جريمة العصر تجفيف الاهوار ورحيل السكان الى متى ؟
الاهوار تلك البقعه الجميله من ذلك العالم الغريب والساحر، الاهوار موطن الجمال وحركة التاريخ بقعة احتوت كل معاني الانسا نية في مفردات اهلها الذين احبوها مثل ما احبتهم وتركت بصمات البساطه في تعاملاتهم اليوميه، انها الماضي والحاضر وقصة حضاره منسيه كتبت حروفها بكل قصبه نبتت على ضفاف الفرات ودجلة الحزينه .انها جنه في عالم بعيد عن التعقيد والكذب هي بسيطه في معناها، كبيره في وجودها، منذ الازل ،كيف وقد ارتبطت بلحكمة السومريه الشهيره التى تقول ((( حيثما تغمر المياه الأرض ينمو الخير وتخرج أجنحة السعادة إلى الوجود))هذه الحكمه دَونها اهل تلك الارض وتلك البقعه على الواحهم لكي تضل الشاهده على اصالة تلك الارض التى أ حتفظت في ذاكرتها هذا الوح الطيني السومري الذي بقى يخاطب جريان مياهها وغابات نخيلها ،والقصب والبردي وكل شي تلك بصمات الابداع الالهي صورة ناصعه في جمالية الارض والمياه والسماء .
انها رحله من امتداد الزمان بعمر التاريخ وكتابة اول حرف في سفر الخالدين و ملاذاً للخائفين من سطوة الجلاد، وخير وعطاء لمن احبها .
ومثل مااحب سكان الاهوار تلك البقعة احبتهم وباركت وجودهم فيها ففاض عطائها بحجم مياهها . ونمت اواصر المحبه بينها وبينهم عشقاً خاليا من اسباب الخديعه والمكر عشقُ متبادل بين الارض والانسان بين القارب والمياه بين المجذف والقارب بين طيورها المهاجره وبيئتها الحاضنه. فمن قتل كل هذا الابداع ومن تسبب بذبحه في مذابح العراقيين التى يبدو انها ليس لها نهايه .
جريمة بحجم من قتل الفرحه في نفوس اهلها الذين يهجروها والدمع تسقى بقايا الحزن المستوطن في النفوس الهاربه الباحثة عن موطن اخر .
فمن المسؤول ومن المدان بقايا الحقد وعناصر الشر ام دول الجوار الفاقده لحسن الجوار ،و من الذي سفك دمائها وأستبا ح حرمتها وما ذنب من احبها ثم ارغم عن الرحيل عنها.
ومع كل هذا وذاك تبقى هي بكل ماحتوت ضحية من ضحايا المجرمين العابثين بحلم العراقيين ولكي تكون الصوره واضحه
كيف كانت وكيف اصبحت وماهي ولماذا يحزن من احبها وعشقها .فالاهوار بهذا الشكل وصورتها:
يقول تقرير الامم المتحده والمنظمات المهتمه بأعادة الاهوار وأنتعاشها على النحو التالي:
﴿ أهمية مناطق الأهوار العراقية ﴾
تعتبر مناطق الأهوار العراقية أكبر نظام بيئي من نوعه في الشرق الأوسط وغربي آسيا. وهي جزء لا يتجزأ من طرق عبور الطيور المهاجرة ما بين القارات، دعم أنواع الحيوانات المهددة بالإنقراض، إستمرارية مناطق صيدأسماك المياه العذبة، وكذلك النظام البيئي البحري في الخليج. بالإضافة إلى أهميتها البيئية ، تعتبر مناطق الأهوار تراثا إنسانيا لا نظير له، وقد كانت موطنا للسكان الأصليين منذ آلاف السنين. إن تدمير مناطق الأهوار العراقية ، وما تبعه من تهجير سكان الأهوار العرب الأصليين، يعتبر أحد التحديات الكبرى التي تواجه العراق من الناحيتين الإنسانية والبيئية.
