد الحوراني، "استشهد" نتيجة إصابته برصاص قناص من الجيش
النظامي، أثناء قيامه بمهمة صحفية لصالح القناة، في "بصر الحرير" بمحافظة درعا، جنوبي سوريا.
وقالت الشبكة التلفزيونية القطرية، في بيان الجمعة، إن
الحوراني، وهو من مواليد 1980 في درعا، متزوج لكنه لم يرزق بأطفال، قام قبل
أسابيع قليلة بنقل زوجته ووالديه إلى الأردن، بعد أن تكررت عمليات
ملاحقتهم ومضايقتهم، من قبل قوات النظام السوري بحثاً عنه.
وأظهرت صور حية إصابة الحوراني برصاصتين من القناص، أثناء حمله
لميكروفون الجزيرة، وعبوره لأحد الطرق مع مسلحين من الجيش السوري الحر، حيث
عاجله الموت، بعد أشهر من مطاردته من قبل قوات النظام، التي كانت تبحث عنه
كأحد أهم المطلوبين لديها في درعا، بحسب البيان.
http://arabic.cnn.com/2013/syria.2011/1/19/syria.civilWarJournalists/
السبت، 19 كانون الثاني/يناير 2013، آخر تحديث 10:04 (GMT+0400)
الحوراني تعرض لملاحقات متكررة من قبل نظام الأسد أثناء عمله مع الجزيرة
دبي،
الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انضم صحفيان يقومان بتغطية الأزمة
السورية، إلى قائمة الصحفيين الذين فقدوا حياتهم أثناء عملهم في مناطق
الصراعات، بعد أن سقطا قتيلين في مدينتين مختلفتين بالدولة العربية التي
تشهد معارك طاحنة بين القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد، و"الجيش
الحر"، الذي يقود مسلحي المعارضة.
وأعلن قصر "الإليزيه" في باريس الجمعة، أن المراسل الحربي
"المخضرم"، إيف ديباي، والذي عمل لبعض الوقت كمقاتل مرتزق في أفريقيا، لقي
مصرعه في مدينة حلب، شمالي سوريا، دون أن يكشف القصر الرئاسي عن سبب مقتله،
رغم أن أنباء أفادت بأن أحد القناصة أطلق النار عليه، مما أدى إلى إصابته
في رأسه وصدره.
وحصل إيف ديباي، المولود في "الكونغو البلجيكية" عام 1954،
لأسرة بلجيكية، على الجنسية الفرنسية عام 1954، وفق ما أكد مسؤول في بروكسل
لـCNN، وكان يعمل لمجلة "إسو" الفرنسية، المتخصصة في الشؤون الدفاعية،
والتي تتخذ من العاصمة باريس مقراً لها.
وأدان الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، ما وصفه بـ"العمل
المشين"، وقال إن "فرنسا تعرب عن تعازيها ومواساتها وتعاطفها مع أسرة
وأصدقاء إيف ديباي.. كما تعبر عن تقديرها للدور الذي قام به إيف ديباي وصحفيون آخرون في سوريا، الذين يضحون بحياتهم من أجل الحصول على المعلومات."
من ناحية أخرى، ذكرت شبكة "الجزيرة" أن مراسلها محمد المسالمة،
والمعروف باسم محمد الحوراني، "استشهد" نتيجة إصابته برصاص قناص من الجيش
النظامي، أثناء قيامه بمهمة صحفية لصالح القناة، في "بصر الحرير" بمحافظة درعا، جنوبي سوريا.
وقالت الشبكة التلفزيونية القطرية، في بيان الجمعة، إن
الحوراني، وهو من مواليد 1980 في درعا، متزوج لكنه لم يرزق بأطفال، قام قبل
أسابيع قليلة بنقل زوجته ووالديه إلى الأردن، بعد أن تكررت عمليات
ملاحقتهم ومضايقتهم، من قبل قوات النظام السوري بحثاً عنه.
وأظهرت صور حية إصابة الحوراني برصاصتين من القناص، أثناء حمله
لميكروفون الجزيرة، وعبوره لأحد الطرق مع مسلحين من الجيش السوري الحر، حيث
عاجله الموت، بعد أشهر من مطاردته من قبل قوات النظام، التي كانت تبحث عنه
كأحد أهم المطلوبين لديها في درعا، بحسب البيان.
http://arabic.cnn.com/2013/syria.2011/1/19/syria.civilWarJournalists/