04.12.201113:18
علماء ينفون نهاية العالم في 2012
علماء ينفون نهاية العالم في 2012
دحض خبراء في حضارة الـ "مايا" القديمة في أمريكا اللاتينية نظرية تنسب الى هذه القبيلة حول تنبؤها بنهاية العالم فيما بين 21 و23 ديسمبر/كانون الأول 2012.
وفي إطار تغطيتها للأمر نشرت وكالة "أسوشيتدبرس" هي مادة عبارة عن نفي الخبراء القاطع لهذه النظرية، واقتبست ما صرح به المختص في رموز الـ "مايا" سفين غرونيمير بانه نجح بفك رموز نص نُقش على حجر يعود الى 1300 عاما، تفيد بأن التاريخ المشار إليه يعتبر "إنعكاساً ليوم الخلق، وهو يوم عودة إله المايا"، الذي يطلق عليه اسم بولون يوكوتي، إله الخلق والحرب بحسب معتقدات القبيلة.
وساهم المعهد الوطني المكسيكي للتاريخ الانثروبولوجي في تقصي الأمر من خلال فحص نصوص الـ "مايا"، فخلصت نتائج أبحاث شملت 15 ألف نص موثّق الى ان القبيلة لم تذكر تاريخ 2012 سوى مرتين فقط، دون التنبؤ بهلاك العالم أو شئ من هذا القبيل.
ويرى إيريك فيلاسكيز من جامعة مكسيكو الوطنية ان الترويج لفكرة زوال العالم في 2012 لا يعدو كونه "مغالطة تسويقية"، ترمي الى لفت أنظار الناس لمشكلة لا أساس لها لتحقيق أهداف محددة.
ولا يستبعد مراقبون ان تكون هذه الأهداف تحقيق مكاسب مادية، اذ كان هلع الكثير من الناس من تاريخ ديسمبر 2012 بمثابة هاجس، جعلهم يتلقفون كل ما كتب وقيل حول الأمر، كما ان الخوف من بداية العد التنازلي لنهاية العالم كان تربة خصبة لإنتاج فيلم سينمائي حقق انتشارأً واسعاً وأرباحاً طائلة منذ الأيام الأولى لعرضه، اذ بلغت ميزانيته 200 مليون دولار بينما بلغت أرباحه قرابة 770 مليون دولار.
وكان علماء الـ "ناسا" في وقت سابق قد نفوا وبشكل قاطع صحة الأنباء التي تحدثت عن نهاية العالم في المستقبل المنظور بناءً على دراسات ومعلومات مؤكدة، تصب في نظرية الترويج الإعلامي المبالغ به لفكرة هلاك العالم في 2012.
المصدر: "الوطن" بتصرف "روسيا اليوم"
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/573284/
علماء ينفون نهاية العالم في 2012
علماء ينفون نهاية العالم في 2012
دحض خبراء في حضارة الـ "مايا" القديمة في أمريكا اللاتينية نظرية تنسب الى هذه القبيلة حول تنبؤها بنهاية العالم فيما بين 21 و23 ديسمبر/كانون الأول 2012.
وفي إطار تغطيتها للأمر نشرت وكالة "أسوشيتدبرس" هي مادة عبارة عن نفي الخبراء القاطع لهذه النظرية، واقتبست ما صرح به المختص في رموز الـ "مايا" سفين غرونيمير بانه نجح بفك رموز نص نُقش على حجر يعود الى 1300 عاما، تفيد بأن التاريخ المشار إليه يعتبر "إنعكاساً ليوم الخلق، وهو يوم عودة إله المايا"، الذي يطلق عليه اسم بولون يوكوتي، إله الخلق والحرب بحسب معتقدات القبيلة.
وساهم المعهد الوطني المكسيكي للتاريخ الانثروبولوجي في تقصي الأمر من خلال فحص نصوص الـ "مايا"، فخلصت نتائج أبحاث شملت 15 ألف نص موثّق الى ان القبيلة لم تذكر تاريخ 2012 سوى مرتين فقط، دون التنبؤ بهلاك العالم أو شئ من هذا القبيل.
ويرى إيريك فيلاسكيز من جامعة مكسيكو الوطنية ان الترويج لفكرة زوال العالم في 2012 لا يعدو كونه "مغالطة تسويقية"، ترمي الى لفت أنظار الناس لمشكلة لا أساس لها لتحقيق أهداف محددة.
ولا يستبعد مراقبون ان تكون هذه الأهداف تحقيق مكاسب مادية، اذ كان هلع الكثير من الناس من تاريخ ديسمبر 2012 بمثابة هاجس، جعلهم يتلقفون كل ما كتب وقيل حول الأمر، كما ان الخوف من بداية العد التنازلي لنهاية العالم كان تربة خصبة لإنتاج فيلم سينمائي حقق انتشارأً واسعاً وأرباحاً طائلة منذ الأيام الأولى لعرضه، اذ بلغت ميزانيته 200 مليون دولار بينما بلغت أرباحه قرابة 770 مليون دولار.
وكان علماء الـ "ناسا" في وقت سابق قد نفوا وبشكل قاطع صحة الأنباء التي تحدثت عن نهاية العالم في المستقبل المنظور بناءً على دراسات ومعلومات مؤكدة، تصب في نظرية الترويج الإعلامي المبالغ به لفكرة هلاك العالم في 2012.
المصدر: "الوطن" بتصرف "روسيا اليوم"
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/573284/