إن دور مناطق الأهوار كمصادر للمياه عبر الحدود ووجود إحتياطات بترولية فيها، قد وضع مستقبل مناطق الأهوار في لائحة أولويات إعادة بناء العراق.
﴿ تدمير الأهوار ﴾
في أوائل السبعينات ، كانت مناطق الأهوار تتألف من مجموعة بحيرات وأراضي طينية وأراضي مستنقعية متصلة مع بعضها، في الجزء الأدنى من حوض دجلة والفرات، تمتد على مساحة أكثر من 20.000 كيلومتر مربع من العراق وإيران. سبـّب إنشاء السدود العالية إنخفاضا في إنسياب المياه وأوقف التدفقات التي كانت تغذي أراضي الأهوار في الحوض الأسفل، مما زاد في تركيز التلوث.
بحلول العام 2000 كان أكثر من 90 بالمئة من المنطقة قد جفّ وظهرت طبقات من الملح أساءت إلى النظام الطبيعي ، ومما أسرع في ذلك، إنشاء كثير من مشاريع تصريف المياه. وبناء على المعدل السريع للتدهور ظهرت إمكانية إختفاء الأهوار كليا في منتصف السنوات 2000 (UNEP, 2001 and 2003).
مع إنهيار النظام السابق في منتصف العام 2003 ، قام السكان المحليون بفتح بوابات السدود وكسر الخزانات لإعادة تدفق المياه إلى الأهوار . وقد قامت UNEP بتحليل صور الأقمار الإصطناعية عام 2003 التي أشارت إلى أن بعض المناطق الجافة سابقا قد تم ّ غمرها بالماء مجددا وقد ساعد على ذلك المناخ الرطب. وفي نيسان/أبريل 2004 كان قد تم ّ غمر حوالي 20 بالمئة من المساحة الأصلية للأهوار، مقارنة بـ 5-7 بالمئة في العام 2003. بعض الحكومات المتبرعة مثل الولايات المتحدة وإيطاليا طورت خططا رائدة لإحياء مناطق الأهوار، بحيث يتم إعادة غمرها وإحيائها بشكل فعال. ويعتبر الحجم النهائي للمنطقة التي ستعاد إلى حالتها الأصلية ومواصفاتها البيئية أمرا غير مؤكد حتى الآن.
بالإضافة إلى الأضرار البيئية التي قلــّصت إمكانيات المعيشة والحياة في هذه المنطقة ، فإن سكان الأهوار عانوا موجات من التهجير ضمن حملة قامت بها الحكومة العراقية السابقة في التسعينات. في العام 2003-2004 أشارت التقديرات إلى أن ما بين 85.000 و 100.000 من عرب الأهوار يقيمون حاليا ضمن وحول ما تبقى من مناطقهم الأصلية، بما فيهم أقل من 10 بالمئة يعيشون على الطريقة التقليدية. بينما يبقى حوالي 100.000 إلى 200.000 من عرب الأهوار مهجرين داخليا ضمن العراق، وحوالي 100.000 يعيشون كلاجئين خارج العراق، خصوصا في إيران. وتعيش أيضا في المنطقة أقليات أخرى غير عرب الأهوار.
هذا الكلام المشار اليه عن طبيعة الاهوار وما لحق بها من حيف وتهميش وظلم حسب التقرير الوارد عن المنظمه الدوليه المهتمه باعادة انتعاش الاهوار ومع كل التقارير التى اشارت لأختفاء الاهوار وما ينتج عنه من اخلال في التوازن البيئي فلم يعد بعد اليوم ضوء القمر يعكس اشعة الحياة على بحيراتها الدافئه كدفء تلك الارض ولم تعد محطة أستراحة الطيور المهاجره ولم يعد بعد اليوم قاربها الذي يخترق المسافات عبر ممراتها المائيه يضرب بمجذافه تلك المسطحات المائيه الجميله، لم تعد اصوات الصبيه الذين عشقوا تلك البعقه تترد اصدائها في عالم غير هذا العالم الكسيح .
