[b]
داليا طالبه في المدرسه الأبتدائيه القريبه من دارها، وهي طالبه جميله وذكيه ومتفوقه في صفها،
في يوم الأربعاء قالت لها معلمتها غدآ يوم الخميس وستخرجين أمام طالبات المدرسه في رفعة العلم لتنشيدي نشيد العلم ،فعليك قراءته ومراجعته جيدآ .
وعندما عادت داليا الى البيت أخذت ورقه وكتبت بها النشيد وراحت تعيده وتردده وهي سعيده،
وعندالمساء طلبت من والديها الأستماع لها وهي تقرأ النشيد وقرأته أمامهم بلا لأخطاء
((موطني ،موطني الجمال والجلال والسناءوالبهاءفي رباك في رباك والحياةوالنجاة والهناء والرجاء في هواك في هواك)) وردد الوالدان كلمات النشيد مع أبنتهما وصفقا لها
ذهبت داليا الى النوم وهي ماتزال تتلذذ بأعادة قراءة النشيد ووضعت الورقه تحت وسادتها ونامت
في صباح يوم الخميس المصادف 22/12/2012 أستيقظت داليا مبكرة وأرتدت ثياب المدرسه التي هيئتها لها والدتها بعدأن كوتها لها ، وصففت شعرها وبعدتناولها فطورها مسرعة أخذت حقيبتها وخرجت من دارها وعيون والدتها تتبعها الى أن نهاية الفرع الذي تسكنه، وتوجهت الى مدرستها القريبه من دارها وهي تردد ((موطني موطني ..))
وهي تحلم بقرب الموعد وكيف ستقف وكيف ستردد الطالبات النشيد بعدها وكيف سيصفق لها الجميع وكيف ستثني على أداءها معلمتها
وفي خضم أحلامها هذه وقبل وصولها الى مدرستها دوى أنفجار هائل في المكان وتطايرت الأشياءمع التراب والزجاج ومعه حقيبة داليا وكتبها وتطاير جسدها الرقيق وتمزق وعندما فاق الجميع من هول الصدمه أندفع الأهل نحو أبنائهم هذا جريح وهذا ممزق وهذا محترق وهذا مذهول وحضرت أم داليا لتجدأبنتها مضرجه بدمائها على الأرض وهي لازالت تمسك بالورقه التي لم تسلم هي الأخرى
من الأنفجار فجرت دماء داليا على كلمات موطني
كان على داليا أن تقرأ موطني عندما يرتفع العلم على ساريته في المدرسه ولكنني على يقين بأنها أرتفعت بجسدها الغض الى السماءبدلآ من العلم وهي تردد(موطني موطني)
فياأيها الوطن المضمخ بدم الشهاده أما آن لك أن تهدأ،أما آن لك أن تلفظ المجرمين والخونه والظالمين،ويقينآ بأن روح داليا وأرواح كل الأبرياءستلعن جميع من خطط ومول ونفذ هذه الجرائم التي لايقوم بها الأ أولاد الحرام مهما كان أنتماءهم أودينهم أومذهبهم وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون وسيطول وقوفهم أمام الله عندما تسألهم داليا ومن معها بأي ذنب قتلتموني
داليا طالبه في المدرسه الأبتدائيه القريبه من دارها، وهي طالبه جميله وذكيه ومتفوقه في صفها،
في يوم الأربعاء قالت لها معلمتها غدآ يوم الخميس وستخرجين أمام طالبات المدرسه في رفعة العلم لتنشيدي نشيد العلم ،فعليك قراءته ومراجعته جيدآ .
وعندما عادت داليا الى البيت أخذت ورقه وكتبت بها النشيد وراحت تعيده وتردده وهي سعيده،
وعندالمساء طلبت من والديها الأستماع لها وهي تقرأ النشيد وقرأته أمامهم بلا لأخطاء
((موطني ،موطني الجمال والجلال والسناءوالبهاءفي رباك في رباك والحياةوالنجاة والهناء والرجاء في هواك في هواك)) وردد الوالدان كلمات النشيد مع أبنتهما وصفقا لها
ذهبت داليا الى النوم وهي ماتزال تتلذذ بأعادة قراءة النشيد ووضعت الورقه تحت وسادتها ونامت
في صباح يوم الخميس المصادف 22/12/2012 أستيقظت داليا مبكرة وأرتدت ثياب المدرسه التي هيئتها لها والدتها بعدأن كوتها لها ، وصففت شعرها وبعدتناولها فطورها مسرعة أخذت حقيبتها وخرجت من دارها وعيون والدتها تتبعها الى أن نهاية الفرع الذي تسكنه، وتوجهت الى مدرستها القريبه من دارها وهي تردد ((موطني موطني ..))
وهي تحلم بقرب الموعد وكيف ستقف وكيف ستردد الطالبات النشيد بعدها وكيف سيصفق لها الجميع وكيف ستثني على أداءها معلمتها
وفي خضم أحلامها هذه وقبل وصولها الى مدرستها دوى أنفجار هائل في المكان وتطايرت الأشياءمع التراب والزجاج ومعه حقيبة داليا وكتبها وتطاير جسدها الرقيق وتمزق وعندما فاق الجميع من هول الصدمه أندفع الأهل نحو أبنائهم هذا جريح وهذا ممزق وهذا محترق وهذا مذهول وحضرت أم داليا لتجدأبنتها مضرجه بدمائها على الأرض وهي لازالت تمسك بالورقه التي لم تسلم هي الأخرى
من الأنفجار فجرت دماء داليا على كلمات موطني
كان على داليا أن تقرأ موطني عندما يرتفع العلم على ساريته في المدرسه ولكنني على يقين بأنها أرتفعت بجسدها الغض الى السماءبدلآ من العلم وهي تردد(موطني موطني)
فياأيها الوطن المضمخ بدم الشهاده أما آن لك أن تهدأ،أما آن لك أن تلفظ المجرمين والخونه والظالمين،ويقينآ بأن روح داليا وأرواح كل الأبرياءستلعن جميع من خطط ومول ونفذ هذه الجرائم التي لايقوم بها الأ أولاد الحرام مهما كان أنتماءهم أودينهم أومذهبهم وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون وسيطول وقوفهم أمام الله عندما تسألهم داليا ومن معها بأي ذنب قتلتموني