فرنسا: خوف من انتحار جماعي يسبق نهاية العالم

فرنسا: خوف من انتحار جماعي يسبق نهاية العالم

الأحد، 19 حزيران/يونيو 2011، آخر تحديث 01:03 (GMT+0400)


قلق حقيقي في باريس



باريس، فرنسا (CNN) -- وجه دوائر رسمية فرنسية تحذيرات شديدة إلى الحكومة في باريس من خطر حصول موجة انتحار جماعي في صفوف شرائح واسعة من السكان أصحاب الشخصيات الهشة والحساسة، وذلك مع انتشار الشائعات التي تروج لنهاية العالم عام 2012، سواء عبر الانترنت والطوائف الدينية التي تنتشر في البلاد.
وقال جورج فينيش، رئيس وكالة "ميفيلودز" الرسمية المعنية بمراقبة الطوائف الدينية المختلفة في البلاد، إن الظاهرة بدأت تدخل مرحلة الخطر مع توافد آلاف الأشخاص إلى منطقة نائية يعتقدون أنها ستنجو من الحدث المدمر، مضيفاً أن أخطر رئيس الحكومة بالأمر.
وقال فينيش: "نخشى أن يكون لرسالة الرعب هذه تداعيات خطيرة."
ولفت فينيش إلى أن وكالة "ميفيلودز" لديها معلومات عن توافد آلاف الأشخاص إلى قرية تدعى "بوغاراش" في جنوبي البلاد، بسبب اعتقاد عممته طائفة "مدرسة رامثا للتنوير" الأمريكية، بأنها ستكون الملجأ الآمن شبه الوحيد على كوكب الأرض عند حلول نهاية العالم في 21 ديسمبر/كانون الأول 2012.
وتقول مؤسسة هذه الطائفة، جودي زيبرا نايت، إنها على اتصال مع روح محاربة قديمة كانت تقاتل سكان قارة أطلانتس الأسطورية قبل 35 ألف سنة، غير أن الناطقة باسم الطائفة في فرنسا نفت المسؤولية عن نقل تحذيرات نهاية العالم.
ولكن فينيش قال إن فرنسا شهدت في السابق موجات جماعية من الانتحار، وإن كان ذلك على نطاق ضيق، إذ انتحر عدد من الأشخاص في مدينة نانتز عام 2002، على خلفية انتشار شائعات مماثلة، أما الحدث الأخطر فقد وقع في نهاية العقد التاسع مع القرن الماضي مع انتحار متزامن لـ74 شخصاً في فرنسا وسويسرا وكندا من أفراد طائفة "معبد الشمس."
أما سكان قرية "بوغاراش" فقد أعربوا عن قلقهم العميق مما يحصل حولهم، إذ يتدفق الآلاف إلى المنطقة ساعين لشراء عقارات في أحياء معزولة، مع تقارير عن قيامهم ببناء أنفاق وملاجئ تحت الأرض، وتخزين كميات كبيرة من الطعام فيها.
وترتكز فكرة نهاية العالم في 21 ديسمبر/كانون الأول 2012 إلى واقع أن التقويم التاريخي لحضارة المايا ينتهي في هذا التاريخ الذي يتوقع أن تحصل فيه عملية اصطفاف نادرة للكواكب، ولكن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" نفت بشكل قاطع وجود ظاهرة من هذا النوع خلال العقود المقبلة.


http://arabic.cnn.com/2011/entertainment/6/19/france.masssuicice/index.html

لاشك بأن القرآن وهو كتاب الله أجاب على كل تساؤلات البشر،ولكن المشكله أن أغلب البشر لم يتعلموا من القرآن الأ النزر اليسير قال تعالى
((مافرطنا في الكتاب من شيء))
وموضوع نهاية العالم ومايطلق من شائعات بين فترة وأخرى ليس بالأمر الجديد لابل أن هناك بحوث ودراسات ناقشت بأسهاب متى وكيف ستكون نهاية العالم
والكثير قرأ كتاب الكاتب الأمريكي((فوكاياما) الذي تحدث عن صدام الحضارات التي ينتهي عندها العالم وصدقه الكثير بعد أن توقع بأن أمريكا ستكون القطب الوحيد وستنشر ثقافتها على جميع الأمم وهي التي ينتهي العالم بهيمنتها
ولكن من المهم أن نعلم كمسلمين مايأتي
1- في بداية سورة البقره وتحديدآ الآيه رقم (3) تشير الى موضوع مهم جدآ
وتعتبره من أهم مقومات الأنسان المؤمن((الذين يؤمنون بالغيب......))
وفي الآيه رقم (34) من سورة لقمان يوضح سبحانه وتعالى مايأتي((أن الله عنده علم الساعه.....))
أي أن نهاية العالم لايعلمها الأ الله وحده وكذب الآخرون
2- نحن نعلم بأن الله بعث عدد كبير من الأنبياء الى البشريه تتحدث الروايات بأنه سبحانه بعث(120000) مائه وعشرون الف نبي وأن الرسول الأكرم محمد(صلى الله عليه وآله وسلم هو خاتم الأنبياء)
أذن نحن فعلآ في آخر الزمان ولكن لانعلم الى متى يمتد هذا الزمن لأننا مؤمنون بأن العالم سينتهي يوما" ماولكن يجب أن لانوقت لأن الساعه هي في علم الله فقط هو الذي يجليها لوقتها
3- في الآيه رقم(1)من سورة القمر يحدثنا القرأن عن أقتراب الساعه(أقتربت الساعة وأنشق القمر) وهذا قبل 1400 سنه منذأن نزل القرآن على صدر الرسول الخاتم محمد(صلى الله عليه وآله وسلم
ولاأريد أن أذكر الكثير من الشواهد القرآنيه التي تصف الساعه وعلاماتها وأشراطها،ولكن أريد أن أقول بأن لدينا من أحاديث الرسول الأكرم القطعية الدلاله التي تشير الى أنه لاتقوم الساعه الا بظهور المصلح الذي يملأ الأرض قسطا" وعدلا" بعد ماتملأ ظلما" وجورا" وهو بأعتقادنا الأمام (الحجه المنتظر)) عجل الله فرجه الشريف
وبالمناسبه هذا ليس أيماننا كفرقه من المسلمين وأنما هذا متفق عليه بين أغلب فرق المسلمين وأن أختلفوا في شخصية هذا المصلح عدا من شذ من المسلمين كجماعة أبن تيميه والوهابيه.
كما أن النصارى واليهود
أيضآ لديهم في كتبهم مايشير الى ظهور مصلح في آخر الزمن
عليه فحري بنا أن نعرف قرآننا ونحاول هدي هؤلاء الحيارى ممن ترعبهم الشائعات من أشارت اليهم المقاله التي نرد عليها
فالله وحده عالم الغيب والشهاده وكذب المنجمون ولو صدقوا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا" للأستاذ وليد،
أقول أن مسؤوليتنا كبيره وبالأخص أمام هذه الأفكار القديمه- الجديده التي تنم عن قصور في الرؤيه وأنهزام أمام الدليل
لذا فأننا بحاجه لنشر مفاهيم شريعتنا الغراء الى كل هؤلاء
الضائعين فعسانا أن نمكنهم من أن يعرفوا الحقيقه وينعموا بنعمة الأيمان
وتقبل فائق شكري وأحترامي