ولكن من المسؤول عن ظلم الارض والانسان وكيف يتحول الظلم الى نجاح بلاشك انها تحتاج الى ايدي مخلصه وخطط اقتصاديه تبنى على اساس الدراسة العلمية التى اراد العابثون تحويلها الى صحراء بدل ارض خضراء يستفيد اهلها من خراج تلك الارض .لقد مر العراق بمحن عده ولكن وللأسف الشديد لم تتحول تلك المحن الى نجاح . ان الاستفاده من تجارب الماضي كفيل ببناء كل شئ
فمثل ما تعيش الاهوار نكبة عام 2009 فانها عاشت ومرة بنفس هذه الضروف وجفت وجففت ولكن لم نستفيد من الماضي
لذا ان هذه التجربه القاتله تضعنا ام خيار ودراسة حقيقيه لطبيعة الارض العراقية عامة والاهوار بشكل خاص الا وهي استثمار الموارد المائيه في موسم زيادة كمية المياه وانشاء مايطلاق عليه الخزين الوطني للموارد المائيه او الاحتياطي الوطني وذلك من خلال تنظيم ا نسيابية المياه دون الهدر والحفاظ على هذه الثروه الوطنية من خلال انشاء السدود
واطلاق في الوقت الراهن مشروع اصلاح الارض بدل الهجره الى المدن ودعم سكان تلك المناطق من خلال تبني المشاريع الزراعيه ضمن خطه ستراتجية تدعم مباشرة من قبل الدوله وتحُول الارض والانسان الى عامل مشترك في احيائها بدل الهجرة والرحيل عنها من خلال الاستفاده من المياه الجوفيه انها بلاشك مسؤولية اصحاب القرار
فسلاما على ارض العراق التى يريد الحاقدون اخذ البسمة من شفاه اهلها
منقووول
الاهوار تلك البقعه الجميله من ذلك العالم الغريب والساحر، الاهوار موطن الجمال وحركة التاريخ بقعة احتوت كل معاني الانسا نية في مفردات اهلها الذين احبوها مثل ما احبتهم وتركت بصمات البساطه في تعاملاتهم اليوميه، انها الماضي والحاضر وقصة حضاره منسيه كتبت حروفها بكل قصبه نبتت على ضفاف الفرات ودجلة الحزينه .انها جنه في عالم بعيد عن التعقيد والكذب هي بسيطه في معناها، كبيره في وجودها، منذ الازل ،كيف وقد ارتبطت بلحكمة السومريه الشهيره التى تقول ((( حيثما تغمر المياه الأرض ينمو الخير وتخرج أجنحة السعادة إلى الوجود))هذه الحكمه دَونها اهل تلك الارض وتلك البقعه على الواحهم لكي تضل الشاهده على اصالة تلك الارض التى أ حتفظت في ذاكرتها هذا الوح الطيني السومري الذي بقى يخاطب جريان مياهها وغابات نخيلها ،والقصب والبردي وكل شي تلك بصمات الابداع الالهي صورة ناصعه في جمالية الارض والمياه والسماء .
انها رحله من امتداد الزمان بعمر التاريخ وكتابة اول حرف في سفر الخالدين و ملاذاً للخائفين من سطوة الجلاد، وخير وعطاء لمن احبها .
ومثل مااحب سكان الاهوار تلك البقعة احبتهم وباركت وجودهم فيها ففاض عطائها بحجم مياهها . ونمت اواصر المحبه بينها وبينهم عشقاً خاليا من اسباب الخديعه والمكر عشقُ متبادل بين الارض والانسان بين القارب والمياه بين المجذف والقارب بين طيورها المهاجره وبيئتها الحاضنه. فمن قتل كل هذا الابداع ومن تسبب بذبحه في مذابح العراقيين التى يبدو انها ليس لها نهايه .
جريمة بحجم من قتل الفرحه في نفوس اهلها الذين يهجروها والدمع تسقى بقايا الحزن المستوطن في النفوس الهاربه الباحثة عن موطن اخر .
فمن المسؤول ومن المدان بقايا الحقد وعناصر الشر ام دول الجوار الفاقده لحسن الجوار ،و من الذي سفك دمائها وأستبا ح حرمتها وما ذنب من احبها ثم ارغم عن الرحيل عنها.
ومع كل هذا وذاك تبقى هي بكل ماحتوت ضحية من ضحايا المجرمين العابثين بحلم العراقيين ولكي تكون الصوره واضحه
كيف كانت وكيف اصبحت وماهي ولماذا يحزن من احبها وعشقها .فالاهوار بهذا الشكل وصورتها:
يقول تقرير الامم المتحده والمنظمات المهتمه بأعادة الاهوار وأنتعاشها على النحو التالي:
﴿ أهمية مناطق الأهوار العراقية ﴾
تعتبر مناطق الأهوار العراقية أكبر نظام بيئي من نوعه في الشرق الأوسط وغربي آسيا. وهي جزء لا يتجزأ من طرق عبور الطيور المهاجرة ما بين القارات، دعم أنواع الحيوانات المهددة بالإنقراض، إستمرارية مناطق صيدأسماك المياه العذبة، وكذلك النظام البيئي البحري في الخليج. بالإضافة إلى أهميتها البيئية ، تعتبر مناطق الأهوار تراثا إنسانيا لا نظير له، وقد كانت موطنا للسكان الأصليين منذ آلاف السنين. إن تدمير مناطق الأهوار العراقية ، وما تبعه من تهجير سكان الأهوار العرب الأصليين، يعتبر أحد التحديات الكبرى التي تواجه العراق من الناحيتين الإنسانية والبيئية.
إن دور مناطق الأهوار كمصادر للمياه عبر الحدود ووجود إحتياطات بترولية فيها، قد وضع مستقبل مناطق الأهوار في لائحة أولويات إعادة بناء العراق.
﴿ تدمير الأهوار ﴾
في أوائل السبعينات ، كانت مناطق الأهوار تتألف من مجموعة بحيرات وأراضي طينية وأراضي مستنقعية متصلة مع بعضها، في الجزء الأدنى من حوض دجلة والفرات، تمتد على مساحة أكثر من 20.000 كيلومتر مربع من العراق وإيران. سبـّب إنشاء السدود العالية إنخفاضا في إنسياب المياه وأوقف التدفقات التي كانت تغذي أراضي الأهوار في الحوض الأسفل، مما زاد في تركيز التلوث.
بحلول العام 2000 كان أكثر من 90 بالمئة من المنطقة قد جفّ وظهرت طبقات من الملح أساءت إلى النظام الطبيعي ، ومما أسرع في ذلك، إنشاء كثير من مشاريع تصريف المياه. وبناء على المعدل السريع للتدهور ظهرت إمكانية إختفاء الأهوار كليا في منتصف السنوات 2000 (UNEP, 2001 and 2003).
مع إنهيار النظام السابق في منتصف العام 2003 ، قام السكان المحليون بفتح بوابات السدود وكسر الخزانات لإعادة تدفق المياه إلى الأهوار . وقد قامت UNEP بتحليل صور الأقمار الإصطناعية عام 2003 التي أشارت إلى أن بعض المناطق الجافة سابقا قد تم ّ غمرها بالماء مجددا وقد ساعد على ذلك المناخ الرطب. وفي نيسان/أبريل 2004 كان قد تم ّ غمر حوالي 20 بالمئة من المساحة الأصلية للأهوار، مقارنة بـ 5-7 بالمئة في العام 2003. بعض الحكومات المتبرعة مثل الولايات المتحدة وإيطاليا طورت خططا رائدة لإحياء مناطق الأهوار، بحيث يتم إعادة غمرها وإحيائها بشكل فعال. ويعتبر الحجم النهائي للمنطقة التي ستعاد إلى حالتها الأصلية ومواصفاتها البيئية أمرا غير مؤكد حتى الآن.
بالإضافة إلى الأضرار البيئية التي قلــّصت إمكانيات المعيشة والحياة في هذه المنطقة ، فإن سكان الأهوار عانوا موجات من التهجير ضمن حملة قامت بها الحكومة العراقية السابقة في التسعينات. في العام 2003-2004 أشارت التقديرات إلى أن ما بين 85.000 و 100.000 من عرب الأهوار يقيمون حاليا ضمن وحول ما تبقى من مناطقهم الأصلية، بما فيهم أقل من 10 بالمئة يعيشون على الطريقة التقليدية. بينما يبقى حوالي 100.000 إلى 200.000 من عرب الأهوار مهجرين داخليا ضمن العراق، وحوالي 100.000 يعيشون كلاجئين خارج العراق، خصوصا في إيران. وتعيش أيضا في المنطقة أقليات أخرى غير عرب الأهوار.
هذا الكلام المشار اليه عن طبيعة الاهوار وما لحق بها من حيف وتهميش وظلم حسب التقرير الوارد عن المنظمه الدوليه المهتمه باعادة انتعاش الاهوار ومع كل التقارير التى اشارت لأختفاء الاهوار وما ينتج عنه من اخلال في التوازن البيئي فلم يعد بعد اليوم ضوء القمر يعكس اشعة الحياة على بحيراتها الدافئه كدفء تلك الارض ولم تعد محطة أستراحة الطيور المهاجره ولم يعد بعد اليوم قاربها الذي يخترق المسافات عبر ممراتها المائيه يضرب بمجذافه تلك المسطحات المائيه الجميله، لم تعد اصوات الصبيه الذين عشقوا تلك البعقه تترد اصدائها في عالم غير هذا العالم الكسيح .
ولكن من المسؤول عن ظلم الارض والانسان وكيف يتحول الظلم الى نجاح بلاشك انها تحتاج الى ايدي مخلصه وخطط اقتصاديه تبنى على اساس الدراسة العلمية التى اراد العابثون تحويلها الى صحراء بدل ارض خضراء يستفيد اهلها من خراج تلك الارض .لقد مر العراق بمحن عده ولكن وللأسف الشديد لم تتحول تلك المحن الى نجاح . ان الاستفاده من تجارب الماضي كفيل ببناء كل شئ
فمثل ما تعيش الاهوار نكبة عام 2009 فانها عاشت ومرة بنفس هذه الضروف وجفت وجففت ولكن لم نستفيد من الماضي
لذا ان هذه التجربه القاتله تضعنا ام خيار ودراسة حقيقيه لطبيعة الارض العراقية عامة والاهوار بشكل خاص الا وهي استثمار الموارد المائيه في موسم زيادة كمية المياه وانشاء مايطلاق عليه الخزين الوطني للموارد المائيه او الاحتياطي الوطني وذلك من خلال تنظيم ا نسيابية المياه دون الهدر والحفاظ على هذه الثروه الوطنية من خلال انشاء السدود
واطلاق في الوقت الراهن مشروع اصلاح الارض بدل الهجره الى المدن ودعم سكان تلك المناطق من خلال تبني المشاريع الزراعيه ضمن خطه ستراتجية تدعم مباشرة من قبل الدوله وتحُول الارض والانسان الى عامل مشترك في احيائها بدل الهجرة والرحيل عنها من خلال الاستفاده من المياه الجوفيه انها بلاشك مسؤولية اصحاب القرار
فسلاما على ارض العراق التى يريد الحاقدون اخذ البسمة من شفاه اهلها
منقووول